سفيان شنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 01:04
المحور:
الادب والفن
قصيدة / سطرك المنتظر
هلّا أمدّني سطركِ
حروفاً
لأحتويه عشقاً
بمئات الكلمات ؟
هلّا أمدّ ذراعي طولاً
حولَ خصركِ ؟
ليتمخض عنهُ المطر؟
هلّا أمدّ أصابعي
قلماً
ليوصِف خصلة شَعرٍ
تتنهد فوق كتفٍ
يمدّني شهقات أنفاسي
ليُنسّم في الأجواء
نثر القصيدِ.
ليرسمَ الرضاب فوق شفّةٍ
ليس لي فوقها
سوى أجيجُ الروح
وانتظار حتف المسافات
وموت الانتظار.
محررةَ لغتي
تحلّقُ فوق رأسي
تهف شعري
تخلّد قصائدي
كيف تقتسمين الفؤاد
بين شطْرٍ يسايرُ وجهكِ
والآخر في الانتظار ؟
يالأنيابٍ تمجّ دمي ولها جسدي..
بطوع المقلتين فداء
يا ليلُ لستُ أصخبكَ
عن لؤلؤة تمدني أدباً
يأتلق ثوبي ببريقها
ولكن كفيّ مضمختين
بعطر التفاحة..!
مُذْ أطعمني ابليس الشعر
لقمة من بين أنامل الحوراء
وقتما كنا في جنة باهتة
لم تطأها رعشة أنثى
فبتنا نرتل كلماتٍ
نحتتُ في ذاكرة الفؤاد
لم يزل يدوي صداها
يا مالكة الزِمام..
ارتدَي ثوب المعاني
وانحدري صوب جوانحي
ليهدأ لهث الكأس المبين
حبك دينونتي , وسروة تفقّهي
ونار ليس فيها ضياء..
متى الحجيج لبيت عينيك
لمنزل أنوثتكِ, ونهى الجفاء
لقد طال ولهي, وأمدُ الليل
وما عادت تغيث مسمعي
تراتيل الأثير, وهياج الهمسات
إلا جيدك.. إلا دفء الجمعة.. إلا توحّدي فيكِ.
سفيان شنكالي-;-
#سفيان_شنكالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟