أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - يمّه لا تبجين !!!














المزيد.....

يمّه لا تبجين !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


في غمرة الصراع مع المرض الذي امتد لأيام ومتاعب الليل و هلوسة (السخونة) المتكرة والعيش كل ليلة مع الكوابيس المرعبة ....يلوح بعدها وجه امك بهيبتها ..بطيبتها ....وعباءتها شد الورد الراقية ووجها المشرق وكانه شعاع ينبعث ليملأ المكان نورا والقا ..ويحمل لك بشائر واشراقة صباح لم تك تعهدها وتالفها من قبل !!! ...تاخذ بيدك....تمشي معك خطوة بخطوة ولم تنطق ببنت شفة ....فقط تمسك بيدك ...وتسير بك في حديقة غناء وبين الاشجار العالية على بساط أخضر ساحر ...تمشي الهوينا تستند على كتفها كونك مهدود الحيل ..منخور القوى....وتنظر بذهول لهذا العالم الذي من حولك ..تردد ..الله ماهذا الجمال..ماهذه الطبيعة !! صنع الله الذي اتقن كل شيء صنعه !! ورد وقداح ..ياسمين....رازقي ذاك الذي تعشقه من زمان حتى شتلات الزينة والظليات التي في البيت تراها وكأنها انتقلت هناك !!!
وانت في غمرة ماترى ووسط هذا المكان الحالم الجميل ..تسمع صوت اذان الفجر وتستيقظ....
ذاك ما عاشته السيدة( ر ) ..هالها ما رأت من منام ..لم تصدق ..هل هي في حلم أم في يقضة ..ام ماذا !!؟؟
استوقفها وآثار فضولها كمية العرق التي حولت كل ما كانت تلبسه الى كتله من قماش مبلله ...استجمعت قواها لتغير ملابسها وهي لازالت تحتفظ بصورة وملامح امها التي كانت للتو معها.....تواسيها ... تُحدثها....
تمتمت .. الله يامي ..اذن أنتِ معي...وياي...حاسّه بيّ...تدرين شبيّ...لم تستطع أن تخفي دموعها (لله تبقى الام وياك حتى بعد متموت هيّه وياك ....صدك الام نعمة !!! ) همت لتغادر المكان ..ما أن نطقت ال(اه) كعادتها....تذكرت كلمات امها واخر ما قالته.. ..
كومي يمّة ..كومي يا أحلى البنات ..بسّج بعد لاتكولين اه ....
الله شاهد كلِشي مابيج ....أنتي وردة وتبقين وردة.....بطلّي الونين يمّه....وبعد لاتبجين ...اياااج تبجين ...!!!!
..



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَلَجات .....!!!
- حينما يكون الأب عادلا ...ويتسيّد القانون !!!
- الحُب أعمى !!!
- امل .......!!!
- تفااائل .....
- عزلة !!!
- اكسير سعادة ....
- لاتأبهي للريااااح ....
- اتقوا الله في المرأة العراقية ....
- يوم ليس كبقية الأيام .....
- كرم الموقف .....
- مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد ....ظاهرة تستحق التعميم ... ...
- ثرثرة عالماشي ......!!!
- فيس بوك .....
- لازلنا بخير .. ..
- نزول المطر .....
- تفاحة ادم !!! (٢)
- تفاحة ادم !!!
- المفارك وَطن !!!
- من أرشيف العناية المركزة....... (٤)


المزيد.....




- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - يمّه لا تبجين !!!