أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ














المزيد.....

مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


إلى قبر منافـق مجهـول : ’’ … واعلم أني .. لا أنطفـئ .. من .. نقيـق ضفــدعْ ’’
منذ تلك الريـح ِ ..
وأنا .. أنـا ،
فتعالي يا خنازيرَ الطهـر ِ ..
نتبـول ُ ..
على مدائن العهـر ِ ..
نتبـول ْ !
***
وأنت ِ ..
يا قرود الذعـر ِ ..
ارجمي .. كل صلاة كافـرة ٍ ..
عربـونَ غفـران ٍ ..
لدينهـا الفاجـر ْ !
***
تعالـيْ :
كل ما هنـاك َ ..
قبورنا الجماعيـة ْ !
***
يا جزار العاصمة ِ ..
صُنْ .. وجهـَكَ .. من ذبابنـا ،
وخنجرَكَ .. من دمنا / الغـُـراب ْ !
***
مذ سلمتُ بوحدة الأصـل ِ ..
وهذا الآخر .. يشـْرك .. باِسْمِـي ؛
وما نظرت ْ شمس ٌ في وجهـي ..
إلا قيامـة ً :
تلك التي لا تأتـي !
***
وجهي الـذي ..
استعرته من تلك الملـة ْ ..
أمزقـه ُ الآنَ ..
لعنـة ً ،
لعنـة ْ !
***
أول اللعنـاتِ ..
أتجرعـه ُ ..
بروح بركـانْ !
***
ثاني اللعنـات ِ ..
أوشح بـه ِ ..
صلاة ً قــذرة ْ !
***
ثالث اللعنـات ِ ..
أتنازل عنـه ُ..
لظل يضاجعنـي ..
ويشمت .. بـي !
***
رابع اللعنـات ِ ..
أهرع بـهِ ..
لأول مرحاض عمومـي :
أتقيأ هنـاك َ..
ما تبقى من وجهـي !
***
يا عواصـم ْ ..
جاهزة ٌ .. أنا .. للذبـح ِ ،
فاشحذي أديانـك ِ :
إن دمـي .. تحجـرْ !
***
لا دين َ حول هـذا ..
القـيء ِ ،
الذبـح ِ ؛
فليكن وجهي برائحة أشـدﱠ ،
والقيـح ُ ..
خمرة َ اغتيـال ٍ ،
وليستحق كل المـدى ..
طلقاتـي !
***
لا ديـن َ …
وأنتشـي ..
بوجـه ٍ ..
يرعب ملاعينـي ؛
ما أشهانـي ..
إذ أجد اتزانـي ..
كلما حرضتـنـي النشــوة ْ !
***
˝ طـُز ْ ˝ ..
في كفـر العواصـم ْ :
مخالبي أديانـي :
يا عواصـم ُ ..
اِحـْذرينــي :
حقـد ٌ إضافـي ..
وأنتصــر ْ !
***
يا أديانـي :
مزيـدا ً ..
من القيـح ِ ،
من القـيء ِ،
إني .. ورم ٌ .. مؤمــن ْ !
***
فحيـح ُ القصيـدة ِ ..
آخر أديانـي ؛
وأفجر ما تبقـى ..
من سموم النهـد ِ ..
إعفـاء ً ..
من أي نفاق إضافـي !
***
هكـذا ..
أسقط من أسفل الظـلﱢ ..
فهل .. من مرآة منقــذة ْ !
***
تعالـي ْ..
يا ثعابينـي :
أكيد ٌ أننـا ..
نستمتع هنـا ..
بوجهنـا العـاري !
***
تعالـيْ :
لتكن طقوسـك ِ ..
رقصة ً مفجوعـة ً و .. دَم ْ :
ها .. عـَـرضنا .. انطلـق ْ ،
ها .. عـِـرضنا .. انعتـق ْ ،
ها .. جسـد ٌ ..
آخـرُ ،
أجمـل ُ ..
على الأبـواب ْ !
***
تعالـي ْ ،
حذار أن تتجمـدي ..
من ملـح ْ ؛
لتكن سمومـُـك ِ ..
من معدن .. لا .. يخشى العهـر َ ؛
لتكن ظلالـُـك ِ ..
على دين .. مـَن .. يؤمـن ُ ..
بانتصار القـيءِ ..
حين .. يستفحل القيـح ْ !
***
منذ تلك الريـح ..
وأنا .. أنـا ،
إذاً .. فأنا .. أنـا ؛
وعلى ..
كل عاصمـة ٍ ..
أن .. تعيد النظر .. في مراحيضهـا ..
قبـل .. المؤتمـر الأخيـرْ !

ــــــــــــــــــــ

مليكـــة مـــزان

من ديــوان : ’’ الغضـب آت وأنـا كلـي إيمـان .. ’’ / 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مومس محتملة ووطن حرام
- حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ
- رسالة مفتوحة إلى السيد عدنان أبو معيليش / موقع : وصال العرب
- أمي .. يعجبها عشق الغرباءْ
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء اتحاد كتاب الأنترنت العرب
- ورد الأعالي
- شهية ٌ .. عربدتكَ .. في دمي إلى عبد الكريم وشاشا
- هنا .. في انفجار المكانْ
- لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهرْ
- شمسي العمياء :رسالة أمازيغية مفتوحة إلى محمود درويش
- تلك التي أعشقها حد الانتحار
- لخلخالي .. رنين ُ .. الينابيعْ
- يوغرطة* وزمن من شوارع روما
- وجهي لا تسقطه الصفعات
- لأني أفضل مضاجعة الموتى
- خمسة أصفار للرسوب في مادة الأنثى
- !راديكالياً في وجه الحجرْ


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ