أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة














المزيد.....

خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من السهل العمل على إنجاز هذه الخطوات الفلسطينية, لكن هناك ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل في سرعة انضمام فلسطين لكافة المنظمات الدولية والهيئات التابعة للأمم المتحدة, لفضح الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني, فإن التوقيع على اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية ضرورة عاجلة لمحاسبة وملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم المستمرة بحق فلسطين "الوطن والشعب", والتي هي في تقديري تحتاج إلى مزيد من الخطوات الأخرى, وبالتالي المطلوب أيضًا إعطاء الأولوية للمصالحة الوطنية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة وانهاء حالة الانقسام, لمواجهة التحديات التي سوف تترتب على هذه الخطوات الفلسطينية, وبناءً على ذلك قد يكون التغيير في الموقف متقدم للأمام من مفاوضات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري", ومن واقع الانفصال السياسي الفلسطيني, دون ذلك سنعتبر أن الحديث عن الخطوات الفلسطينية من الرئيس محمود عباس", هي خطوات فقط تأتي في سياق المناكفة والمناورة أو تمهيدًا للعبور الغير مباشر إلى العودة للمفاوضات من جديد.

بحيث كانت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية تسير في تجاه فشل متوقع لأسباب أهمها:

1- في عدم قدرة القيادة الفلسطينية على تسويق اتفاق نهائي بالشروط الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

2- الطرف الإسرائيلي غير مهيأ لتنازلات "تاريخية"، وتقوده حكومة متطرفة في مجتمع يزداد تطرفًا وعنصرية.

3- الطرف الأميركي غير عادل ويمارس الضغط على الطرف الفلسطيني لتقديم تنازلات "تاريخية"، دون الضغط على الطرف الإسرائيلي.

4- في حضور غياب الثقة بالقيادة الفلسطينية من الطرف الأمريكي والإسرائيلي، وذلك باعتبارها لا ثمثل الشعب الفلسطيني، وسيما في ظل الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية, وبالتالي ليس هناك ضرورة لتقديم تنازلات لها قد تذهب في مهب الريح.

5- الأوضاع الإقليمية العربية, أوضاع غير مستقرة, ولا يمكن التحكم في مساراتها اليوم، ولا هناك ضمانات لشراكات عربية حالية في مسار التسوية, كما أن الاستراتيجبة التفاوضية الإسرائيلية قائمة على أساس إطالة أمد المفاوضات, وعلى فرض إرادتها على الطرف الآخر بعد أن تكون قد انتزعت منه أوراق القوة التي يملكها, وهي "الأرض".

لذلك تبقى خطوات القيادة الفلسطينية ضعيفة لطالما لم تحملْ إسرائيل المسؤولية, مسؤولية نقطة النهاية, وفي الحقيقة ليس لدينا في هذه المرحلة ما يسمح لنا بتحطيم الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين.. ولا الوضع العربي المتردي يسمح بتغيير موازين القوى.. لكن نقول إن الشعوب والقوى التحررية الوطنية لا تنتظر المعجزة.. عليها خلق الظروف الكفاحية واستخدام كافة الامكانيات المتاحة التي تزيد من قدرات الحالة الكفاحية في هذه المواجهة مع الاحتلال.

بقلم: أ. منار مهدي



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح
- حماس لمصر.. الحصار طريق الانتصار
- طرد قيادة رام الله طريق الحل الفلسطيني..؟!؟
- ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟
- مفاوضات الهزيمة بالتمديد
- أسئلة سريعة لجبريل الرجوب
- أنتِ منذُ الآنَ أنا
- إفلاس سياسي يمزق وحدة الوطن
- حماس وحزب الله طريق للحرب
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح- إلى أين ؟؟
- حماس وعباس وصعوبة الموقف
- الاستيطان صديق السلام !!
- رغم قسوة الظروف يا سيدتي.. كُوني كما أنتِ إحسانًا بلا حدود ! ...
- الأرض الطيبة !!
- حركة فتح كبيرة عليك
- دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة
- الخطر الأكبر..!!
- يا جبل ما يهزك ريح !!
- سوريا - فلسطين لمرحلة جديدة


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة