أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - اللعب مع الكبار وصناع القرار














المزيد.....

اللعب مع الكبار وصناع القرار


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 03:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المُبالغة في التحليل للمواقف والتطورات السريعة بين غزة ومصر، لا نبحث عنها، بل نحاول قراءة المشهد السياسي والأمني بموضوعية، وبعيدًا عن الحزبية والمُناكفات التي لم تصل طيلة السنوات الماضية إلى تقييم التجربة، لمعرفة أين وصلنا .. ولماذا كانت هذه التجربة قاسية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لذلك نعمل في هذه المقالة على تقديم رُؤية تحليلية برسم الحوار، للوصول إلى الصواب الذي يحتمل للخطأ أو خطأ يحتمل الصواب.

وبناءً على ذلك، لا بد من طرح هذا الموضوع تحت عنوان اللعب مع الكبار وصناع القرار في حركة حماس الذي يترأس وفدها في هذه الزيارة العاجلة إلى الدولة المصرية، قائد حماس في غزة يحيى السنوار الذي سوف يعمل في تقديري على إنجاز ملفات مُتنوعة مع المسؤولين المصريين، ولا سيما على ملف العلاقات بين غزة والقاهرة، وعلى ملف معبر رفح البري الذي هو بمثابة شريان الحياة لغزة الصامدة، إلى جانب القضايا المركزية التي هي في قناعاتي سوف تُشكل بُوصلة الحوار بين حماس والقاهرة، مثل قضية المصالحة الوطنية مع حركة فتح، وملف تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجنود الإسرائيليين، وقضية التبادل الأمني بالمعلومات والمُلاحقة لعناصر تنظيم داعش في سيناء وغزة، في هذا اللقاء الأول مع من هو قادر على إتخاذ القرار، قرار إعادة ترتيب الأوراق والاِنفراج السياسي أو الحرب الذي لا يرحب بها العدو قبل الصديق، وخاصة بعد أخذ العبر من حرب الواحد وخمسين يومًا في صيف عام 2014م، وبحسب ما أعلنت إسرائيل بأنها الحرب الثامنة منذ قيامها والأولى مع الفلسطينيين.

مع ذلك خيارات المُواجهة العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاِحتلال الإسرائيلي ليست بعيدة، وسيما إذا اِستمر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإذا لم تُغير مصر من مواقفها تجاه غزة في لقاء السنوار المُنفتح على الحلول المُوصلة للتخلص من شدة الضيق التي وصلت إليها الأوضاع المعيشية والاِقتصادية في غزة، وإلى مد يد المساعدة في عملية إعادة بناء جُسور الثقة مع القاهرة التي لديها فرص كبيرة اليوم للعودة إلى الدور الإقليمي والعربي من عبر القضية الفلسطينية والتدخل المُباشر في ملفات غزة العالقة لأكثر من عشر سنوات، للرد على مؤتمر السعودية ترامب بالقول والفعل، بأن مصر قادرة على أن تغرد خارج سرب حلف الرياض، وفقًا لمصالح وحسابات القاهرة في المنطقة العربية، وخاصة مع قطاع غزة الذي نحن فيه أمام وضع تاريخي وظروف مؤاتية للتوصل إلى تفاهمات مُلزمة لحماس والقاهرة.

ومن المُؤشرات الظاهرة في هذه المعطيات والتحولات السياسية، اِعتزام حركة حماس على التقدم بخطوات وإجراءات سياسية وأمنية ميدانية عاجلة، لضمان تسهيل واِستمرارية الحوار مع مصر، الذي عليها أن تكون اليوم أكثر وضوحًا من قبل في طلب ترميم العلاقات مع غزة، بحيث باتت هذه المُتغيرات بحاجة إلى إجابة القاهرة على السؤال المطروح للتفكير قبل القول بنعم أو لا .. هل ستنجح مصر في منع الوصول إلى الحرب، بين المقاومة الفلسطينية والاِحتلال الإسرائيلي عبر حوار القاهرة مع حماس..؟؟

بقلم: أ. منار مهدي



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور القادم لحلف راضعي ليفني ومرضعيها
- بين دُبي والقاهرة محمد دحلان
- الحُقوق المشروعة .. تُنتزع ولا تُوهب
- مروان البرغوثي قضية وطن
- أسئلة فتحاوية عاجلة
- تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة
- فتح -محمود عباس- انتحار وطني
- من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم
- يا أنا أينَ أنتَ بعد السنينِ ؟؟؟؟؟؟
- تقاسم الفشل الفلسطيني مضيعة للوقت
- دمشق وصراع الشرعيات المفقودة
- مصالحة فلسطينية ثلاثية الأبعاد
- مفاتيح حل السلطة الفلسطينية أين ..؟؟
- المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار
- خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح


المزيد.....




- يجبر ضحاياه على -إيذاء أنفسهم- أمام الكاميرات.. شاب أمريكي م ...
- مصر.. فيديو اعتداء على هرّة بسلاح أبيض يثير تفاعلا والأمن ير ...
- بكين تشهد فعالية -الفوج الخالد-
- الجيش الروسي يتصدى لهجوم أوكراني كبير بطائرات وزوارق مسيرة و ...
- الإمارات.. السجن 5 سنوات لرجل الأعمال الهندي -أبو صباح-
- السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
- ياكوفينكو يوضح لماذا حاول الغرب استرضاء هتلر
- مقتل 19 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط خان يونس
- عقيد أمريكي متقاعد: الغرب يؤجل هزيمة أوكرانيا المحتومة ويقضي ...
- يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - اللعب مع الكبار وصناع القرار