أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صبيحة شبر - طال الانتظار














المزيد.....

طال الانتظار


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 11:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


طال الانتظار
تمر الذكرى الثالثة ،، لبدء الحرب على العراق ، التي أشعلتها الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها ، من اجل إسقاط النظام الدكتاتوري ، ليس رغبة في إراحة العراقيين وإنقاذهم من شرور اعتى الأنظمة الظالمة في المنطقة ، وإنما خدمة للمصالح الأمريكية ، التي رأت في سياسة صدام ،، خروجا على الخطوط الحمراء التي تضعها دائما ،، أمام حكام المنطقة ، الذين يأتمرون بأمرها ،، والويل والثبور لمن تسول ،، له نفسه تعدي هذه الخطوط والسير ضدها
فرح الكثيرون ممن اكتوى بسياسة الظلم والحديد والنار التي انتهجها النظام المقبور ، وتفاءل خيرا ، وان كان العارفون بحقيقة الأمور ، لا ينتظرون خيرا من امريكا ، أعلى مراحل الاستعمار ،،، والتجبر والطغيان ، وقد بدأت العلائم واضحة عندما حاولت أمريكا ان تسرق التاريخ العراقي ضاربة بعرض الحائط آلاف التضحيات التي كتبها العراق بدم أبنائه وبناته الشجعان ، واستطاعوا ان يكتبوا بحروف من نور أروع الكلمات التي تقول ان التاريخ لايمكن ان يزول وان حاول الطغاة ، وان شعلة النور قد تضعف أحيانا ، لتستمد قوتها من جديد ،
حلم الناس بالعراق كثيرا ، بانبثاق عهد جديد يحترم به الإنسان وتقدر كفاءة العاملين المخلصين من اجل غد أفضل للبلاد وأبنائها ، ومرت الأيام بطيئة متثاقلة ، بسبب ما شهده العراق من ماسي فا ق حجمها التوقعات ، بحار من الدم النقي الطاهر تلون ارض الرافدين ،، تعلن بإصرار ان الضحايا البالغين الآلاف لابد ان يثأر لقتلهم الظلم المتعنت ، بدون ان تكون أياديهم قد اقترفت ذنبا من الذنوب ، عصابات مسلحة بأحدث أنواع الأسلحة تعيث في ارضنا فسادا دون ان تجد من يسألها لماذا ؟ والى اين هذا النزيف المتواصل من إسالة الدماء ، حرمان متواصل لأبسط حقوق الإنسان ، انعدام واضح ومشهود لأبسط متطلبات الانسان من العيش الآمن والرغيد ، جيوش من العاطلين عن العمل تنتظر تنفيذ الوعود المتواصلة بإعادة الحق الى أصحابه الذين حرموا منه عقودا كاملة من سني الاستبداد والطغيان الملايين من المهاجرين والمهجرين ينتظرون اوبتهم الى ارض الوطن
حق واحد لاغير استطاع الناس في العراق ان يحرزوه ، بعد كفاحهم المخضب بالدماء ، وهو حق الكلام والتعبير عن الراي ، وهذا الحق الوحيد المكتسب ليس كاملا فهو منقوص ، اذ ان دعاة الكلمة يلقون حتفهم جراء ما يقولونه او يكتبونه مما يرونه صحيحا ويعتبرونه حقا ، عدد كبير من الكتاب وحملة الأقلام يموتون ، برصاصات لم يعين مصدرها بعد ، ولم يحدد الجهة التي تصر الا يرتفع بالعراق اليوم صوت يندد بالطغاة والإرهاب والاحتلال ، ويسعى الى ولادة حياة جديدة ، تكون أكثر ابتساما من الحياة المتجهمة التي يحياها العراقيون اليوم
ومن حق المتابع للوضع المتفجر في العراق ان يسأل : الى متى نبقى نعاني من فيض الدماء الطاهرة على ثرى ارض الرافدين ، ولماذا يعيش القاتلون بمنأى عن المساءلة والقصاص ، ومن يحمي امن المواطن العراقي ، ويحمي حقوقه الضائعة ؟ومن هو المسئول عن ضياع كل الحقوق ، وانعدام الأمن بكل انواعه ؟ ولماذا تتدهور حياة العراقيين من سيء الى اشد سوءا ، لمن نتوجه بالسؤال ؟ ومن بيده مفاتيح الأمور ، ومتى نحيا ككل الناس بالعالم متمتعين بالحقوق الإنسانية التي يحظى بها الإنسان في كل مكان ، ونصت عليها المواثيق الدولية ومن قبلها الاديان



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعياد الربيع : قصة قصيرة
- دع القلق وابدأ الحياة
- الاسلوب الادبي
- سأعود بعد ساعة
- مع سبق الاصرار والترصد
- المجتمع وقضية المراة
- بعيدا عن الانتحار
- استغاثة : قصة قصيرة
- ماذا فعلوا باينائنا ؟
- اليكم عنا ايها المسلحون
- التربية والتعليم بين زمنين
- اهدي نفسي باقة ورد
- هل تغير الحال ؟
- امراض في بلادي
- شعور عارض
- ايها المعدمون : ضاعت أحلامكم
- حرية النساء
- لماذا لا يحترم الرجل العربي المرأة ؟
- حياة
- مفهوم جديد في الزواج


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صبيحة شبر - طال الانتظار