أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاتفاق الثلاثي ورئاسة الوزراء














المزيد.....

الاتفاق الثلاثي ورئاسة الوزراء


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجه الإطراف السياسية والأحزاب اليوم إلى انتهاج الخطاب الوطني، والبعض يدعوا للإصلاح والابتعاد عن العنف والاقتراب من المدني، الحكومة الحالية برئاسة ألعبادي اختارت الحياد، وبناء قاعدة قوية في علاقات العراق مع الدول الإقليمية والدولية، وخاصة بعد الانتصار على داعش، وانه أصبح مقبولا في اغلب دول العالم ونجح بالوصول بالعراق المنهار والانفجارات والحروب الأهلية والانهيارات العسكرية، والوضع الاقتصادي غير المستقر ، وأسعار النفط المنخفضة ، ودعوى الانفصال، إلى الجهة الثانية التي لازال جرفها حوافه حادة وبعض الرخاوة في أرضه، فالفساد لازال متجذر في مؤسسات الدولة، وحيتانه تسبح في بحر المليارات ولم يتم تقديم حوت واحد للقضاء أو المحاكمة.
الملاحظ للنهج السياسي وخاصة الخطاب يكاد يكون متقاربا ، بين الأطراف الثلاثة ألعبادي والحكيم والصدر، ويحمل نفس المضامين، فالعبادي لايلغي التوافقية السياسية ويدعوا للانفتاح على العالم وعدم الانحياز لطرف دون اخر، وهو خطاب يتناغم مع خطاب السيد عمار الحكيم حيث أكد زعيم تيار الحكمة بخطابه في جمع كبير من مؤيديه، (ان العراق الموحد المتعافي يحتاج منا أن نستكمل انفتاحنا على العالم على قاعدة المصالح المشتركة والمتكافئة، التي تجعل العراق جسرا للمتخاصمين ومحطة التقاء الجميع وتجنبه الآثار السلبية للصراعات الإقليمية والدولية)، وهو كلام يشبه كلام زعيم التيار الصدري في بيان له قبل أيام( ان العراق يجب ان يحافظ على استقلاليته، ويجب ألا يبقى ساحة صراع وان ينفتح على جميع جيرانه بالسوية)، فهل يتفق الثلاثة بعد 12 ايار من تشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء، خصوصا وان هناك توجه من الشارع العراقي والمرجعية بالنجف الاشرف التي امتعضت كثيرا من الكوارث التي تسببت بها الحكومات السابقة.
لايستهان بالطرف الآخر الذي يدعوا لدعم محور المقاومة ضد إسرائيل ويدعوا لخروج القوات العسكري للولايات المتحدة الأمريكية من العراق ، والممثل بالقوى الشيعية العراقية التي تحتضن في صفوفها الحشد الشعبي وبدر، والتي أنقذت العراق من احتلال داعش وانتشار الإرهاب، وهي تحضا بقبول شعبي واسع، فهل يستطيع هذا الثلاثي الخروج بالعراق من هذه الأزمة العالمية بعد وضوح التوجهات وذهاب قوى إقليمية فاعلة وعلى رأسها إيران مع روسيا، والدول الغربية واغلب الدول العربية وعلى رأسهم السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة الحرب الباردة والتي ان عجزت الحكمة من قادتها ربما تتحول الى حرب حارة وهذه المرة لاتخلو من النووية.
ما نسمعه من الناس إنها ملت الحروب والصراعات ونبذ العنف، وان انتشار السلاح ولدى كل جهة حزبية قوات عسكرية تمنع تطبيق القانون على الخارج على القانون من قادتها، وصعوبة محاسبة الفاسد، والذي جعل الدولة تعيش الفوضى ، فالعشائر تستخدم السلاح بمختلف أنواعه بمجرد نزاع بين أطفال أو نساء أو خلاف على منفذ حدودي، وهناك مدن عراقية مدمرة وأخرى تنقصها الخدمات، وهي تحتاج إلى اعمار واستثمار ولا يحدث هذا بدون الأمان والاستقرار، وهناك نقص في التعليم والصحة والبطالة، وجميعها أمور تهم حياة الناس وتحتاج هدوء واستقرار وتطبيق للقانون وفوق هذا كله دعم دولي وهذا لآياتي إلا لمن يستوعب الجميع ولا يقاطع مصالح الدول وطبعا ان تكون بخدمة مصلحة البلد.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهموا الناس وظيفة النائب
- الستراتيجية الامريكية وعودة الحرب الباردة
- نذم الفساد ونحن نقوم به
- التخلص من اللص اولا
- مؤتمر المانحين وانعدام الثقة
- التناسب الطردي بين الانتخابات والتسقيط السياسي
- الانتخابات وجدوى الاشتراك والمقاطعة
- الانتخابات بين الاجراء والتاجيل
- الانتخابات وفقدان الثقة بالمنتخب
- الانتخابات غاية ام وسيلة
- تظاهرات السليمانية جرس انذار لبغداد
- داعش انتهت عسكريا ولكن فكريا تتمدد وتتجدد
- الحرب على الفساد بعد داعش
- من يحاكم الارهاب ومموليه؟!
- مشاهد من مسيرة الاربعين
- المشروع الجديد في المنطقة
- لماذا لايسير العبادي على خطى شي جينبينغ
- مسعود الاستقالة قبل الهزيمة
- صفقة القرن وتفتيت المنطقة
- ماذا بعد الاستفتاء استقلال ام عناء


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاتفاق الثلاثي ورئاسة الوزراء