أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة














المزيد.....

دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دحلان مفاوضات عريقات للمقاولة

محمد دحلان القيادي الفلسطيني في إجابته على الأسئلة التي وجهها إليه مئات الفلسطينيين على صفحة الفيس بوك الرسمية، في كلام مسؤول وواضح حول اتفاقية أوسلو والمفاوضات مع إسرائيل من عبر فيديو على صفحته, يُعلن أن أوسلو قد انتهت من خلال ممارسات إسرائيل، بتهويد القدس، وزرع المستوطنات في كل مكان، وبدأت منذ أن حوصر الرئيس ياسر عرفات في عام 2001 و2002، سقطت منذ اليوم الذي استخدمت فيه طائراتها لقصف مقراتنا في غزة وتدمير كل المؤسسة الأمنية لصالح حماس، سقطت منذ قصف سجن نابلس وقتلت فيه مواطنين فلسطينيين، وعندما اقتحمت بيوت الفلسطينيين، ومنذ أن تجرأت واقتحمت حدودنا في رام الله لتعتقل فلسطينيين، وبالتالي أوسلو كانت مدتها خمس سنوات، للتجريب وبعدها ننتقل للحل النهائي، لكن إسرائيل أرادت أن تحول الاتفاق الانتقالي إلى اتفاق دائم، وللأسف القيادة الفلسطينية حتى هذه اللحظة لا تصارح الشعب بالحقيقة، وهي أن أوسلو قد انتهت, وليس لها وجود على الأرض, وفي المفاوضات التي تجري حاليا، فأنا أعرف الدكتور صائب عريقات جيدًا وكذلك أبو مازن، فهما ملوك المفاوضات وهذا ليس عيبًا، لكن العيب أن تستمر طبقًا للشروط التي تضعها إسرائيل أو أن تسير على غير إرادة من يشارك فيها، ويكرر شروطه فيها علنا، فقد استمعنا إلى عريقات وأبو مازن عشرات المرات، فقد تحول عريقات للأسف إلى مُقاول مفاوضات، وين ما يكون في مفاوضات يروح وبعدين يفكر في النتائج, ولذلك يجب أن تعود الأمور لنصابها، وأنا هنا لا ألوم الذين يتمسكون في أوسلو، بل أيضا حركة حماس مارست نفس الممارسة على استحياء، فإسرائيل فوضت الأمن داخل الضفة بالمناطق المأهولة إلى سلطة الضفة، وفوضت مسئولية الأمن في القطاع إلى حماس، بل فوضتها بقمع أي فصيل فلسطيني يطلق صواريخ على إسرائيل, ولذلك كل هذا المفهوم للسلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة وهمية، ولا يجب أن نبقى مستقبلين للحفاظ على مصالح ضيقة، فالمصالح الوطنية غابت عن الحالتين.


وهنا لا نجد غير أن نقول لفريق التفاوض الفلسطيني بطعم عريقات" كل الشكر والامتنان والتقدير لهذا الانجاز التاريخي والعظيم الذي حصل في نيويورك.. من تسريع المفاوضات.. وزيادة الدور الأمريكي لمحاولة المساعدة لتسهيل مهمة تحقيق إنجاز سرعة التفاوض, بحيث باتت هذه القيادة تحاول تحقيق هذا المشروع التي يُشكل لها طوق النجاة والحماية في البقاء في سلطة نوعا ما يمكن وصفها بأنها سلطة وليس مؤسسات دولة وسيادة, والسلام الحقيقي والعادل ليس مع بناء المستوطنات.. لاَن السلام والاستيطان لا يلتقيان أبدًا، كما أن السلام هو الذي يحقق الأمن وليس أي شيء آخر غير سلام استرداد الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية الحقيقية وعاصمتها القدس الشرقية.


ومن الواضح أيضًا لم تأتي الفرصة المناسبة أكثر من اليوم للتخلص من اتفاقية أوسلو وما ترتب عليها من اتفاقيات أخرى, وسيما إن استمرار السلطة في الضفة الغربية, كسلطة دائمة في ظل الاحتلال والانقسام الفلسطيني والقدس التي يجري سلخها بشكل كلي عن الضفة الغربية امتدادًا لقرار إسرائيل بضمها منذ عام 1967، وفي نفس الوقت تمارس واجبات السلطة المستقلة مع المبالغة في وظائفها الأمنية، يعني الفشل في القدرة على تحول السلطة الى دولة كما كان مفترضًا مع نهاية المرحلة الانتقالية، ما سيمثل هذا الاستمرار لها, فشلاً لـ منظمة التحرير الفلسطينية ولدورها النضالي والتاريخي بوصفها المرجعية لهذه السلطة.


وهنا نضع سؤال أمام المستقبل الفلسطيني حول: ما هي الخطوات المطلوبة التي يمكن لها أن تعالج هذا الواقع المؤلم وطنيًا للكل الفلسطيني .. ؟؟


ملاحظة: يا دكتور المفاوضات "صائب" شو أخبار الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين مع كيري وتسيبي ليفني ومعك.


بقلم: أ. مـنـار مـهـدي














#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر الأكبر..!!
- يا جبل ما يهزك ريح !!
- سوريا - فلسطين لمرحلة جديدة
- السلام في مرمى النار
- صراع غير قابل للحل !!
- حركة فتح في إجازة مفتوحة !!
- مرسي خطاب لمبارك آخر..!!
- الثورة المصرية في تصحيح المسار
- الأمة رهينة عند الإخوان .. إلي متى ؟؟
- وطن في عيون الشباب
- هل تقبلين ..!؟
- شرعية مرحلة جديدة ..!!
- أوباما رسالة سلام منقوص
- المصير الوطني في تحديات أوباما
- السلطة الواحدة في قضية محمد دحلان ..؟؟
- انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق الفلسطيني
- حركة فتح تنتظر الفرج ..؟؟
- الأسير سامر عيساوي يحتضر ..!!
- حوار المستقبل ..؟؟
- تصعيداً في القطاع الصحي ..؟؟


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة