أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - قادة احزاب السلطة في العراق الى أين؟














المزيد.....

قادة احزاب السلطة في العراق الى أين؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم 5 حزيران 2018 بعد مرور 25 يوما على اجراء الانتخابات البرلمانية, و لا وجود لمعطيات تؤشر ولادة الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة القادمة,المفوضية المستقلة اعلنت النتائج لكن حجم الاعتراضات عليها كبير ومتعدد الاشكال , فمنهم من وصفها اسوء انتخابات بعد 2003 من ناحية حجم التزوير , ومنهم من قال عنها انتخابات لم تخلو من الاخطاء لكنها مقبولة , ما يربك المشهد الانتخابي هو الاعتراض الابرز من قبل السلطة التشريعية التي مازالت تتمتع بغطاء قانوني, يسمح لها عقد الجلسات ووتشريع وتعديل القوانين لنهاية يوم 30 حزيران 2018, وبضغط من النواب الخاسرين والكتل التي خسرت نصف مقاعدها عقد مجلس النواب جلسات استثنائية , ينوي من خلالها تعديل قانون الانتخابات من العد الالكتروني الى العد والفرز اليدوي, ليلزم مفوضيةالانتخابات اعادة العد والفرز اليدوي على صناديق الاقتراع لانتخابات 2018, في حال تم سريان التعديل الذي يسعى له مجلس النواب واقرارة يوم غد الاربعاء, على انتخابات 2018 فهذا يعني حدوث فراغ دستوري , والاخطر من الفراغ الدستوري عدم قناعة الاطراف الفائزة بالنتائج التي يفرزها التعديل الجديد لقانون الانتخابات, وهنا تكمن الخشية ان تقدم بعض الاطراف التي تملك السلاح الى استخدامة لاعادة حقوقها, والاخطر من كل هذا وذاك ان تستغل عصابات داعش صراعات الكتل السياسية وتظهر للواجهة من جديد من خلال هجمات خاطفة ومفاجئة, وهذا ما يخشى وقوعة العديد من المحللين الامنيين وخاصة من الحدود السورية العراقية, والمناطق الجيلية في الحويجة وطوز خرماتو, قادة احزاب السلطة وخاصة الكبيرة منها والتي تولت مقاليدها منذ 2003 وليومنا هذا, عليهم ان يضعوا في حساباتهم الاحتمالات السيئة والتي ربما تدخل البلاد بازمات بصعب تلافيها, ويجلسوا على طاولة الحوار ويناقشوا الحلول التي ترضي المعترضين على نتائج الانتخابات وفق السياقات القانونية, دون اللجوء لفرض ارادة مجلس النواب الذي يعتقد الغالبية من المواطنين ان جلساته الاستثنائية واضح عليها لمصالح شخصيات واحزاب خاسرة,والا اين كان مجلس النواب ولمائا كانت جلساته متعثرة عندما طلب منه مناقشة اكثر من 20 قانون تهم بناء الدولة, غدا الاربعاء نتوقع ان لا يكتمل النصاب لعقد جلسة للتصويت على تعديل قانونالانتخابات, وبالتالي ستستمر المفوضية باتباع قانونها النافذ في معالجة الشكاوى والطعون , واكيد ان بعض من قدموا طعونا ربما ينالون حقوقهم وتعاد اصواتهم ويحصلون على مقاعد برلمانية, وهنا على الخاسر ان يتبغ الطرق القانونية في الطعن بالنتائج الجديدة وعدم الصراخ عبر وسائل الاعلام من ان خسارته استهداف قومي او طائفي, الشعب العراقي ماعاد يحتمل ازمات اضافية لازمة المياه والكهرباء والخدمات الطبية والتعليمية , شخصيا احذر الكتل السياسية من التمادي في اهمال صوت الشعب فان ردة الفعل ستكون عنيفة , وربما تصل حد لايمكن السيطرة عليها خاصة وهناك اطراف تحاول تضخيم الازمات واثارها السلبية, هل سنلمس بالايام القادمة قادة احزاب وكتل سياسية يرجحون مصالح الشعب والوطن على مصالحهم الشخصية؟



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي تبحث عن ماء لمواشيها من يعينها
- أستحقاقات الشعب... أم المناصب والوزارات؟
- حكومة شعب منتجة لا حكومة رغبات سياسية.
- هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.
- الثورة البنفسجية هل تطيح بالفاسدين؟
- شهر رمضان قادم ودعم الفقراء غائب.
- 11مليون تلميذ وطالب من يستثمر عطلتهم؟
- بعد القفزة في أسعار النفط من حقنا نطالب
- حملات الدعاية الأنتخابية مالها وماعليها
- التعليم الحكومي في العراق الى أين؟
- لماذا يتظاهر أعضاء تجمع صانعي الاجيال؟
- وزارة التربية وال 100 يوم لعلاج كبواتها.
- أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟
- أطفال العراق عطلة صيفية طويلة وبرامج غائبة.
- أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.
- حرمان العراقي من شهادته ظلم كبير.
- الأستعدادات لانتخابات التغيير والاصلاح.
- تحرير الساحل الأيمن للموصل لن يطول .
- قادمون يانينوى 90 يوما من المعارك الشرسة.
- 7كانون الثاني 2017 يوم الأنتصارات.


المزيد.....




- إقالة 3 من كبار مسؤولي -البنتاغون- لمزاعم عن تسريب معلومات
- مصر.. فيديو لأشخاص بشمال سيناء يسرقون صناديق مواد غذائية من ...
- القوات الأوكرانية تقصف غورلوفكا ودونيتسك رغم هدنة عيد الفصح ...
- شاهد – بوتين يشارك في قداس عيد الفصح الأرثوذكسي بموسكو
- لمحة عن فريدريش ميرتس .. مستشار ألمانيا المنتظر
- ماكرون ينوي أن -يسبق- ترامب بزيارة دولة إلى بريطانيا
- صدمة في تركيا: ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة ك ...
- المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: هدنة قريبة تلوح في الأفق
- صحيفة: الديمقراطيون يريدون أن يقلص بايدن وزوجته ظهورهما العل ...
- القوات الأوكرانية تقصف مدينة غورلوفكا في دونيتسك رغم هدنة عي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - قادة احزاب السلطة في العراق الى أين؟