أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - محمد رمضان ونجومية الفشل والاستعلاء














المزيد.....

محمد رمضان ونجومية الفشل والاستعلاء


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


محمد رمضان نجومية الفشل والاستعلاء

*محمود عبد الرحيم:
من هو محمد رمضان الذي يثير الزوابع ويستعرض ما لديه من ثروات وحياة الأبهة ويتصرف بعنجهية فارغة، واستعلاء غير مبرر حتى على زملائه؟!
وبدلا من أن يقلد النجوم الحقيقيين في تقديم قدوة حسنة في العطاء وعمل الخير وقيادة حملات لدعم فئات محتاجة أو عمل وقف خيري أو مؤسسة تعليمية أو صحية، يتباهي بعدد السيارات وموديلاتها؟ كمحدثي النعمة و"أثرياء الحرب" وحالة الانحطاط والاضمحلال.
أي تقييم موضوعي حقيقي وأية ظروف عادلة كانت ستضعه في فئة الكومبارس الصامت أو من يتحدث جملتين وفي أحسن الأحوال ممثل مساعد، لأن إمكانياته الشكلية والفنية لا تساعده على اعتلاء كرسي النجومية.
ثم من قال إن ممثلا حديث العهد بالتمثيل له عدد محدود من الأعمال يسمى "نجم".
حتى النجوم الكبار أمثال يحي الفخراني لا أظن أنه يجرؤ أن يسمى نفسه "النجم الأهم والأوحد" وعندما تجرأت قبل سنوات نادية الجندي ونبيلة عبيد على تسمية أنفسهن "نجمة الجماهير" و"نجمة مصر الأولي" كانا محل سخرية الجميع ومحل استهجان، فاللقب يأتي شعبيا وعفويا ولا يتم صنعه من فراغ.
ومحاولة صنع نجومية من ممثل متواضع القدرات، وأداؤه نمطي للغاية، به كثير من الافتعال والتقليد لغيره في الأداء الحركي والصوتي جريمة حقيقية، ساهم فيها منتجون وجهات عديدة تريد تصدير هذا النموذج الفاشل على حساب المواهب الحقيقية، وأصحاب الإمكانيات.
وأسطورة أن رمضان يشبه احمد زكي شكلا وأداءا وخليفة له خطيئة كبري، فزكي كان ممثلا قديرا موهوبا صنع مجده بالعرق والدموع وبالاجتهاد ناهيك عن الموهبة والقدرة البارعة على تجسيد الشخصية ولمس روحها وليس إطارها الشكلي فقط أو حتى حالتها الدرامية والانفعالية.
وترك بصمة حقيقية بمشواره الطويل والشخصيات التي جسدها وما تزال عالقة في الذاكرة، والتي عبرت بصدق عن أجيال بل أن جمل حواره صارت تقتبس في لحظات بعينها سواء في المجند أحمد في "البرئ" أو "البيه البواب" أو الأب سيد المصور" أضحك الصورة تطلع حلوة" أو "معالي الوزير" أو الشاب المحبط والمحاصر بقلة الحيلة في "الحب فوق هضبة الهرم" أو الشاب المكافح متحدى الصعاب محمد في "النمر الأسود".. ألخ ألخ.
لكن ماذا قدم رمضان غير شخصيات عشوائية تكرس للعنف والغباء وبشكل مسف وفي أفلام هابطة.
هذه النماذج التي صنعتها الصدفة أو حالة الانحطاط الثقافي والاجتماعي يجب أن يتم هدم أصنامها التي تصنع، مقابل الاحتفاء أكثر بالموهوبين الحقيقيين الذين يثرون أرواحنا وعقولنا.
وأول خطوة في ذلك مقاطعة مثل هذه الأعمال وهذه النماذج الفاشلة المستفزة ليعرفوا أحجامهم الحقيقية.



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان -رؤى- للفيلم القصير.. نجاح تنظيمي وملاحظات ضرورية
- -كلام عيال-.. شهادة على -مجتمع البساطة- الذي كان
- -أسبوع ويومان-.. قلق أنثوي لا يفهمه الرجل كثيرا
- -معزوفة الفقد والوجع-..تجليات رومانسية وملاحظات نقدية
- الصراع المصري السوداني الواجب احتواؤه
- لينا على والعزف بالألوان في -نبض حياة-
- خيارات أخرى للشعب العربي في وجه أعدائه
- خطابات مجانية ولا أحد يجرؤ على الانتصار لكرامتنا
- ترامب والقدس والشارع العربي
- رأفت الميهي الجدير بالاحتفاء الفني والإنساني
- مسئولو اليابان في الخارج ومسئولونا وصناعة-الصورة الذهنية-؟!
- المهرجان القومي للسينما في مصر رسب في اختبار هذا العام
- ورحل مصطفي درويش آخر الرجال المحترمين
- -طعم الحياة- في سينما اليابان
- -الرقص على الحبال-: التأرجح بين -الواقعية و-الرمزية-
- -السمسار- تأريخ روائي وفتح ل-الصندوق الأسود- بجرأة
- -تيران وصنافير-المصرية قبل وبعد
- مصرية -تيران وصنافير- غير القابلة للجدل
- مزيد من الخصخصة و تدمير الوطن
- قصيدة-أحيانا.. أضبط نفسي


المزيد.....




- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - محمد رمضان ونجومية الفشل والاستعلاء