فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 19:20
المحور:
الادب والفن
اغتيال الياسمين....
الخميس 26 / 04 / 2018
عندما ينزف الياسمين...
ينقل النسيم
رائحة الشهيد
وهو يشتهي
قبلة...
على خد الأرض
يرسل إلى من يهمهم الأمر
رسالة...
الحرب امرأة عاهرة
توزع جسدها على الحرائق
كجمرة خبيثة...
تلد الطاعون
من فم إبليس
و تمضي تتقاضى الموت
على أَسِرَّةٍ امتصت البعوض
وتبرعت بدمها...
لضحايا الأَنُورِيكْسِيَا....
هناك في الأفق
سيارة مُجَنَّحَة...
تقاوم الكِيفْلاَر... (بدلة مضادة للرصاص اخترعت مادتها ستيفاني كوليك )
لتعلم الرَّشَّاشَ
كيف يزرع الأغصان
على أكتاف الأطفال...
لتنبت شجرة الحياة...
هؤلاء الأطفال
مشابك...
تقبض على أعناق
الفوضى...
وتنصب فِخَاخًا
لمؤامرة الذباب...
على كف القيامة
أسمع صوت الياسمين
يُؤَبِّنُ الموت...
فأُسَمِّينِي ياسمين
يا دمشق...!
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟