أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مسعود الاستقالة قبل الهزيمة














المزيد.....

مسعود الاستقالة قبل الهزيمة


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يتعظ الرجل بالرغم من إن مصير الكثير من المنفردين بالسلطة وخاصة في العالم الثالث كان مصيرهم مأساوي وكإرثي، بعد ان تم نصحهم بترك السلطة ودفة القيادة لغيرهم او الانسحاب عن قراراتهم الخاطئة، كما حدث مع صدام حين غزى الكويت وقد نصحه القريب والبعيد بالانسحاب لكنه أصر وكانت نهايته الإعدام شنقا ، وليسس ببعيد معمر ألقذافي وغيرهم كثير.
أصر مسعود البرزاني على إجراء الاستفتاء في 25/9/2017 بالرغم من توسط الغرب والشرق وطلب من الحكومة تأجيل الاستفتاء ، وتهديد دول الجوار له ، تحدى الجميع وقال بأنه سوف يتحمل لوحدة تبعات ومسؤولية الاستفتاء وما ينتج عنه من أمور تهدد الوضع الاقتصادي والسياسي والقومي للكرد، سبحان الله الطغاة متشابهون في طغيانهم ولا تفيد فيهم النصح والموعظة، وان الله يتركهم في غيهم يعمهون.
من عواقب الإصرار على الاستفتاء خسران العلاقات الكوردية مع دول الجوار وفقدان الثقة مع الحكومة المركزية، وتدهور اقتصادي بزعزعة الاستثمار في الإقليم وتعطل حياة الناس وغلق المطارات والمنافذ الحدودية ، وخسران ماء الوجه وتبدد الحلم الكوردي بإيجاد دولة ، هذا الرجل سبب الكثير من المشاكل والكوارث للشعب الكوردي قبل العربي، ففي عام 1996 ساهم في إدخال قوات صدام حسين الى الإقليم لمحاربة جماعة طالباني الذي راح فيه الآلاف من الضحايا ، وفي عام 2004 ارتمى في أحضان اوردغان وخان إخوانه الاكراد، وفي عام 2014 يشك انه ساعد في دخول داعش لكي يفرض سيطرته على كركوك وسهل نينوى ، وهو من اوى الإرهابيين والمعارضين للحكومة، وافتعاله أزمات اقتصادية حادة تسببت بقطع رواتب الموظفين الذي لم يدفع رواتبهم برغم من بيعه النفط عبر تركيا، وقام أخيرا بخداع الناس بحلم الانفصال بعد إجراء الاستفتاء.
إن حكومة العبادي اليوم مدعومة دوليا وإقليميا لاعتبارات سياسية وإقليمية، فعلى مسعود الاستقالة التي تحفظ ماء وجهة ويتنازل عن الاستفتاء وإذا أصر فسيعرض نفسه للمحاسبة القانونية بتعريض امن الوطن والمواطن وتهديد السلم المجتمعي للخطر، فورقة مسعود قد احترقت وانه اشرف على نهايته من الناحية القانونية والشرعية وحتى العمرية، فعلى حلفائه إيجاد نجم جديد لان نجم برزاني قد أفل.
وعلى الحكومة التزام الهدوء وتطبيق الدستور والقانون، ويتمنى الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ان يحاسب ويعاقب من سرق ماله العام وادخل الإرهاب وهجر أبنائه ودمر مدنه وقتل شبابه ، وحكومة ألعبادي أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى لشن حرب ضد هؤلاء.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن وتفتيت المنطقة
- ماذا بعد الاستفتاء استقلال ام عناء
- الانفتاح على الخارج بروح وطنية
- سيناريوات الاستفتاء وما بعده
- الانتخابات شعارها وطني وقانونها دولي
- الكل يريد حماية والحامي عاجز!
- هل ستعود داعش بعد تحرير الموصل؟
- فتوى وتضحيات كبيرة وساسة لازالت مستهترة
- النهب وانعدام الامن الغذائي
- السلطة وبياعي الكلام
- دولة داعش فانية وتتبدد
- الاسلام والمعارك السياسية
- رصاص طائش والسلطات تتطارش
- ماذا بعد زيارة العبادي لواشنطن
- مادام الفساد موجود فداعش سوف يعود
- السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة


المزيد.....




- -الأميرة نورهان-.. وفاة سميّة الألفي عن عمر يناهز الـ72 عامً ...
- لحظة استهداف أمريكا لمواقع يُزعم أنها لداعش في سوريا.. وهذا ...
- -لم نوجه لها أبدا أي تهديد-.. السيسي يكشف عن -المطلب المصري ...
- -أنا مضرب عن الطعام في سجن بريطاني، وهذا هو السبب- - مقال في ...
- ابتداء من فبراير.. السيلفي أمام نافورة تريفي في روما لن يكون ...
- السودان: روبيو يدعو لهدنة إنسانية بمناسبة العام الجديد ويحضّ ...
- القضاء الفرنسي يحدد 13 نيسان موعدا للنطق بالحكم بقضية -لافار ...
- ما واقع المساعدات الإنسانية في غزة وهل يمكن الضغط على إسرائي ...
- مفاوضات أميركية روسية لإنهاء الحرب بأوكرانيا
- اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مسعود الاستقالة قبل الهزيمة