أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح كبيرة عليك














المزيد.....

حركة فتح كبيرة عليك


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 15:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


حركة فتح كبيرة عليك


هل توافقني الرأي في قول إن ما بين الضفة الغربية والقدس وغزة في الوطن حلم لا زال لم يتحقق.. حلم المنقذ الوطني ومُحررها ومُخلصها من عبودية الحزب الواحد والزعيم الذي لا يجوز لأحد أن يعترض عليه حتى في غمزة رمش العين لا يجوز.. هل توافقني الرأي إننا نحتاج لمنقذ فلسطيني ينتمي لهذا الحلم نهجًا وسلوكًا صادقًا مع شعبنا وقضيته الوطنية العادلة.


وسيما بعد إتخاذ القرارات الحاسمة والحازمة من مركزية عزام الأحمد وجمال محسين في تجاه من لا يلتزم بمشروع هذا الفريق التي كان يؤكد لا للعودة للمفاوضات مع الاستيطان والمستوطنات, وقبل الأمن تعريف الحدود أولًا.. كثير رائع.. ولكن هذه القرارات تمثل مرحلة فلسطينية تسير من سيىء إلى أسوأ, والتي نحتاج لفهم عميق حولها لكي نصل إلى حقيقة الأمور مع الدكتور صائب عريقات وتسيبي ليفيني, وخاصة مع جولة المفاوضات الجارية بينهم, وربما تكون جولة تحسيس وتمليس جديدة تساعد في إعادة وقف الاستيطان والتعريف.


ومن هذا الواقع يمكن القول في حركة فتح قرارات كان يرى البعض فيه أنها سوف تصب في دعم مشروع تحرير الأوطان والقدس ولأجل سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الصهيونية, تأتي هذه القرارات لتخالف التوقعات منها, بل كانت لفتح شهية فصل المزيد من أبناء الحركة في الداخل الفلسطيني والخارج للوصول إلى جسم بلا روح حقيقية كما واقع "فتح" في قطاع غزة مع فيصل أبو شهلا وإبراهيم أبو النجا وهشام عبد الرازق وآمال حمد وحسن أحمد, الهيئة القيادية العليا ما شاء الله عليها لا موقف ولا بيان استنكار من القرارات اللا فتحاوية بحق الحركة من فريق يعمل على إعدام فتح" ليبقى هو القائم.. الحاكم.. المتفرد.. البطل البلطجي في صورة قرار فتحاوي.


ومن الواضح أيضًا أن قرارات مركزية الرئيس محمود عباس وفريقه الأخيرة تمارس بحق حركة فتح" كل أشكال العنصرية الرامية إلى النيل من قوة حركة الشهداء والتضحيات, وهي قرارات باطلة وغير قابلة للتنفيذ, وسيما بعد انتهاء شرعية وجودها السياسي والقانوني وفقًا للنظام الداخلي للحركة وللرفض الوطني لها, مع ذلك لاز الت سياسة الاستيلاء على الحركة هي طريق هذه القيادة المرتعشة خوفًا من كل شيء يقترب من شبح "الدحلان" الذي يُشكل لها رعبًا حقيقيًا طالما هناك من يقف مع قضية شعبنا الوطنية, ونصرة الحق على الباطل, هذه القيادة لاز الت تستهبل على الشعب الفلسطيني بمفاوضات في تجاه مشروع سياسي مرحلي لا يعطي الحقوق الوطنية ولا يقدم للشعب الفلسطيني حريته التي قدم من أجلها مئات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.


ملاحظة: بالأمس كان العميد محمود عيسى الملقب بـ "اللينو" قائدًا وطنيًا فتحاويًا.. واليوم بات "اللينو" مجرمًا خارجًا عن النص.. عجبي !!


تنويه خاص: نسأل الله عز وجل أن يكون كلامنا هذا خفيف عليهم, ويا سيد أبو الوطن".. فلسطين فوق الجميع.. واللي بيزعل من الحقيقة.. اللي بخاف منها فقط.


بقلم: أ. منار مهدي



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة
- الخطر الأكبر..!!
- يا جبل ما يهزك ريح !!
- سوريا - فلسطين لمرحلة جديدة
- السلام في مرمى النار
- صراع غير قابل للحل !!
- حركة فتح في إجازة مفتوحة !!
- مرسي خطاب لمبارك آخر..!!
- الثورة المصرية في تصحيح المسار
- الأمة رهينة عند الإخوان .. إلي متى ؟؟
- وطن في عيون الشباب
- هل تقبلين ..!؟
- شرعية مرحلة جديدة ..!!
- أوباما رسالة سلام منقوص
- المصير الوطني في تحديات أوباما
- السلطة الواحدة في قضية محمد دحلان ..؟؟
- انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق الفلسطيني
- حركة فتح تنتظر الفرج ..؟؟
- الأسير سامر عيساوي يحتضر ..!!
- حوار المستقبل ..؟؟


المزيد.....




- اقتربت من طائرة ترامب الرئاسية.. اسمع كيف وبّخ برج المراقبة ...
- الأناقة الملكيّة تلتقي باللمسة الأمريكية: إطلالات كيت ميدلتو ...
- -إسرائيل قتلت كيرك-.. نتنياهو ينتقد -الكذبة الكبرى- ويتهم مر ...
- التجارة وأوكرانيا وغزة: ملفات شائكة في محادثات ترامب وستارمر ...
- ميرتس يزور مدريد في ظل أزمة متفاقمة بين إسرائيل وإسبانيا
- إشادة كبيرة بأداء الألماني فلوريان فيرتز!
- بينهم ألماني..أنشيلوتي يعلن أسماء أفضل من لعبوا تحت قيادته! ...
- التصعيد الإسرائيلي متواصل في جنوب سوريا وسط مساعي دمشق لتفاه ...
- الشيباني إلى واشنطن في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية سوري ...
- دمشق تفاوض.. وإسرائيل تواصل التوغل


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح كبيرة عليك