أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا أؤيِد سياساتِكَ .. لكني لستُ عَدُواً لك














المزيد.....

لا أؤيِد سياساتِكَ .. لكني لستُ عَدُواً لك


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أن الإختلاف في الرأي ، يُسّمى ( عَداوة ) ؟ .. للأسف الشديد ، أن العديد من المنتمين لِحزبَي السُلطة في أقليم كُردستان ، يعتقدونَ واهِمين ، بأنَ ذلك صحيح ! . يتصورون بأن كُل مَنْ لا يُؤيِد سياساتهم هو عَدو .. كُل مَنْ يقول بأن هذه الأحزاب أخطأتْ أخطاء شنيعة وأنها قّننتْ الفساد ، فأنهُ شخصٌ بالضِد من مصلحة الكُرد وكردستان ! . كُل مَنْ لا يُصّفِق لهم وكُل مَنْ لا يختار مُرشحيهم للإنتخابات ، فأنهُ مشبوه ومُرتبِطٌ بجهات أقليمية لا تُريد الإستقرار للأقليم ! .
أيها السادة ... أعلنُ هُنا بأنني لستُ " مُعادِياً " لأي من حزبَي السُلطة ، أي الديمقراطي والإتحاد .. لكنني أنتقدُ منذ سنين سياساتهما وفسادهما .
أقّرُ بأنني لستُ " ضِد " الحزبَين ... لكنني لم أعُد أثِق بوعودهما التي طالما لم يلتزموا بتنفيذها .
أقولها صَراحةً بأن لي مئات الأصدقاء في الحزبَين ... لكنني لن أتورَط بإختيار أي من مرشحيهم في الإنتخابات القادِمة ( على الرغم من وجود بعض الشخصيات المُحترمة والكفوءة على قوائمهم في محافظة دهوك ، حيث سأدلي بصوتي ) .. لأنني يائِسٌ من إمكانية حدوث إصلاحٍ حقيقي داخل الحزبَين الحاكمَين .
.............
نعم أنا لا أتفق مع الحزبَين في غالبية الأمور .. لكن هذا لا يعني بأني مُتحمِسٌ لأي حزبٍ آخَر في ساحة الأقليم .. قَد أكونُ قريباً " تقليدياً " من الحزب الشيوعي فأنا ماركسي الهوى ، لكني أرى أنهُ لم يستطِع مواكبة نبض الشارِع طيلة العقدَين الماضيَين ، للأسَف ، وإرتضى لنفسهِ موقعاً هامِشياً لا يليق بتأريخه وتضحياته .
في إنتخابات برلمان أقليم كردستان 2014 .. أعلنتُ مُسبَقاً بأنني سأختار أحَد مُرشحي قائمة كوران / التغيير وبالذات علي حمه صالح ( على الرغم من إنتقاداتي المريرة لمُؤسِس الحركة وحرسه القديم ) .. وقلتُ بأن لي أمَلاً بشباب الحركة النظيف من الذين لم يتلوثوا سابقاً بالتحزُب أو مُمارسة السُلطة .. لستُ نادِماً على إختياري ذاك ، فلقد راقبتُ أداء حمه صالح وبضعة شبابٍ آخرين ، وكانوا جيدين عموماً [ مع مآخذي الكبيرة على سياسة حركة كوران ومواقفها الضعيفة والمتذبذبة خلال الأربع سنوات الماضية وسخطي على تهميش الشباب وإحتفاظ الشخصيات التقليدية القديمة بمعظم مفاصل كوران] . واليوم ، أيضاً سأنحاز إلى مُرّشَحٍ مُستقِل على قائمة كوران / التغيير ، إلا وهو هندرين أشرف .. فإضافةً إلى أنه شابٌ طموح ، فأنه بإمكاني " حسب الصداقة التي تربطنا " إنتقاده بشكلٍ صريح ، على أي خطأٍ قد يرتكبه عندما يصبح عضواً في مجلس النواب ... أرى أن الرجُل بإمكانهِ أن يُحدِث فَرقاً نحو الأحسَن إذا حصلَ على فُرصته .
..................
هل هنالك الكثيرين من الناخبين أمثالي ؟ فأنا لستُ عدواً لأي حزب ولا سيما حزبَي السُلطة ... ولا منتمياً لأي حزب بل ولستُ مُتحمِساً لأي حزب وسط الرثاثة السياسية المتفشية ... لكني أحاول أن أكون حُراً في إختياري .
أعتقد .. نعم .. هنالك آلافٌ يفكرون بنفس الإتجاه .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامِش إنتخابات 12 أيار
- دَولِية .. وعالمِية
- عن عفرين وأخواتها
- تأمُلاتٌ صغيرة
- عامِلُ تنظيف
- شِعارات
- الإنتخابات ... الثعلبُ والذِئب
- - قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات
- يوميات بُرجوازي صغير
- إنتخابات أيار 2018 / نينوى
- مَشاهِد من الساحة السياسية العراقية / كركوك
- أعداء الكُرد وكُردستان
- شروال الحَجي
- إطلالةٌ على إحتجاجات السليمانية
- مراكِز .. ومقرات .. ونوادٍ
- لحظاتُ صِدق
- عن السِلم الداخلي في أقليم كردستان
- الدولار .. والهَيْمنة
- حِوارٌ مع الذات
- إغتيالُ حلم


المزيد.....




- 11 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في نيويورك والشرطة تتعقب المشتبه ...
- حقيقة مذهلة اكتشفها باحثون في بومبي القديمة بعد قرون.. ما هي ...
- قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لق ...
- بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبن ...
- مظاهرات بإسرائيل ونتنياهو يعتبرها -تعزيزا لموقف حماس-
- مصادر: إسرائيل تجري محادثات لنقل فلسطينيين من غزة إلى جنوب ا ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة نحو 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن- ...
- إيران تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني وإصاب ...
- رسالة شخصية من ميلانيا ترمب إلى بوتين
- واشنطن عرضت على كييف ضمانات أمنية مستوحاة من -الناتو-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا أؤيِد سياساتِكَ .. لكني لستُ عَدُواً لك