أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - ترامب وفى بوعده لاسرائيل ونقضه مع المجتمع الدولي














المزيد.....

ترامب وفى بوعده لاسرائيل ونقضه مع المجتمع الدولي


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب وعد ووفى لإسرائيل ونقض العهد مع المجتمع الدولي
اليوم انهى الرئيس الأمريكي ترامب الاتفاق النووي مع إيران، وهو بذلك أوفى بالعهد الذي قطعه بالانتخابات الأمريكية على نفسه بأنه سوف ينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس ، وإنهاء الاتفاق النووي لأنه لايرضي اسرائيل، يقول البعض ان الاتفاق يختلف عن المعاهدة، بحيث ان الاتفاق يمكن لأي من الأطراف المتفقة ان تنسحب من الاتفاق إذا أحست بان هناك خطر وانتقاص من حقوقها أو عدم التزام ببنود الاتفاق، ولكن أي من هذا لم يحدث، حتى إن الجهات المختصة في هذا المجال أكدت التزام إيران ببنود الاتفاق.
فبعد إعلان ترامب صرح نتنياهو بأنه قرار شجاع، بينما قالت موغريني وهي منسقة السياسة الأوربية: نحن باقين على الاتفاق، وانه من أهم الانجازات الدبلوماسية، إضافة الى إن الشعب الأمريكي وبعض أعضاء الكونكرس غير راضين عن الانسحاب من الاتفاق، حيث وصف اوباما الانسحاب من الاتفاق بأنه خطا فاذح، وان إيران لاتشكل خطر وجودي على الولايات المتحدة الأمريكية، وامريكا تشكل تهديد وجودي لإيران ، وان هذا القرار يضعف الثقة بامريكا ووفائها بالعهود والمواثيق خصوصا وإنها مقبلة على التفاوض مع كوريا الشمالية حول سلاحها النووي فإنها عندما ترى هي والصين ما فعلته بشان هذا الاتفاق ربما يتغير رأيها، بالمقابل صرحت السعودية والإمارات والبحرين وإسرائيل ورحبت بالقرار الترامبي مع العلم هي سوف تكون ساحة للمعركة، بينما صرحت إيران ان الولايات المتحدة الأمريكية طرف غير مرغوب فيه وليس أهل للثقة وانه دائما ما يخذل أصدقائه قبل أعدائه، وإنها تنتظر موقف روسيا والصين، وان إضعاف ايران سوف يؤدي الى إضعاف روسيا والصين، والهدف من هذا القرار إذلال إيران وتحريك الشارع ضد الحكومة ، لتغيير النظام فيها مثل ما اتبعت تلك السياسة مع الاتحاد السوفيتي السابق، والتخلي على مناطق النفوذ في سوريا والعراق ولبنان والتراجع عن برنامجها الصاروخي، لكن هذه التهديدات ربما تؤدي الى نشوء الحرب في المنطقة التي سوف تكون كارثية وتهدد مصالح الدول الكبرى ، واعترف الإيرانيون بان الحصار الاقتصادي سوف يؤثر عليهم خاصة إذا كان من قبل دول الاتحاد الأوربي ولكنهم سيصمدون كما صمدوا سابقا.
ان ايران ستبيع النفط بالعملة الصينية ، بدل العملة الأمريكية ، ولديها منافذ متعددة للاستيراد والتصدير، ويمكن ان تهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، فتدفعها على التراجع عن ضغطها، وان إيران سوف تستفاد من التعاطف الدولي بالتزامها لأنها لاتريد صناعة قنبلة نووية بالأساس، وإنما الاستفادة السلمية من الطاقة النووية، خصوصا وان اغلب الدول والمنظمات تصرح بان إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، فترامب وفى لاسرائيل ورضيت عنه بعض الدول العربية، لكن خسر الثقة الدولية وان الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها وحياديتها، وان إيران والصين وروسيا دول لها ثقلها الإقليمي والدولي والاقتصادي، فقرار ترامب لايقدم ولا يؤخر إلا إذا تخلت الصين وروسيا عن ايران وهذا مستبعد ، فبوتين وشين جين بينغ ليس ترامب رجل الاستعراضات والإعمال .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 ايار عيد ام استحمار
- هل سخضع ايران كما خضعت كوريا الشمالية
- هل تريد ان تصبح ثريا؟
- الاتفاق الثلاثي ورئاسة الوزراء
- فهموا الناس وظيفة النائب
- الستراتيجية الامريكية وعودة الحرب الباردة
- نذم الفساد ونحن نقوم به
- التخلص من اللص اولا
- مؤتمر المانحين وانعدام الثقة
- التناسب الطردي بين الانتخابات والتسقيط السياسي
- الانتخابات وجدوى الاشتراك والمقاطعة
- الانتخابات بين الاجراء والتاجيل
- الانتخابات وفقدان الثقة بالمنتخب
- الانتخابات غاية ام وسيلة
- تظاهرات السليمانية جرس انذار لبغداد
- داعش انتهت عسكريا ولكن فكريا تتمدد وتتجدد
- الحرب على الفساد بعد داعش
- من يحاكم الارهاب ومموليه؟!
- مشاهد من مسيرة الاربعين
- المشروع الجديد في المنطقة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - ترامب وفى بوعده لاسرائيل ونقضه مع المجتمع الدولي