أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وقفة ......














المزيد.....

وقفة ......


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


جميل ان نكتب لكي نكون ونبدع.... والاجمل ان نتواصل ..نكتب اكثر ليكون لنا حضورا متميزا في موقع راقٍ..هادف وجميل كالحوار المتمدن ....
انا في الآونة الأخيرة والحمدلله كنت ثرية نوعا ما بالكتابة من حيث عدد القصائد والخواطر او الوقفات وبعضٍ من قصصٍ قصيرة..... لكن بالتأكيد الكم وحده لا يعني أن تكون مبدعا ابدا....انا ادرك هذا جيدا ...لكني اقسم صادقة اني لم أكتب يوما من اجل الكتابة فحسب أو لإكمال عدد ..ابدا ..لكن وحدها المعاناة من تقومي لذلك...اجد في الكتابة مفرا من ساعات الوجع والغربة والتي تصل احيانا إلى حد الاحتضار !! اعيش حالة من المعاناة اجد فيها رغبة شديدة وشغف كبير في التعبير عما يجول بخاطري ونفسي ..استنزفها واخطها على الورق ...لكني اعترف ان الكثرة احيانا تجعل الكاتب يساق إلى التكرار والاسراف دون أن يدري و يفقد حينها بريقة ويبتعد شيئا فشيئا عن ماهو اهم إلا وهو الرقي والابداع سواء أكان ذلك في اختياره للمواضيع او في الجمل والمفردات المهمة التي هي جزء لا يتجزأ من فن وروح الكتابة لاسيما في كتابة الشعر عموديا كان أم حر ...شعبيا او قريض....لذا اليت على نفسي ان اتنحى جانبا ولو كان لاياااام وأضع نفسي في زاوية بعيدة عن الكتابة....هي محطة استراحة ليس الا ...لاعيد حساباتي من جديد واستعرض جيدا ماكتبت لاقيم من خلالها كتاباتي لاضعها في المكان الصحيح .....رغم اني الله لدي شعور ورغبة في الكتابة اكثر من أي وقت مضى ... لان المعاناة هي المعاناة والحيرة والالم والاغتراب هي ذاتها لم تنقطع ابدا بل على العكس هي في ذروتها الان....لكن أخشى على نفسي من الاسراف السلبي في الكتابة الذي ربما يبعدني كثيرا عن التجديد والرقي وحلاوة الابداع.....لكن ياترى هل اقوى على ذلك !؟ هل استطيع !؟ عسى ولعل ....وان استطعت سيكون ذلك بالتأكيد على حساب نفسيتي وهدوئي وراحتي .......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع دائم ......
- فرحة مغترب .....
- كلمات مغترب .....
- هم يجي يوم !؟
- يدنيا شوكت!؟
- ليلة مؤلمة ......
- الحياة درس !!!
- مبروووك !!!!
- شكرا لمن أدخلتني الحوار .....!!!
- يمّه لا تبجين !!!
- خَلَجات .....!!!
- حينما يكون الأب عادلا ...ويتسيّد القانون !!!
- الحُب أعمى !!!
- امل .......!!!
- تفااائل .....
- عزلة !!!
- اكسير سعادة ....
- لاتأبهي للريااااح ....
- اتقوا الله في المرأة العراقية ....
- يوم ليس كبقية الأيام .....


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وقفة ......