أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من القلب














المزيد.....

أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من القلب


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 407 - 2003 / 2 / 24 - 04:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


         
    افتحوا أذرعكم لبعض وتعانقوا بقوة عراقية من القلب  وأجلوا خلافاتكم فقد جاء زمن العراق الجديد .
يا أبناء سومر وبابل وأكد وأشور  ودجلة والفرات هذا وطن ينام في بؤبؤ العين يناديكم كلكم لتبداوا من جديد أعادة ماهدمة الطغاة والبغاة .
أيها النشامى مهما كانت أختلافاتكم فأنكم دون أستثناء تمنحون هذا الوطن المبتلى  من أعماركم وأيامكم وأبداعكم وعرقكم  .
الا يستحق منكم هذا البهي النقي وقفة تأمل أن تدعوا الان  كل هذا السيل من الكلمات التي نطلقها كالرصاص على بعضنا البعض ؟؟  ونعود لنتأمل كيف نعيد ترميم  الحجارة المثلومة والسقوف المتهدمة وأرواحنا المبعثرة ووطن من أجمل بلاد الدنيا أرادوا له  أن يتحول الى مقبرة خاوية منعوا عنها حتى جثث الأبناء .
أيها الأحبة يساركم ويمينكم معتدليكم والمتطرفين حزبيين ومستقلين من ضحى ومن يضحي من يرى الطريق غرباً أوشرقاً ، أيها الأحبة كلكم تريدون  أن يكون الوطن بهياً ومعافى فلم هذه الجراح  التي ليس لها مايبررها ونحن على أعتاب أن نستعيد بهاء الوطن؟ بوحدتكم الوطنية لن ندع أجنــبياً ينفذ بين الصفوف ، وبالمحبة بيننا نبعد عنا أحلام الغرباء ، بتماسكنا وأخوتنا يصير العراق عراقياً  ، وبالتأخي العراقي نبني سور جديد للعراق ، تكلله  المحبة والشهامة والنخوة  العراقية ومحبة الأنسان والسلام الذي دعت له أدياننا وأحزابنا ومضايفنا وأمهاتنا .
 بالسلام الذي طالما هتفنا له ودعونا له وحلمنا به ، أجلوا كل كتاباتكم من أجل السيد العراق ، وألغوا كل خلافاتكم فهو يستحق منكم هذا .
أحلموا كما تشاؤون وأكتبوا كما تحلمون فكل ماكتبتموه من أجل خدمة هذا الوطن الذي قدم له أخوتنا وأبنائنا وأبائــنا أرواحهم فداء له ، وطن هلهلت له بناتنا وهن يصعدن الى المشانق ، وطن لم تزل فيه قباب أئمتنا شامخة  وآذاننا عالياً  رغم كل دمنا المستباح وتدق كنائسنا رغم كل أرهابنا ونقرأ فيه كتبنا المقدسة رغم كل سكاكين السلطة ورصاصها النابت في صدور أولادنا والمدفوع الثمن بأيصالات رسمية .
 وأسأل هل يستحق منكم أن تتعانقوا  ؟  أذن  أفتحوا أذرعكم وتعانقوا ، أطلقوا دموعكم ترسم نذر الوطن الذي نستعيد ، بللوا أيامكم بدموع الفرح  ، أرسموا خارطة العراق فوق ضمائركم وأطبقوا عليها شغاف القلب ، ففي ضمير كل واحد منكم يغفو العراق .
لا تفرطوا بوطن كان يرزخ تحت كل هذا الركام المتخلف من الضيم والقهر والألم والعذاب والفراق والخوف والموت الذي يحصد أبناؤه  .
أيها الأنقياء والأتقياء أيها الممتلئين شوقاً ودمعاً وألماً وقيحاً ، دعوة من وطن يقول لكم  لنبدأ يومنا التالي بمحبة عراقية وكتابات عراقية لاأثر للتجريح فيها ولاأثر للأختلاف فيها نؤجل كل مابيننا حتى نستعيد وطننا المستباح .

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت في المنافي الغريبة الفنان فائق حسن وداعاً
- حديث الساعة
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل
- معونة الشتاء هل تتذكروها ؟؟
- مروان الحمار
- وتسأل أن هل قام فينا العراق ؟
- هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟
- إشكاليات لم تزل بحاجة لحلول عراقية
- تغيير الاسم لن يغير الحال في العراق
- أيها الناس أسمعوا وعوا
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب
- نداء من قاضي عراقي مستعجل الى جميع المنظمات الأنسانية لأنقاذ ...
- جاسم المطير ….. سلاماً
- حاجتنا الى المجتمع المدني في العراق
- إثبات النفي
- الحكومة تضحك على حلفائها
- ليس دفاعاً عن سعد البزاز


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من القلب