الحياة درس !!!

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 10:54
المحور: الادب والفن
    

كثيرة هي الدروس والعِبر التي يخرج بها المرء ساعة شدّة ...أو عُسر ...أو مرض أو...أو...ولأني امرأة غيرُ أنانية.. اضعها امامكم كي تتخذوا انتم منها العِبر وتاخذوها (كما اخذتُها انا) على محمل الجَد !!!
وعكتي الصحية الأخيرة لم تكن عادية أو كسابقاتها ابدا .. كانت بحق أزمة صحية خانقة وايام صعبة . وليالي عشر متعبة ... لاتنسى!!! منحتني من خلالها دروسا في الحياة لا و لن أنساها ما حبيت!!!!
☆ اولها ان اقف على نفسي أُحبُّها ..أُدللّها .أتصالح معها....لا أُفرط فيها ...اهتم بها أكثر وأكثر فهي احقّ تماما بالعناية من الغير....
☆علمتني رقدَتي أن لاشيء يستحق مني ايّةُ دمعة أو حَسرة ..او لحظة اسفٍ واه..او ساعةَ حزن وألم...وان ابدأ من الان لأستعيد ابتسامتي...علامتي المميزة الحلوة تلك التي افتقدتها في الايام الأخيرة ...فلا أحد يستحق أن يسرقها مستبعد الان أو أن يكون سبببا في غيابها لحظة تحت اي مسمى وأي ظرف ...أبدا ...أبدا ....
☆ علمتني وعكتي أن لا أُستفز بعد الان ومن إي مخلوق وجد على هذه الأرض...قريبا كان مني أو بعيد !! وان أعمل بمبدأ (قل كلٌ يعملُ على شاكلتهِ ) والعبرة بالنتائج !!
☆ علمتني رقدتي ان اغيّر نظام حياتي بالكامل وهذا هو الأهم إذ ليس الحياة هي الاستمرارية ابدا في العمل والإبداع في البيت ( الأعمال المنزلية ) حصرا . فهناك أمور أهم وأروع تجد فيها المرأة نفسها وترفع بها عاليا مكانتها وتسقل من خلالها شخصيتها ....
☆ علمتني وعكتي ان أُميز بين من افتقدتني واتصل بي وسأل عني وقت شدتي....وانسى والى الأبد تلك الوجوه التي غابت ولم تكلف نفسها حتى بكلمة (هلو ) غابت كغياب الشمس ساعة نية سفر !!
☆ علمتني وعكتي ان لا أتألم ابدا على اي شيء ومن اي شيء ..وانسى الماضي كله ...حلوّه ومرّه...بمفهوم .....
مافااات ماااات و....و..(احنه ولد اليوم ) .... (وربّ ضارة نافعة)
☆ واخيرا لابد لي أن أقول وبملأ الفم وبصوت عالي ....
وداعا أيها الحزن ...وداعا أيها الألم.......
اضحك تضحك لك الدنيا ...هههههههه
ابكي ....ستبكي وحدك !!!!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل