أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - (( بيها صالح ))














المزيد.....

(( بيها صالح ))


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


كم هو جميل ان تخدم الصدفة الانسان لاسيما حينما يكون مهموما متعبا..مريضا ...تاتيه الصدفة على حين غفلة لتمنحه الأمل وتعطيه الحل ....تمنحه أكسير الدواااء ذاك الذي طالما تعب جدا في البحث عنه او الحصول عليه ...وليس بالظرورة أن يكون الدواء في عقار ما أو مصل..أو ..أو ..لا ..أحيانا في عبارة يسمعها من هنا أو هناك ..أو جمله يقراها في مكان او صفحة ما !!!!! تكون هي (الضاله ) سبحان الله وهي مفتاح الحل لتنتشله تماما مما هو فيه ..تجعله لايقف حائرا في منتصف المسافات متذبذبا أو حائرا بين بين يحاكي نفسه مرارا وتكرارا ...ترى هل استمر بالمسار الصح واكمل ام أعووود أم ماذا أفعل !؟ في خضم تلكم المتاهات تاتي هذه العبارة او المقولة على طبق من ذهب لتكون هي الحل ...كانما تحاكيك ..تقول لك ..سر قدما إلى الامام انك في مسارك الصحيح ....واصل السير إياك أن تلتفت إلى الوراء أبدا..إنه( الصالح)سمعناها منذ سنوات على لسان جداتنا وامهاتنا( لاتنقهر ابني ترة بيها صالح ...يمه لاديرين بال وداعتج بيها صالح ) نعم قد يكون الحل صادما أحيانا ..ومؤلم كثيرا ...عبارة تجرحك لم تك تتوقعها من انسان أو (صديقة )كانت ولازالت مثلك الأعلى ..انسانة تكن لها كل الود والاحترام والتقدير ..هنا المأساة ...هنا يكون وقع الكلمة صعب جدا وتاثيرها ابلغ واشد !! لكن نعود ونقول( بيها صالح ) قد يكون الوجع هو إلحل احيانا والمرارة هي الدواء !!!!فلا يهم ابدا فاغلب الدواء مر سبحان الله فما الضير ان نتجرعه...نتقبله كما هو فمذاقه المر هو سر فائدته وسحره !!.كم تاخذ منا المرارة ؟ دقائق .. ثواني؟ ثم ماذا ...طالما اننا بعدها نتعافى ونشعر بالراحة تماما خصوصا أن كان التعب والمرض قد أخذ منا مأخذا كبيرا ...افقدنا الراحة ..أبعد عنا النوم لأيام ...أرهقنا ...اتلف اعصابنا....اتعبنا بتناول الكثير من العقاقير وبدون جدوى !! فالحمد لله وسبحان الله الذي لا يخيب من دعاااه ومن لجأ اليه ذليلا متوسلا..حائرا.... فهو وحده من بيده مفاتح ومقاليد الأمور...ما من عقدة مهما كبرت ومهما صعبت الا وعند الله فكها وحلها....لكن شرط ان نحسن الظن به ..وان نكون طيبين بما يكفي...قلوبنا بيضاء نقية لاتحمل الغل والحقد والكراهية....قلوب عامرة بالإيمان ...تحب وتسامح وتصبر طويلا على القهر والبلاء وتقول لكل من أساء تليها ومهما كانت اسائته ...سامحك الله ...وشكرا لك لأنك منحتني الامل كي اعيش الحياة من جديد بعد أن كانت في عيني أضيق من خرم أبرة !! وشكرا لك الف مرة ومرة لانك أعطيتني الدوااااااء بعد طوووول بحث وعنااااااء ....



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف ساخرة ....
- لن أخرج عن الصَمت !!!
- لن أعشق الحياة ...
- كانَ وهماً ....
- حينما تعشقُ الحياة .....
- انتخاباتنا !!!!
- وقفة ......
- وجع دائم ......
- فرحة مغترب .....
- كلمات مغترب .....
- هم يجي يوم !؟
- يدنيا شوكت!؟
- ليلة مؤلمة ......
- الحياة درس !!!
- مبروووك !!!!
- شكرا لمن أدخلتني الحوار .....!!!
- يمّه لا تبجين !!!
- خَلَجات .....!!!
- حينما يكون الأب عادلا ...ويتسيّد القانون !!!
- الحُب أعمى !!!


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - (( بيها صالح ))