يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 21:02
المحور:
الادب والفن
1) روليت روسي
النصُ الذي كتبته في ساعةِ خرفٍ
ما زال يوجع الذاكرة،
ولفض الاشتباك،
إما يقتلني بهاجسٍ جديد،
وإما أقتلهُ بخرفٍ آخر.
.............
2) الصدمة!
بمحضِ الصدفةِ
وانا أتطلعُ بالمرآة..
وكما يحدث في كاميرا شمسية،
أن بعض خطئٍ
جمعني بثمة مخلوق ضوئي،
وأنا الأقرب للعتمة أكثر.
...........
3) الدالة على الكلفة..
بقعةُ من أناملِ ساقيةٍ
ترطبُ مزاجي أحيانا،
أهم عندي من بحرِ أصابعٍ
لا تربتُ على رأسي.
..........
4) بهوٌ غامق اللون!..
اكتشافي الأهم
تخيلي، أن العالم ليس سيماء روائح،
إنما مجاهل امرأة
تشكو البرودة في الصيف،
وهي كحقل من النيران
تنبعثُ منها رائحة الأزرق .
.................
5) بفارغ الصبر!
ثمة ضوءٌ ضئيل..
ثمة وشاحٌ ينزلق ببطء،
وثمة برتقالتان، تختنقان من ضيق البغتة
تجسان الهواء رويدا، رويدا،
من يحسن الخطوة الماضغة؟!.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟