أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - ما وراء الإنكسار














المزيد.....

ما وراء الإنكسار


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


لملم ما تبقى من شتات نفسة المتعبة بعد ان ركن افراحة وذكرياتة على رفوق النسيان محاولا بذلك ان يصنع لنفسة شرنقة عزلة يمارس داخلها هوايتة المفضلة مبتعدا قدر ما يتسع اصرارة وتشائمة عن علاقاتة التي بناها مع محيطة الموبوء الملوث بانكسارات التاريخ الاجوف ، تحولت ايامة الى حالة عبث روتيني واهما نفسة ان باستطاعتة ان يغادر تلك الصور والاحداث العاصفة التي عاشها ايام شبابة او على الأقل يتناساها لعلة يظفر بنهاية هادئة كما كان يرجو او يمني نفسة بذلك ..!
تجبرة النشرات الاخبارية حين سماعها على القلق الذي هرب منة والألم المعبأ بأدنان الهذيان المقنن في المناسبات الاجتماعية لكنة فشل فشلا ذريعا في تجنب كل ذلك الأختلال الجماعي في الاتجاهات الأربعة ، حتى انة اصبح اكثر قلقا من ذي قبل فاقدم على كسر جهاز التلفاز والمذياع الصغير الذي يحتفظ بة من زمن الحروب العابثة واهازيج الدم والمراثي الازلية .!
لكنة لا يستطيع ان يتجنب صراخ الفواجع والعويل المستمر من نساء الحي بين حين وآخر مما يدفعة للاستفهام عن اسماء الراحلين عن هذه المهزلة التي اسمها الحياة .!
كل هذا يرجعة الى اصل حكاياتة التي حفظها عن ظهر قلب والتي طالما كانت سببا لهروبة وعزلتة التي اختارها بارادتة .
مع كل الذي حدث ويحدث مازال يعتقد انه جاء في الزمان الخطأ والمكان الخطأ ، كان من الممكن ان يكون اوربيا او امريكيا او استراليا او حتى افريقيا او ربما من الأسكيمو .!
لم يخفي عتبة على والدية اللذان هما سبب وجودة على هذه المستديرة .. آه .. ليتهما لم ينجبانة وليتة كان مجهول الوجود بعيدا عن الاعين والآلهة ..!



#علي_غشام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنوار .. تلك البعيدة القريبة .!
- الكويت 1990
- تراكمات
- لن ننكسر وفينا الحسين..
- الوضع الجديد في المنطقة
- صايّه ..
- ثورة الأمام الحسين بين بكائية الخطاب المسرحي الكلاسيكي والهد ...
- جاسم الحمّال
- احذروا البعث الفيسبوكي ..
- طرفه..
- أعلام الخوف..
- عبدالله الاسود
- لا عزاء لأهل الجوب ..
- أي تغيير..؟!
- إشكالية الفتوى والمفتي
- بقية قلب ..!
- حلبجه وقرية بشير الجلاد واحد ..!
- دولة العراق ..؟!
- معركة وجود لا حدود
- العراق بلدنا وبلد أجدادنا


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - ما وراء الإنكسار