زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 22:21
المحور:
الادب والفن
شكرا لانك أدخلتني الحوار ...شكرا لأنك مهدت لي..شجعتني ليكون لي أسما في( الحوار المتمدن) ..لن أنسى ابدا يوم أن قلتِ لي يوما لابد أن تكتبي...لابد ان يكون لك اسما ومكانا بين صفوف المثقفين ...وجدت في ما لم أجده انا بنفسي .!!! صحيح كانت لي كتابات لكنها لا تعدو ولا ترتقي ابدا عن كونها هواية ليس إلا ...كنت اكتب هنا وهناك واحيانا كثيرة لا احتفظ بما كتبت...
ولكنك انتِ ايتها الصديقة الطيبة الراقية .... جعلتني أعشق الكتابة وأُبدع رغم اعترافي اني رغم ما كتبت ولا زلت اكتب أُصر وأؤكد أني لازلت هاوية ...لكني بالتأكيد وبفضلك انتِ أشعر بالفخر لأني رغم انتمائي الحديث ..حيث ابتدأت ب( شهر ١١ لسنة ٢٠١٧ ...الا ان مشاركاتي الان وصلت بل تجاوزت التسعون ..واختير منها في جريدة الراي..وهو رقم جيد نوعا ما لاسيما وان المدة كانت قصيرة !!.وهذا الذي جعلني بحق أشعر بالنشوة والسعادة....
الان ومع إيام المرض اللعين ووعكتي الصحية الأخيرة ....لزمت السرير مجبرة بعد أن تمكن مني المرض حيث كان هذه المرة اكثر غدرا وقسوة.....مما جعلني اترك كل شيء من حولي والوذ بنفسي واهرب ..كرهت كل الأشياء ..ولكني فقط صاحبت الحوار..كان الحوار معي وفي سريري لا يفارقني ابدا. فكتبت....وكتبت.. كان لي كل يوم موضوع جديد تقريبا. بات هو المتنفس الوحيد لي. لاني عشت معاناة الله وحده يعلم مدى تأثيرها وقسوتها علي لذا ترجمت كل معاناتي. الامي.. حزني..دموعي ترجمتها كلها في الكتابة وفي الحوار المتمدن بالذات.. الحوار كان معي خطوة بخطوة.... لذا كان لزاما علي أن اذكر من كان له الفضل علي ومن جعل لي صفحة واسما فيه .... انتِ
صديقتي الراقية حنان....
لن أنسى ما حُييت ما قدمته لي ....أبدا
غاليتي وأختي.. يا أحن وأرق وأجمل من رأت عيني..
تقبلي تحياتي.. وخالص حبي وتقديري وامتناني ....
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟