أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - هيتشكوك المصريّ؛ مقاربة لأحد أفلامه















المزيد.....

هيتشكوك المصريّ؛ مقاربة لأحد أفلامه


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


1
في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، صادفَ أنني نشرتُ مقالاً عن أحد أفلام كمال الشيخ ( 1919 ـ 2004 ). في ذلك المقال، " فيلم الغموض والغرابة "، استعدتُ مغزى اللقب المعروف به هذا المخرج المبدع، " هيتشكوك مصر "، بالإحالة إلى عمل سينمائي قمتُ بدراسته. عقدتُ حينذاك مقارنة بين فيلم كمال الشيخ " المنزل رقم 13 "، المنتج عام 1952، وعمل شهير للمخرج الهوليوودي، عنوانه " دراسة في الجريمة "، أنتج بعده بستة أعوام. لقد خلصت إذاك إلى قولٍ ذي مغزى، وهوَ أنّ المخرج المصريّ الكبير يستحق أكثر من ذلك اللقب؛ أنه قامة مبدعة لا تقل قيمة عن ألفريد هيتشكوك.
" من أجل امرأة "، فيلم لكمال الشيخ ( إنتاج 1959 ) يمكن دراسته هذه المرة بالمقارنة مع فيلم مقتبس عن رواية لمبدع آخر، هوَ نجيب محفوظ. هنا أيضاً، أجدني أمام مصادفة شبيهة بالأولى، المُشار إليها آنفاً. فإنني سبقَ وكتبت مقالاً نقدياً عن رواية " الطريق "، نُشرَ عام 1998. ثيمة المقال، كانت محاولة لمقاربة تلك الرواية مع أحد أشهر أعمال دستويفسكي، " الجريمة والعقاب ". وأعود إلى الفيلم المنتج عن رواية محفوظ، حيث أفترضُ تأثره بفيلم كمال الشيخ " من أجل امرأة ". في عام 1964، صدرت رواية " الطريق "، ولم تمضِ سوى بضعة أشهر حتى تم إنتاجها سينمائياً على يد المخرج حسام الدين مصطفى. هذا المخرج ( 1926 ـ 2000 )، تعامل مع أربع روايات أخرى لأديب نوبل العربي. كما أنه أخرج ثلاثة أفلام مقتبسة عن أعمال لدستويفسكي، لم يكن بينها " الجريمة والعقاب ". ولكنّ هذه الأخيرة، لغرائب الإتفاق، هيَ من سبقَ وألمعنا بكونها أثّرت على محفوظ خلال كتابته لرواية " الطريق "!

2
فيلم " الطريق "، كان الرابع عشر في ترتيب قائمة أفلام حسام الدين مصطفى. أي أنّ المخرج لم يكن مبتدئاً، حينما تعامل مع رواية نجيب محفوظ. بالرغم من كونها المرة الأولى، التي يقتبس فيها رواية له. قبل ذلك بعام واحد، نقل المخرج رواية " النظارة السوداء " لإحسان عبد القدوس. حسام الدين مصطفى، بدأ منذ المشهد الأول لفيلمه العبثَ برواية " الطريق". كان ذلك له داعٍ تجاريّ، برأيي، بما أنه عمد إلى إطالة المشهد كي يعطي مساحة أكبر للفنانة تحية كاريوكا، المؤدية دور والدة البطل.
" صابر "، يغادر الإسكندرية على أثر وفاة أمه متوجهاً إلى القاهرة. كان بطلنا ( الفنان رشدي أباظة ) يسعى لمعرفة والده، المفقود الأثر؛ هوَ من أعتقد دائماً أنه مات بعد ولادته بحسَب زعم الأم. ينزل في فندق متواضع، بما أن ماله كان قليلاً. هنالك، يلتقي أول مرة بالزوجة الصبية للعجوز صاحب الفندق ( الفنانة شادية )، فيُبدي لها إعجابه بجمالها وجاذبيتها. بعد ذلك، نراه في مقر صحيفة بهدف نشر إعلان عن والده المفقود. يتعرف على الموظفة في قسم الإعلانات ( الفنانة سعاد حسني )، ويستهل لقاءاته معها شبه اليومية في المقهى. في الآن نفسه، كان بطلنا قد تمكن من جعل " كريمة "، زوجة صاحب الفندق، عشيقة سرية في فراشه. هذه المرأة، ما لبثت أن أقنعت " صابر " بخطة للتخلص من العجوز كي ترث ماله ومن ثمّ يتزوجا. يبقى حائراً بين عشيقته، التي تغريه بارتكاب جريمة، وبين حبيبته " إلهام " الموظفة في الصحيفة وكانت تحاول مساعدته في العثور على عمل. إلا أنه ينقاد إلى إغراء تحقيق الثروة بضربة واحدة ( بحَسَب تعبير بطل دستويفسكي في الجريمة والعقاب )، فيقوم بقتل العجوز ليلاً. هنا، تبدأ النيابة بمحاولة كشف القاتل عن طريق معرفة الدافع إلى الجريمة. المحقق، يشك أولاً بكون السرقة دافعاً للقتل. غير أنه، فيما بعد، يعهد لمساعد العجوز القتيل بمهمة الإيقاع بالشاب " صابر ". هذا الأخير، يقع في الفخ المنصوب له حينَ أقتنع بكلام ذلك المساعد بأن " كريمة " سبقَ لها وطلقت نفسها من قريبها ولكنها ما تزال على علاقة سرية به. ولأن العشيقة كانت ترفض في تلك الآونة لقاء " صابر " خوفاً من أعين الشرطة، فلا يكون من " صابر " سوى اقتحام مسكناً تقيم فيه مع أمها. يقتل عشيقته بعدما يتهمها بالخيانة، وينتهي الفيلم بلقطة خاطفة تظهر حبل المشنقة يلتف حول رقبته.

3
" من أجل امرأة "، كان ترتيبه الثاني عشر في قائمة أفلام المخرج كمال الشيخ. وإذ عرفنا أن الفيلم المقارن به، " الطريق "، هوَ عن رواية لنجيب محفوظ، فإننا لا نعلم سوى أن الفيلمَ الأول مقتبسٌ عن قصة أجنبية. عبثاً حاولتُ البحث في أرشيف السينما عن اسم المؤلف، الذي أقتبسَ منه السيناريست وجيه نجيب قصة " من أجل امرأة ". على ذلك، بالوسع الافتراض أنه مؤلفٌ مغمور. جدير بالتنويه، أنّ كمال الشيخ هو مؤلف قصة فيلم " المنزل رقم 13 "، وكان باكورة أعماله. كون كلا فيلميه المذكورين على درجة من التشابه، لناحية ثيمة الجريمة وبعض التفاصيل الأخرى، فإنني أفترض أيضاً بأن المخرج كان له دور خفيّ في السيناريو وربما حبكة القصة نفسها. أهم مواضع التشابه بين فيلمي كمال الشيخ، نراه في المرأة كمحور للجريمة، وكانتا أيضاً بصفتهما كعشيقتين. ولم يكن بلا مغزى، أن يعهد المخرج للفنان الكبير محمود المليجي بالدَور الثاني في كلا الفيلمين. والآن، نعرض بشكل سريع قصة فيلم " من أجل امرأة ".
" شكري "، موظف في شركة تأمين، يُطلب منه مقابلة عجوز غني لتنظيم استمارة له لصالح الشركة. الموظف ( الفنان عمر الشريف )، يلتقي في منزل العجوز بامرأته الشابة البارعة الجمال. هذه المرأة ( الفنانة ليلى فوزي )، تبدأ بمقابلة الموظف بحجة أو أخرى لحين أن تجعله عشيقها. العجوز، لديه بنت وحيدة ( الفنانة آمال فريد ) تحبّ شاباً كان على معرفة سابقة بالزوجة " إلهام ". هذه الأخيرة، وعلى أثر أحد لقاءاتها بعشيقها " شكري "، تضعه في صورة خطة رسمتها من اجل التخلص من الزوج لكي ترثه ويعود إليها أيضاً مبلغ التأمين الكبير على حياته. تفاصيل الجريمة كانت معقدة، بحيث أخذت حيزاً كبيراً من مساحة الفيلم. كانت خطة الجريمة محكمة، حتى أنّ النيابة أكتفت بتقرير من الطبيب يؤكد فيه أن الزوج مات انتحاراً أو نتيجة سقوطه من القطار حينَ أراد أن يدخن سيجارة. غير أنّ الرجل المكلف بالتحقيق في شركة التأمين ( الفنان محمود المليجي )، يشك بالمرأة على خلفية شبهة راودته بشأن بوليصة تأمين رجلها الراحل. ابنة القتيل، تدخل على الخط لكي تفاجئ " شكري " بمعلومة كان يجهلها. يعلم عندئذٍ عن علاقة " إلهام " سابقاً مع ذلك الشاب، الذي تحبه ابنة القتيل. علاوة على معلومة أخرى، وهيَ شكّها بأن " إلهام " سبق ودست سماً لوالدتها بغية الزواج بأبيها. الظنون تعذب القاتل، طالما أن عشيقته صارت تتهرب من لقائه متحججة بالحذر من مراقبة البوليس. ذات ليلة، يتسلل إلى منزلها وكانت هيَ تودع الشاب عند باب الفيللا بطريقة مريبة. بعد مشادة معها داخل الفيللا، يطلق عليها النار. وكان في سبيله ليتصل بالبوليس، حينما تباغته العشيقة المحتضرة بالرصاصات القاتلة من مسدسه نفسه.

4
قبل الشروع في مقاربة كلا الفيلمين، علينا الإشارة إلى الفيلم الثالث " دراسة في الجريمة " لهيتشكوك. إذ نجد ما يجمعه أيضاً بفيلم " من أجل امرأة "، بكون كلا الجريمتين الأساسيتين قد خُطط لها بهدف الحصول على مبلغ بوليصة التأمين على الحياة. وقد شددنا على تعبير " الجريمة الأساسية "، كون ضحايا آخرين سقطوا في سياق الفيلم: " جودي "، تموت انتحاراً في فيلم هيتشكوك؛ ومثلما قرأنا بخصوص العشيقين في فيلم كمال الشيخ، اللذين سقطا برصاص بعضهما البعض. وإذا كان التحري في الفيلم الأول، هوَ من يأخذ صفة المحقق، فإنه في الفيلم الآخر كان بدَور البطل الثاني. ولكن، لنعُد إلى مقاربتنا للفيلمين المصريين.
يقيناً إن المرء ليدهش من سوء إخراج فيلم " الطريق "، مع كونه مأخوذاً عن رواية بالاسم ذاته لنجيب محفوظ. ولا يمكن وضع المسؤولية على كاتب السيناريو، لأن المخرج حسام الدين مصطفى كرر ذلك الفشل في فيلم " السمان والخريف " عن رواية لمحفوظ. ناهيك عن تشويهه الفظيع لروايات دستويفسكي. مسيرة هذا المخرج، تجعله في قائمة أمثاله من المساهمين في انحدار السينما المصرية إلى الحضيض والسقوط، الذي بلغته اليوم لناحية الاعتماد على الإثارة الجنسية والعنف ( الأكشن ) لتحقبق غاية الربح. ولكن للحق، فإنّ حسام الدين مصطفى حينَ أخرجَ فيلمَ " الطريق "، كان ما يزال محتفظاً باحترامه لرسالة الفن ولو على طريقته ونوعية فهمه. لقد نوهتُ بهذا الأمر في مقالتي عن فيلمه " السمان والخريف "، المنشورة منذ نحو عشرة أعوام.
على ذلك، لم يكن غريباً أن يتفوق كمال الشيخ على زميله ومواطنه في معالجته لقصة الفيلم. " من أجل امرأة "، كان أكثر إثارة وتشويقاً ليسَ فقط لأنه يُعتبر من صنف أفلام الجريمة، بل لأن المخرج خلق أجواءً مناسبة للأحداث فيها الكثير من الغموض والشاعرية. فيما فيلم " الطريق "، وبصرف النظر عن تصنيفه، كانت مشاهده رتيبة ومملة بعض الشيء. هنا وهناك، عُهد بأدوار البطولة لنجوم كبار وكذلك بشان الأدوار الثانوية. فلا يُمكن وضع اللوم على أداء أولئك الممثلين في فيلم حسام الدين مصطفى، طالما هوَ المفترض أنه المسئول الأول عن الفيلم. وأكثر ما يؤخذ على مخرج " الطريق "، بتره لنهاية الفيلم وذلك خلافاً لما قرأناه في الرواية. قد يبرر أحدهم الأمر بالقول، أنّ معيار معالجة قصة فيلم من الأفلام، إنما تتحدد وفق شروط الفن السينمائيّ لا الأدب الروائيّ. هذا كلام صحيح، لو كان الأمرُ يتعلق بطريقة المعالجة سينمائياً والتي هيَ بالطبع من مهام المخرج بالدرجة الأولى ثم السيناريست بالدرجة الثانية. ولكن ذلك لا يعني التصرف برواية محفوظ، ببتر نهايتها دونما أي مبرر سوى مسألة مدة الفيلم المقررة. فمن أهم مراحل تطور حبكة الرواية الكلاسيكية، الوصول إلى الخاتمة حيث تحل عقدتها. وكان كمال الشيخ قد أدخل المُشاهد في بداية الفيلم إلى مشهد بطله، وهو على فراش الموت يعترف لزميله، المسئول عن التحقيق في الشركة، بجريمة قتل العجوز بالاتفاق مع امرأته. كذلك ينتهي الفيلم ضمن الإطار نفسه، أي اختتام " شكري " اعترافاته قبل موته.
كما نوهنا أكثر من مرة، أن الثيمة الرئيسة في كلا الفيلمين كانت جريمة القتل. نلاحظ أولاً في مقاربتنا لبطليّ الفيلمين، أن ما يجمعهما هوَ التوق إلى الثروة عن طريق استخدام القتل وسيلةً. مع أن بطل كمال الشيخ تم تقديمه كشاب متحصل على تعليم جيد وموظف محترم يتمتع بثقة رؤسائه وزملائه، كما أن عنوان الفيلم يجعله أكثر براءة: " من أجل امرأة "؛ وليسَ من أجل المال! أما بطل حسام الدين مصطفى ( أو نجيب محفوظ بالأصح )، فلقد كان شاباً منحرفاً لم يحظ بنصيبٍ من التعليم علاوة على كونه من بيئة مشبوهة. في مقابل رحلة هذا الأخير من الإسكندرية إلى القاهرة بحثاً عن الأب، نجد " شكري " يقوم برحلة في القطار متقمصاً شخصَ القتيل كي يخدع التحقيق بجعل الجريمة كأنها حادثٌ أو انتحار. العشيقة، في كلا الفيلمين، أكثر تشابهاً من ناحية ظروف الحياة: " كريمة "، امرأة شابة جميلة وجريئة، كانت متزوجة من قريب لها يبيعها لاحقاً إلى العجوز صاحب الفندق. أما " إلهام "، المرأة ذات الصفات نفسها، فإنها كانت ممرضة على علاقة بقريب لها ثم تتزوج العجوز الغنيّ بعد وفاة قرينته. في آخر المطاف، يمكن طرح هذا السؤال ( وهوَ يخص نجيب محفوظ بالطبع! ): أهيَ مصادفة، أن حبيبة بطل فيلم " الطريق "، اسمها أيضاً " إلهام "..؟



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلِكْترا: الفصل الثاني 5
- إلِكْترا: الفصل الثاني 4
- إلِكْترا: الفصل الثاني 3
- إلِكْترا: الفصل الثاني 2
- إلِكْترا: الفصل الثاني 1
- إلِكْترا: الفصل الأول 5
- إلِكْترا: الفصل الأول 4
- إلِكْترا: الفصل الأول 3
- إلِكْترا: الفصل الأول 2
- إلكِتْرا: الفصل الأول 1
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل العاشر 5
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل العاشر 4
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل العاشر 3
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل العاشر 2
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل العاشر 1
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل التاسع 5
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل التاسع 4
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل التاسع 3
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل التاسع 2
- ألفُ هُوْلة وهولة: الفصل التاسع 1


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - هيتشكوك المصريّ؛ مقاربة لأحد أفلامه