أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - حكومة شعب منتجة لا حكومة رغبات سياسية.














المزيد.....

حكومة شعب منتجة لا حكومة رغبات سياسية.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب العراقي اوصل رسالته الى الطبقة السياسية بشكل واضح وصريح من خلال انتخابات 2018, فمن اشترك منه وحبر اصبعة بالحبر البنفسجي منح صوته للوجوه الجديدة , وهذا ما اتضح من خلال النتائج الاولية للانتخابات التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات, والتي جاءت نتائجها مطابقة الى حد كبير لرغبات الناخبين يازاحة الفاشلين والفاسدين , وخير دليل على ذلك خسارة علي العلاق من النصر وموفق الربيعي من دولة القانون واسماء كثيرة من الطبقة السياسية التي استمرت لدورات عديدة, والرسالة الثانية جاءت من المقاطعون وهم النسبة الاكبر من ابناء الشعب, كان مفادها ان لم تعدلوا قوانين الانتخابات وتعدوا برامج قابلة للتطبيق ومحاسبة الفاسدين وتوزيع الثروة بشكل عادل لن نشارك ابدا, وهؤلاء رغم ملامتنا لهم على عدم المشاركة لكنهم محقون فيما ذهبوا الية, فكل حكومات مابعد 2003 اخفقت وبنسب متفاوته في ادارة الدولة واهم سمة مشتركة في اخفاقها المحاصصة والتغطية على الفساد سياسيا وقلة الخدمات وانعدام بعضها, صحيح ان حكومة العبادي استطاعت ان نحرر الاراضي التي فقدت بزمن المالكي , وتمكنت من الحفاظ على ادنى حد من المعيشة للمواطنين رغم الحرب على داعش , لكنها اخفقت في محاربة الفساد والفاسدين وارجاع اموال العراق المنهوبة ى, ولم تتمكن من القضاء على المحاصصة في مؤسسات الدولة وقيادة من اشباه المتعلمين الذين لم ينهضوا بمؤسساتهم لانهم اتوا عن طريق المحاصصة, الحكومة التي يريدهاالشعب عليها ان تتلافى كل سلبيات المرحلة السابقة وان لا تستسلم لرغبات السياسيين التي لا تنتهي, حكومة تولي الجانب الخدمي اهمية واولوية وهذا لن ولم يتحقق الا باختيار وزراء تكنوقراط ومهنيين , والاهم انها لا تعيد اي وزير فشل في مراحل سابقة او تولي برلماني فشل بالانتخابات منصبا تنفيذيا, فمن لم يتمكن من اقناع 15 الف مواطن لانتخابة لايستحق ان يتولى منصبا تنفيذيا او حتى مستشارا,على الكتل السياسية ان تستفيد بالعقوبة التي عاقبها الشعب وهي عدم انتخاب من قدمتهم كمرشحين من المعمرين , وعلى الاحزاب السياسية ان تقيم مؤتمرات انتخابية لعزل قادتها الذين في فشلوا في كسب قاعدة جماهيرية وتسببوا في نفور الجمهور من الالتفاف حولهم, الشعب يترقب تشكيل حكومة كما يريدها لا كما يريدها قادة الكتل والاحزاب الفائزة, وفي حالة عدم تشكيلها وفق مايريد فان التظاهرات والاعتصامات ستكون حاضرة وربما تتطور الى الاسوء, نامل من جميع المشتركين في تشكيل الحكومة القادمة ان يراعوا مصالح الشعب وان يبتعدوا عن المحاصصة المقيتة وان يرفعوا شعار لا رموز بعد اليوم, الحكومة للأكفا والانزة والمتمكن من اداء مهامة بشكل مرضي والذي ينظر للعراقيين على اساس المواطنة لا على اساس الانتماء الحزبي والمذهبي والعشائري.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.
- الثورة البنفسجية هل تطيح بالفاسدين؟
- شهر رمضان قادم ودعم الفقراء غائب.
- 11مليون تلميذ وطالب من يستثمر عطلتهم؟
- بعد القفزة في أسعار النفط من حقنا نطالب
- حملات الدعاية الأنتخابية مالها وماعليها
- التعليم الحكومي في العراق الى أين؟
- لماذا يتظاهر أعضاء تجمع صانعي الاجيال؟
- وزارة التربية وال 100 يوم لعلاج كبواتها.
- أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟
- أطفال العراق عطلة صيفية طويلة وبرامج غائبة.
- أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.
- حرمان العراقي من شهادته ظلم كبير.
- الأستعدادات لانتخابات التغيير والاصلاح.
- تحرير الساحل الأيمن للموصل لن يطول .
- قادمون يانينوى 90 يوما من المعارك الشرسة.
- 7كانون الثاني 2017 يوم الأنتصارات.
- أنتصارات اليوم الاول للصفحة الثانية لقادمون يانينوى.
- موقع العقيرالاثري يحتضر.
- قادمون يانينوى ومرحلة الحسم.


المزيد.....




- بوتين يعلن هدنة بمناسبة عيد الفصح
- السودان: نزوح الآلاف من مخيم زمزم بعد هجوم لقوات الدعم السري ...
- إعلام إسرائيلي: مقتل ضابط وإصابة آخرين بحادث أمني خطير شرق غ ...
- سفير: روسيا وسلطنة عمان ستوقعان في موسكو 10 اتفاقيات هامة
- خبير صيني: اتهامات زيلينسكي لبكين بدعم موسكو تنبع من إخفاقات ...
- أبو عبيدة يتحدث عن مصير الأسير الإسرائيلي الأمريكي ألكسندر ع ...
- استطلاع: ترامب يسجل تحسنا في شعبيته رغم استمرار الفجوة مع ال ...
- كيلوغ: أوكرانيا لن تصبح جزءا من حلف الناتو
- خبير أمريكي يفسر استفحال -الروسفوبيا- في أوروبا
- ماكرون يدعو الباحثين الأجانب إلى اختيار فرنسا في خضم خفض إدا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - حكومة شعب منتجة لا حكومة رغبات سياسية.