سفيان شنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 23:23
المحور:
الادب والفن
اشتهيتكِ كقهوةٍ
تصحب الصباح إليَّ
توقظني من وهدة التوائي
ونهارُ أصابعي
عساهُ أن يحتضن الفنجان
ونرتشفَ البسمة معاً
وحدقتاكِ تديرُ رَحَى اللقاء المرتقب!
يشتدُّ العصفُ المداعِبَ..
يباغَتُ خريف عطشي بإطلالةٍ
تشبهُ شمس العراق
في سيبيريا جسدي!
كيف للارتعاش ألّا يفجِّر الأديم
وكلُّكِ جمالٌ وشغفٌ إليِّ يستعر ؟
أنتِ الغيثُ..
هل شممْتِ عطر التراب
المبلل بفجأتنا ؟ِ
وأنا التراب ...
توجّهت بصلاة الاستسقاء
لإله المزارع والحقول
فرزقني بوجهك الحنطيُّ
وها أنت وأنا..
والبذرُ ينتعش،
فأرتوي معشبَ الفؤاد.
#سفيان_شنكالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟