أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - حديث الساعة














المزيد.....

حديث الساعة


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 401 - 2003 / 2 / 18 - 05:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 

حديث الناس ، في الشارع والبيت ، في النادي والحديقة العامة ، في سيارة الأجرة وباص الركاب ، في الصحافة والمجلات ، في التلفزيون والقنوات الفضائية ، والقاسم المشترك في حديث أهل العراق من كان منهم في الداخل أو من كان في بلدان أوربا أو البلاد العربية  .
في أروقة مجلس الأمن واجتماعاته المغلقة والمفتوحة  واجتماعات الأتحاد الأوربي واجتماعات وزراء الخارجية العرب وفي المؤتمر الإسلامي ( جداً ) الذي تدعو له الشقيقة المسلمة قطر وفي اجتماعات مؤتمر عدم الانحياز رحمه الله كلها تبحث القضية العراقية .
الحديث الذي يشترك به المهتمين  بالقضية العراقية من السياسيين أو المعنيين بالمسألة العراقية ، أو من غير المعنيين بها ، الكل يتابع الأخبار والتحليلات ، والجميع يراقب الشد والتسارع الذي تتميز به الأخبار وتتطور اليه الأحداث  وتتشعب التحليلات بين من يقسم لك أغلظ الأيمان بأن الضربة واقعة لامحال ، وأنها قريبة أقرب مما تتصور ، وستكون مفاجأة للجميع ، أما كيف وأين ومتى فلا تسأل !!
البعض واثق وثوق المتيقن أن الضربة ستقع وأن التغيير واقع وقريب .
البعض مطمئن الى أنها ليست لعبة أطفال ، والأمر لا يحتمل المزاح ، وعندما تقرر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التغيير فأن هذا ماسيحصل ، وهذه الدول لا تكذب عندما تقرر !!  ، وبعكس ذلك فستفقدان مصداقيتهما أمام العالم ، مثلما ستضرر مصالحهما في المنطقة، وأن التغيير محسوم ومنته  .
البعض الأخر يراهن على أن الأمر مجرد حرب كلام ولعبة سياسية تدخل في باب الحرب النفسية  ، فلا أمريكا تضرب ولا العراق يقف مكتوف الأيدي وسينتصر بالموافقة غير المشروطة لزيارة المفتشين الدوليين ، وسيرضخ لما تمليه عمليه اللعبة السياسية ، وستنطلق الموافقة على كل الشروط الدولية والأمريكية من المجلس الوطني العراقي هذه المرة  الذي سيجبر الرئيس الصلب  على أتخاذ مثل هذه القرارات (  مرغماً !!  ) ،  وسيعلن العراق أنه بصدد أعداد مشروع الدستور الدائم والتعددية السياسية وانفتاح سياسي وضمانات واعتذارات  وبوس لحى وتقبيل خدود  .
البعض الأخر يتصور أن تغييراً قد يحصل وهذا التغيير يرضي الجانب الأمريكي ، وهذا السيناريو يؤجل الضربة الأمريكية أن لم يلغيها .
البعض يتصور أن احتلال أمريكي سيحصل للعراق ، وأن العراق سيقع تحت طائلة الاتفاقيات و الالتزامات بتحقيق مصالح أمريكا النفطية  أو ضمان تحقــيق مصالحها في المنطقة بما في ذلك ، أنقياده لعملية السلام مع إسرائيل والاعتراف بها أسوة ببعض الدول العربية .
البعض الأخر يعتقد أن السلطات القريبة من العراق مرعوبة من التغيير الذي لابد أن يطالها ، فحالها حال العراق وأن كان الموت خفيفاً عندهم .
العديد والكثير من الاستنتاجات والتحليلات والتنبؤات ، الكثير من الأخبار والمتابعة والترقب لم يكن الشعب العراقي حاضراً معها ، هو مع التغيير .. نعم . ولكن لماذا غاب صوته في كل التحليلات والاستنتاجات والقرارات مع أنه أهم العناصر في كل ما يدور في وسائل الأعلام وفي حديث الناس ، ولكنه كان منسيا كالعادة بالرغم من كون الطبخ في باحة داره .

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل
- معونة الشتاء هل تتذكروها ؟؟
- مروان الحمار
- وتسأل أن هل قام فينا العراق ؟
- هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟
- إشكاليات لم تزل بحاجة لحلول عراقية
- تغيير الاسم لن يغير الحال في العراق
- أيها الناس أسمعوا وعوا
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب
- نداء من قاضي عراقي مستعجل الى جميع المنظمات الأنسانية لأنقاذ ...
- جاسم المطير ….. سلاماً
- حاجتنا الى المجتمع المدني في العراق
- إثبات النفي
- الحكومة تضحك على حلفائها
- ليس دفاعاً عن سعد البزاز
- لترتفع الأصوات عالياً مطالبة بحياة العلامة الجليل السيد جعفر ...
- نقطة ضوء من أجل الحقيقة


المزيد.....




- -عليك الذهاب للمفتي-.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا برد ع ...
- السعودية.. جمله قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس باللقاء كشفه ...
- من الصين إلى إسبانيا.. زوجا باندا يصلان إلى منزلهما الجديد ف ...
- المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن
- البرهان: لن يحلّ السلام في السودان إلا بعد خروج -الدعم السري ...
- بولندا تنشر قواتها قرب حدود روسيا في إطار مناورات عسكرية مع ...
- يحتوي على كهوف وأنفاق مرعبة.. اكتشاف أعمق ثقب أزرق تحت الماء ...
- تفريق تظاهرة ضد مشروع قانون حول -التأثير الأجنبي- في جورجيا ...
- كريم خان.. الوجه المراوغ للعدالة الدولية
- لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - حديث الساعة