أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - بين عباس ودحلان عَصا الرحى السنوار














المزيد.....

بين عباس ودحلان عَصا الرحى السنوار


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 06:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن تجاوز عناصر القوة الموجُودة في إدارة الأزمة والصراع مع الاِحتلال الإسرائيلي، ومع محمود عباس الذي يُواصل العمل على تأمين وحماية الخطوات السياسية المُقبلة ضد قطاع غزة الذي يُعاني من قسوة الحصار والأعباء الاِقتصادية والمعيشية والصحية، وسيما في ظل عدم القُبول والتعطي من حركة حماس مع دعوات ومُتطلبات المُصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي هي تأتي من داخل إطار رؤية وبرنامج الرئيس عباس الذي يحاول عدم النُزول عن الشجرة قبل تحقيق بناء تفاهُمات جديدة مع حماس في غزة.

وهذا يؤكد، وخاصة بعد ما نجحت حماس بقيادة يحيى السنوار ورفاقه من إنجاز اِتفاق أو تفاهُمات مع القيادة المصرية، ومع عُضو المجلس التشريعي محمد دحلان، دون التنازل عن حقها السياسي والأمني في غزة، تمهيدًا لشراكات التقاطع الوطني مع الكل الفلسطيني، وخاصة مع دحلان الذي لطالما كان ولا يزال حُضُوره بالمشهد الوطني يُشكل إزعاجًا لعباس ولمركزية حركة فتح في الضفة الغربية.

وبناءً على هذا الحُضُور لدحلان بتفاهُمات القاهرة مع حماس، يمكن لنا الجزم في تقديري بالقول، إن قيادات من حركة فتح والسلطة الفلسطينية سوف تعمل تحت تغطية كاملة من عباس على إعادة الإتصال مع السنوار في غزة خلال الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة، لإعادة الاِتفاق على مُوعد للعودة لاِستكمال الحوار الوطني بين الحركتين، إلى جانب تنفيذ إجراءات سريعة للتخفيف من معاناة المواطنين في غزة، التي باتت تمتلك من القوة الأمنية والعسكرية التي لا يمكن لأحد تجاهلها اليوم، إلى إضافة الدسم السياسي المُحنك في قيادة السنوار لحماس التي اِستطاعت من جديد تحريك المياه الراكدة حول غزة واِحتياجاتها الإنسانية، وسيما في ظل قناعات عباس الراسخة بأن خطوات التصعيد ضد غزة لم تصل إلى تحقيق أهدافها الرامية إلى رفع الراية البيضاء من السنوار أولاً، والاِستسلام ثانيًا لشروط عباس.

وهنا لم ولن تكون العودة للحوار بين حركتي فتح وحماس كما جرت العادة من قبل، بل ستكون حول قضايا جوهرية وواضحة، ونُقاط سوف يسعى الأطراف إلى تحقيقها دون اِختبار الآخر في هذه الظروف الفلسطينية والعربية التي قد تفتح الطريق واسعًا أمام الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية من عبر فرض واقع الحُلول المنقوصة على الشعب الفلسطيني.

ويبقى السؤال الذي يدور في ذهن الفلسطينيين هو:

كم ستصمُد تفاهُمات حركة حماس مع القاهرة دحلان أمام المُتغيرات العربية وضُغُوطات محمود عباس..؟؟

بقلم: أ. منار مهدي
فلسطين .. قطاع غزة



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة قوة في أوراق السيناريوهات
- حتى لا تنحرف البُوصلة
- اللعب مع الكبار وصناع القرار
- الدور القادم لحلف راضعي ليفني ومرضعيها
- بين دُبي والقاهرة محمد دحلان
- الحُقوق المشروعة .. تُنتزع ولا تُوهب
- مروان البرغوثي قضية وطن
- أسئلة فتحاوية عاجلة
- تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة
- فتح -محمود عباس- انتحار وطني
- من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم
- يا أنا أينَ أنتَ بعد السنينِ ؟؟؟؟؟؟
- تقاسم الفشل الفلسطيني مضيعة للوقت
- دمشق وصراع الشرعيات المفقودة
- مصالحة فلسطينية ثلاثية الأبعاد
- مفاتيح حل السلطة الفلسطينية أين ..؟؟
- المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - بين عباس ودحلان عَصا الرحى السنوار