أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟














المزيد.....

هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 421 - 2003 / 3 / 11 - 03:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 


لماذا ينزع أحد أطراف المعركة أسلحته ؟
ما الذي يجبره على تدمير صواريخه وتعطيل آلته الحربية وهو يريد القتال والصمود ودخول المعركة؟؟
لماذا لم يزل يعلق آماله من أن تقوم الدول الأخرى بإنقاذ ما تبقى له من قوة وتقنع القوى الكبيرة الأخرى بصرف النظر عن الإطاحة بالسلطة ؟
لماذا تعتقد السلطة العراقية التي رضخت الى قرارات لم تقبلها دولة في التاريخ ولاقبلت بها سلطة تعتز بكرامتها وتاريخها ،   أنها تستطيع أن تخلط الأوراق وتلعب على الحبال وتوقع الكبار في خلافات ؟  وهم المعروفين باختلافاتهم في المصالح و الحصول على الغنائم وليس في الدفاع عن القــيم والمبادئ و الدول الفقيرة والشعوب المغلوب على أمرها .
وأذا كانت الحرب ستقع لامحال !! فكيف ستتصدى الحكومة العراقية لهذه القوة العالمية وهي تخسر ليس فقط صواريخها وأسلحة الدمار الشامل التي تحرص على إخفائها ؟  بل تخسر أهم مسألة لم تدركها بعد ، وهي مسألة أسرارها العسكرية ومواقعها التي لم يجروء عراقي على الاقتراب منها وكرامتها وغطرستها التي تميزها  .
الحكومة العراقية لم تزل تعلق على جولات التفتيش التي تتمنى أن لانتهى كل الآمال من أجل مد العنق وأطالة أمد الفسحة التي تقع بين التحشيد والتهديد وبين قيام الحرب اللعينة فعلاً أو حصول منفذ يحل المسألة  .
دول إسلامية ودول عربية كانت أكثر حرصاً من السلطة  العراقية في التفكير للخروج من المآزق العراقي وأيجاد الحلول التي يمكن أن تشكل بارقة أمل لحل واسع يصلح لحل المشكلة وإيقاف تداعيات الحرب التي سيكون ضحيتها في كل الأحوال المواطن العراقي الذي يعيش بلا غطاء ولاسقف يقيه تشظي  الصواريخ وانفلاق القنابل ويمنع عنه استنشاق الغازات السامة والجرثومية .
السلطة  العراقية لم تزل فاغرة فمها تنتظر الحل الذي يتناسب معها ووفق مزاجها  وتقبله هي لاسواها وتلك محنة أخرى ، السلطة  العراقية لم تطرح حتى هذه اللحظة أية مبادرة أوحل أو طريقة للخروج من المأزق وتجنيب الناس ويلات حرب هم في غنى عنها ، وربما لديها بعض الأفكار وربما لديها بعض التصورات والحلول ،  لكنها غير جريئة في طرحها ، وتأجيلها يكون بعد فوات الآوان .
لم تدرك السلطة العراقية أنها لم تطرح سوى مسألتين ، الأولى أن الرئيس العراقي تمنى أن يجلس مع الرئيس الأمريكي بوش في مناظرة تلفزيونية لاعلاقة لها بجائزة الأوسكار التي تمنح للممثلين ،  وقد قتل الرئيس الأمريكي هذه الرغبة في قلب الرئيس العراقي ، والمسألة الثانية حين أستعرض وزير الداخلية العراقي قوات شرطة النجدة التي أستعادت قسم من سياراتها مخاطباً أياهم بمقولة الرئيس العراقي من أن العراق سيقاتل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشرطة النجدة .
ولم تزل السلطة العراقية غارقة في أحلامها وتراهن منذ بدايات عملها السياسي على اللحظات الحرجة والأخيرة  التي تتوهم أنها ستلقى المفتاح الذي يحل المشكلة ويبقيها لزمن أطول  ،  ربما أطول من الزمن الذي بقيت فيه بعد انتفاضة العراق في آذار 1991 ، ناسية أو متناسية تغير الزمن وتغير المصالح وتغير أدوات اللعبة السياسية العالمية ورقعة الشطرنج  .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- للمرأة العراقية نقف اجلالا كلما مر ذكرها
- عبد الحسين الخز اعي أسم مرسوم في ذاكرة الطيبين
- أيها العراقيون كونوا بحجم وطنكم
- علي كريم سعيد وداعاً
- أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من ا ...
- الموت في المنافي الغريبة الفنان فائق حسن وداعاً
- حديث الساعة
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل
- معونة الشتاء هل تتذكروها ؟؟
- مروان الحمار
- وتسأل أن هل قام فينا العراق ؟
- هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟
- إشكاليات لم تزل بحاجة لحلول عراقية
- تغيير الاسم لن يغير الحال في العراق
- أيها الناس أسمعوا وعوا
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل بالمناظرة التلفزيونية تحل مشاكل العراق ؟