يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 23:04
المحور:
الادب والفن
المرأة التي تلهو بالمؤقت
وبمن يحدد انقضاء الثواني والايام..
المستمتعة برائحة الخضار والتفاؤل،
أحيانا أقرب أن تمضي قدماً
وأحيانا أقرب لشخصيتها القديمة.
لا تدري لماذا شعرت بالاصطحاب
لحظة سمعت تودد القفل للمفتاح الآتي،
وكيف بلحظة عابرة
أخذها المستنشق الفاضح؟.
المتسق مع بعضه..
الدنيوي، الفضي، الشبق..
التصرف الذي يتولى زمام أموره،
لماذا جعلها تتعوذ بشيطان الكهرب
من دغدغة الملح والسماق..
من ملمس البحيرة والسماء.
وكيف بجسدها التلقائي..
والشعاع الذي ليس بخبيء..
المطوق بالاحتواء،
وعلى نحو غير محدد
لحظة تجردت لوريث نضوجها
واقتربت منه أكثر
لم تفكر، لماذا وصلت ذروة التقشر؟.
تأثير الارتفاع في أوصالها،
والهبوط،
كان كما قطرة تنزلق على لوح زجاج
وأن اكتئابها مجرد مزاج خاطئ ،
وفي لحظة عازل
كان يحدق في فراغ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟