عبدالعزيز عيادة الوكاع
الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 15:45
المحور:
الادب والفن
آه عليك يا أمتي
عبدالعزيز عيادة الوكاع
أمتي اليوم أمست بلا هوية...
نسيت حتى لغتها العربية...
دينها اتخذته لمآرب ومطامع شخصية...
ثرواتها..
خيراتها..
بأيدي لصوص وعمالة اجنبية...
شعوبها تهجر..
وتقتل على الهوية...
مدنها شوارعها مدمرة..
أمست ميادين حروب طائفية...
جل ابناؤها راع ورعية..
قد باعوها بالمزاد الدولي علانية...
فلست ادري امتي...
متى تستيقظي..
وتفيقي من سباتك الطويل...
كي تستردي هويتك..
وتصنعي أمجادك البهية..
من جديد...
فأنت الأم والهوية..
#عبدالعزيز_عيادة_الوكاع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟