أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - غزة ستبقى .. الشباب الثائر














المزيد.....

غزة ستبقى .. الشباب الثائر


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 20:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


ثمة أمور فلسطينية لا بد من الحديث عنها، ولا سيما بعيدًا عن المواقف الحزبية أو الشخصية التي ما زالت هي من تُشكل دوافع القبول والرفض للأفكار الفلسطينية البديلة أو للمشاريع السياسية المطروحة من خلال الرؤية الأمريكية والإسرائيلية على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ٱل سعود الذي تولى مهام العمل على تمريرها من عبر اِستخدام سياسة الترغيب والترهيب مع الشعب الفلسطيني الرافض لكل المشاريع المشبوهة والتصفوية لقضيته الوطنية العادلة.

خاصة ونحن اليوم نقترب من موعد دورة المجلس الوطني والفلسطيني الجديدة، والتي ستعقد في 30 نيسان "إبريل" الجاري داخل الوطن في ظل اِنقسامات بالمواقف حولها، وفي ظل غياب عن الحُضور للجبهة الشعبية، ولحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مع ذلك تؤكد حركة فتح الحركة المُهيمنة تمامًا على منظمة التحرير على إنعقاد دورة الوطني بموعدها المحدد لها في أجواء فلسطينية لا زالت فيها المسافات بعيدة بين الفلسطينيين.

نجد هنا ما يمكن القول به في وصف هذه الدورة للوطني، بأنها دورة تُجسد المعنى الحقيقي للاِنتكاسات الوطنية المُتتالية لإدارة حركة فتح للمشروع الوطني الفلسطيني، وأيضًا تأتي اِسالاً لاِجتماعات اللجنة التنفيذية ولقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي لم تنجح في تغيير وتصويب مسار نهج الرئيس محمود عباس، من مسار مهزوم سياسيًا وميدانيًا في إدارة الصراع مع الاِحتلال الصهيوني إلى مسار المُواجهة الساخنة مع الاِستيطان ومشاريع تهويد مدينة القدس أو إلى مسار حماية الشعب الفلسطيني من الاِعتداءات المستمرة عليه من قبل المستوطنين، بدلاً من مسار فرض المزيد من الإجراءات العقابية والسياسية على قطاع غزة، لكسر صموده في مرحلة كفاحية يخوضها الشباب الثائر في غزة على الحدود الشرقية والشمالية مع الكيان العنصري المُتحسب من تطورات اِنتفاضة الحدود المُوصلة للعودة لمدن وقرى فلسطين التاريخية.

مع ذلك يستمر المسلسل الفلسطيني في البث المُباشر من المقاطعة الرئاسية في محافظة رام الله بعرض حلقات جديدة من اليأس والإحباط في الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل مُمنهج في اِستهداف روح الإصرار على العطاء والتضحيات في غزة التي تحاول الخروج عن كل المُعطيات السياسية التي تستدعي المخاوف الوطنية من عناوين مُجابهة صفقة القرن الأمريكية عند الرئيس محمود عباس الذي يستخدم شعارات مُغلفة بإطار وطني لتمرير الصفقة مع الشركاء العرب على الفلسطينيين من عبر المُروجين للصفقة كمشروع إنقاذ عظيم لا بد من إنجازه في الأراضي الفلسطينية.

لذلك نقول للجميع وبصريح العبارة، نحن نقبل بقدرنا برفع راية الكرامة والعزة في وقت الهزيمة والتردي العربي التي يحاول دائمًا أن لا يكون إلا مُخيبًا للٱمال وللطموح الفلسطيني في كل مراحل النضال السلمي أو المسلح مع  دولة الكيان الغاشم، مع ذلك سوف تستمر غزة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن حريته ومقدساته، وفي تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية تجاه التضحيات الفلسطينية الطويلة، وصولاً إلى تحقيق التحرر الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ملاحظة: هناك من يُشارك الرأي العام الإسرائيلي، ويتقاطع مع الطابور الخامس في التخريب على مسيرة العودة دون معرفة وإدراك لخبايا الأمور .. الحذر مطلوب من الجميع..!!



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني صحوة بين الرماد
- الشجرة الجوفاء في مُواجهة العاصفة
- حركة حماس بين التفاؤُل والإحباط
- القاهرة تنتصر لفلسطين
- حماس في أجواء اِنفراجية بالقاهرة
- بين عباس ودحلان عَصا الرحى السنوار
- غزة قوة في أوراق السيناريوهات
- حتى لا تنحرف البُوصلة
- اللعب مع الكبار وصناع القرار
- الدور القادم لحلف راضعي ليفني ومرضعيها
- بين دُبي والقاهرة محمد دحلان
- الحُقوق المشروعة .. تُنتزع ولا تُوهب
- مروان البرغوثي قضية وطن
- أسئلة فتحاوية عاجلة
- تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة
- فتح -محمود عباس- انتحار وطني
- من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - غزة ستبقى .. الشباب الثائر