أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الاستيطان صديق السلام !!














المزيد.....

الاستيطان صديق السلام !!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 01:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


الاستيطان صديق السلام !!

السلطة الفلسطينية جاءت نتيجة الضعف العربي والفلسطيني, ولملء شاغر في الكثافة السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة, والوظيفة.. تنفذ رغبات إسرائيل في حكومة من سلطة للشعب الفلسطيني من الفلسطينيين، ولتوفر الغطاء لحكومة إسرائيل أمام العالم، الخلاصة: السلطة والقيادات الفلسطينية ساقطة ولا تملك مقومات البقاء، صلاحيتها انتهت ولا مفعول لديها ولا شرعية لها.. ونتساءل لماذا السيد الرئيس محمود عباس ما زال يجلس على كرسي الرئاسة والمنظمة وحركة فتح؟؟ وبأمر من هذا اليوم؟؟ ومن الذي مدد له ولايته المنتهية؟؟ المؤتمر السادس.. انتهت شرعيته؟؟ المجلس الوطني الفلسطيني.. فاقد للشرعية؟؟ المجلس التشريعي.. انتهت ولايته ولا ينعقد منذ سنين.. إذن في شرع مين هذه القيادات المهترئة والضعيفة تمارس الاستيلاء على الوطن مع الرئيس الذي استولى على القرار الوطني الفلسطيني؟؟ في شرع من هذاااااااااااا؟؟

وعلى هذه الحالة الغير شرعية يترتب الحديث على الشكل التالي في مفاوضات زعيم السلام الرئيس محمود عباس وفريقه الأمني مع الاحتلال الصهيوني.. بأنها مفاوضات الضوء الأخضر لقانونية المستوطنات على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس, هذه هي الحقيقة.. حقيقة مفاوضات أبو مازن وفريقه الأمني حول توفير كل متطلبات استقرار الحالة اللا وطنية التي تخضع لحكم السلطة الاقتصادية وفقًا لقانون الأجر" حسب العمل لها من الضمانات الأمريكية.. ومن هنا في تقديري لا يقبل بهذا الواقع أي فلسطيني فتحاوي وطني أصيل, ومن يقبل بهذا الواقع.. أكيد هو ليس من تراب أرض الوطن.

بحيث هي مفاوضات تبدأ بالأمن وتنتهي بالقدس غير مقسمة.. معادلة تضع الطرف الفلسطيني المفاوض في خدمة الاحتياجات الأمنية دون تحقيق دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيًا.. إذن القلق الأمني الفلسطيني من وضع قابل للانفجار في الضفة الغربية وقطاع غزة, طريق آخر ربما يكون في مواجهة المستوطنات والمستوطنين, ومع ما يتم حول الحرم الشريف "المسجد الأقصى" ومن استمرار الاعتداءات على المناطق السكنية وقتل للمواطنين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

وعليه لا يمكن الصبر طويلًا على سلام الاستيطان وعلى فرص لا زال الرئيس محمود عباس يتحدث عنها مع أعداء السلام والحياة, وسيما بعد قرار حكومة بنيامين نتنياهو اليوم بالسماح لبناء "1500" وحدة استيطانية جديدة بعد أقل من نصف يوم على تحرير "26" من أسرانا البواسل.. هذا الجديد من الكيان الصهيوني يحسم كل الجدل القائم حول موقف حكومة نتنياهو ويكشف عن العقيدة الراسخة لهذه الحكومة الصهيونية في أنه لا فرص حقيقية أمام سلام عادل مع الفلسطينيين, وهذا يضع التحرك والكل الفلسطيني أمام مسؤولية وطنية كبيرة تجاه قضيته ومستقبلها من مجموعة مخاوف طبيعية في ظل استمرار الفوضى السياسية من القيادات الفلسطينية والانقسام في البحث العملي عن الحلول الفلسطينية لمواجهة تحديات المخطط الرامي إلى قتل فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة من عبر فرض واقع سياسي وأمني يمنع تحقيق الدولة.


بـقـلـم: أ. مـنـار مـهـدي



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم قسوة الظروف يا سيدتي.. كُوني كما أنتِ إحسانًا بلا حدود ! ...
- الأرض الطيبة !!
- حركة فتح كبيرة عليك
- دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة
- الخطر الأكبر..!!
- يا جبل ما يهزك ريح !!
- سوريا - فلسطين لمرحلة جديدة
- السلام في مرمى النار
- صراع غير قابل للحل !!
- حركة فتح في إجازة مفتوحة !!
- مرسي خطاب لمبارك آخر..!!
- الثورة المصرية في تصحيح المسار
- الأمة رهينة عند الإخوان .. إلي متى ؟؟
- وطن في عيون الشباب
- هل تقبلين ..!؟
- شرعية مرحلة جديدة ..!!
- أوباما رسالة سلام منقوص
- المصير الوطني في تحديات أوباما
- السلطة الواحدة في قضية محمد دحلان ..؟؟
- انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق الفلسطيني


المزيد.....




- كيف أصبح -ملفوف من حجر اليشم- النجم الأهم في هذا المتحف؟
- شاهد ما قاله ممداني عن إنفاق ترامب 300 مليون دولار لتجديد قا ...
- هل أصبحت أيام مادورو في رئاسة فنزويلا معدودة؟ ترامب يجيب
- ألماني وزوجته يعترفان بقتل لاجئة أوكرانية وأمها لسرقة طفلتها ...
- لماذا يتزايد عدد الشباب الأوكرانيين القادمين إلى ألمانيا؟
- الظلم المناخي.. نخبة أغنياء العالم يصدرون انبعاثات تفوق عشرا ...
- سفيران سودانيان يتوعدان بطرد -الدعم السريع- من الفاشر
- ترامب يهدد فنزويلا ونيجيريا ويتهم روسيا والصين بإجراء تجارب ...
- يسرائيل هيوم: تركيا تبني سرا قاعدة في الصومال لتعزيز مدى صوا ...
- نيجيريا ترحب بالدعم الأميركي وتحذّر من انتهاك السيادة


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الاستيطان صديق السلام !!