عبدالعزيز عيادة الوكاع
الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 13:11
المحور:
المجتمع المدني
مقعد شاغر
عبدالعزيز عيادة الوكاع
قالوا لي، هذا مقعد شاغر، وكرسي وثير، أفلا تجلس عليه؟
قلت معاذ الله أن أكون من الجاهلين، أو أركن الى الظالمين.
وليت وجهي لله، محسناً ، لاجلس على منبر علم، لعلي انجو به من فتن الزمان.. ومكر الماكرينا..
وهكذا وجدت نفسي في زحمة من أفكار تتجاذبني من كل صوب..
عندها اسهرت ليلي، واجهدت قلمي، واعتصرت ذاكرتي، وشحذت همتي..
أصبح قلبي المكلوم، يذوب كما يذوب الملح بالماء، من كثرة ما أرى من جهل مطبق،أحاط بأبناء جلدتي،حتى تبلدوا، فوقعوا في شراك ساسة عاثوا في الارض فسادا ..
هكذا، إذن، بدأت ابحث عن صحبة العلم، كصاحب صالح، لعلي انجو باشعاع نوره من ظلام الجهل، واتخطى بهديه شراك الإسفاف.. وشراء الذمم بثمن بخس..
#عبدالعزيز_عيادة_الوكاع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟