أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أستحقاقات الشعب... أم المناصب والوزارات؟














المزيد.....

أستحقاقات الشعب... أم المناصب والوزارات؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 12أيارمن عام 2018 أنقسم الشعب العراقي الى مشارك بالانتخابات ومقاطع لها, وبالتاكيد من شارك بالانتخابات سواء بدوافع حزبية او عشائرية او استحقاق وطني , في كل الحالات كان من اجل هدف اساسي وهو التخلص من اكبر عدد من الفاشلين والفاسدين وتشكيل حكومة تمحوا سيئات الحكومات السابقة,اما المقاطعون للانتخابات فكانوا يضنون بمقاطعتهم تتعطل او تبطل الانتخابات ونتائجها لقلة المشاركة, ونسوا ان مشاركتهم لو تمت وبشكلها الصحيح لكانت نتائج الخلاص من المخضرمين اكبر ولما بقى الى القلة, الانتخابات جرت ورغم كل مارافقها من شيهات فساد هنا وهناك اعلنت نتائجها وعرف كل حزب عدد مقاعدة, ومحاولات بعض الخاسرين بعقدجلسة لمجلس النواب ومناقشة الانتخابات ماهي الا محاولة للضغط على المفوضية المستقلة للانتخابات, بالعودة الى العد والفرز اليدوي الذي يمكن عدد منهم من الحصول على اصوات , مرةباسم الخاص وثانية باسم الخارج وثالثة بحجة ان بعض الصناديق لم يتم عدها وفرزها الكترونيا, وبهذة الطرق الملتوية التي اوصلتهم عدة مرات يريدون النجاة من خسارتهم , جلسة مجلس النواب المقررة اليوم الخميس لن يكتب لها النجاح كون نصابها لم يكتمل وهذا هو المرجح, نعود الى استحقاقاقات الشعب من الانتخابات سواء لمن شارك او قاطع او لم تسنح له الفرصة بالمشاركة, قائمتها تطول لانها متراكمة منها منذ عقود ومنها مستجدة , امس الاربعاء الموافق 23أيار 2018 كانت بوادر المطالبة بالاستحقاقات التي على الحكومة والدولة منحها للشعب, قي ناحية المشروع (جبلة) 50 شمال شرق مدينة الحلة كانت تظاهرةالفلاحين والمزارعين امام مديرية ري المشروع, والذين جفت انهر وسواقي اراضيهم وتعرضت ثروتهم الحيوانية الى الهلالك, بسب ماء المبازل الذي يحتوي على نسبة عالية من الاملاح ولايصلح لارواء عطش مواشيهم والذي ادى الى عمى العديد منها, في نفس اليوم وفي مركز الحلة تظاهرة تطالب بزيادة ساعات تجهيزالطاقة الكهربائية ومعالجة الانقطاعات اثناء التجهيز, وقريبا من الحلة في كربلاء المقدسة تظاهرات امام مجلس المحافظة تتطورت الى اقتحام مبنى مجلس المحافظة, رفع منظموها مطالبهم والتي تخص الخدمات وخاصة تجهيز الطاقةالكهربائية,ومحتجون هنا وهناك عبر وسائل التواصل الاجتماعي توزعت مطالبهم بين التعيينات ومحاسبة الفاسدين واسترجاع اموال الدولة المنهوبة, الكتل السياسية التي تتحاور منذ ايام لتشكيل الكتلة الاكبر عليها ان تاخذ بعين الاعتبار, استحقاقات 38 مليون عراقي موزعون على جغرافيته سهول وهضاب وجبال, كل فرد منهم له حق العيش على ارض بلدة وان ينال حقوقة التي اقرها الدستور, وهذا يتطلب حكومة ابوية كما وصفها السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري, يذكر ان أئتلاف سائرون التي حظيت بدعم التيار الصدري في انتخابات 2018, حصلت على 54 مقد برلماني وتفوقت على كثير من الائتلافات والقوائم الانتخابية, الحكومة القوية باتت مطلب شعبي واقليمي ودولي خاصة والعراق بحاجة لها بعد فشل سابقاتها, ننتظر نحن واياكم ولادة حكومة استحقاقات شعب تحمل المزيد من المتاعب وهل تستجيب الكتل السياسية وتشكلها باسرع وقت ام انها تبقى تتصارع لاشهر قادمة من اجل مغانمها في المناصب والوزارات.؟



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة شعب منتجة لا حكومة رغبات سياسية.
- هكذا عشنا يوم العرس البنفسجي في العراق.
- الثورة البنفسجية هل تطيح بالفاسدين؟
- شهر رمضان قادم ودعم الفقراء غائب.
- 11مليون تلميذ وطالب من يستثمر عطلتهم؟
- بعد القفزة في أسعار النفط من حقنا نطالب
- حملات الدعاية الأنتخابية مالها وماعليها
- التعليم الحكومي في العراق الى أين؟
- لماذا يتظاهر أعضاء تجمع صانعي الاجيال؟
- وزارة التربية وال 100 يوم لعلاج كبواتها.
- أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟
- أطفال العراق عطلة صيفية طويلة وبرامج غائبة.
- أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.
- حرمان العراقي من شهادته ظلم كبير.
- الأستعدادات لانتخابات التغيير والاصلاح.
- تحرير الساحل الأيمن للموصل لن يطول .
- قادمون يانينوى 90 يوما من المعارك الشرسة.
- 7كانون الثاني 2017 يوم الأنتصارات.
- أنتصارات اليوم الاول للصفحة الثانية لقادمون يانينوى.
- موقع العقيرالاثري يحتضر.


المزيد.....




- ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
- دفاعًا عن الحق في الوصول للعدالة: نتضامن مع مطالب المحامين ا ...
- سوريا تعلن عن هويتها البصرية الجديدة … ما هي دلالات شعار الد ...
- إثيوبيا تدعو مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة… والقاهرة تر ...
- قانون ترامب للإنفاق يمرر بالكونغرس بعد جدل طويل، ما هي بنوده ...
- جزيرة كريت اليونانية تشتعل: إجلاء أكثر من 1500 شخص واستنفار ...
- بعيد اتصال بوتين وترامب .. روسيا تشن أكبر هجوم مسيرات على أو ...
- جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
- حتى الدفن صار امتيازا.. أزمة مقابر خانقة في غزة
- جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأ ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أستحقاقات الشعب... أم المناصب والوزارات؟