أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دَولِية .. وعالمِية














المزيد.....

دَولِية .. وعالمِية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 01:07
المحور: كتابات ساخرة
    


ليسَ سِرّاَ .. أن أقليم كردستان العراق مولعٌ بِكُل ماهو [ دَولي ] و [ عالمي ] ، وأن حُكام الأقليم مُصابون بِهَوس " الدولي والعالمي " منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي أو بالأحرى منذ إكتشاف النفط بكميات تجارية ! . لكن هل هناك حقاً علاقة بين النفط والمَيل المَرَضي إلى كُل ما هو كبيرٌ وضخمٌ ؟ هل ان تسابُق أمارات وممالك الخليج النفطية ، في بناء " أعلى ناطحة سحاب " أو " أفخم فندق " يدخل في هذا الإطار ؟ وهل أن تشبُث بلدٍ مجهري كقَطَر ، بِفكرة تنظيم حدثٍ " دولي " كبير مثل بطولة كأس العالَم لكرة القدم ، لهُ علاقة بإنتاج النفط والغاز ؟ النرويج أيضاً دولة نفطية ، لكنها ليستْ مُهتَمة كثيراً بعبارات : أعلى وأكبر وأضخم وأفخَم ... بل أنها لا تفُكِر في التقدُم لتنظيم بطولة بحجم كأس العالم لكرة القدم ، علماً أن نفوسها ومساحتها أضعاف نفوس ومساحة قطر وتمتلك فريقاً كروياً قوياً ؟
هل أننا في العراق وكذلك في الإمارات والممالك النفطية ، نشعرُ بالنقص في أعماقنا ، ونُريد أن نُعّوِض ذلك من خلال التمسُك بتلابيب المظاهِر ولا سيما تحت يافطات بّراقة ؟ رُبما .
...............
أدناه بعض المهرجانات والمعارض والبطولات والمنتديات ... المُقامة سنوياً في أقليم كردستان العراق ، وكُلّها [ دولية وعالمية ] : مهرجان السينما الدولي في السليمانية / مهرجان دهوك الدولي للأفلام / مهرجان كردستان الدولي للفلم / مهرجان دولي للسينما السريانية في أربيل / المهرجان المسرحي الدولي في أربيل / المهرجان الدولي لأطفال كردستان في أربيل / معرض أربيل الدولي / معرض أربيل الدولي للكتاب / معرض أربيل الدولي للبناء والإنشاءات / المعرض التجاري الدولي في أربيل / ماراثون أربيل الدولي / مهرجان كلاويش الدولي في السليمانية / بطولة الفروسية الدولية في أربيل / المهرجان الدولي لتلاوة القرآن في السليمانية .... إضافة إلى المنتديات ( الدولية ) التي تعقدها كل بضعة أشهُر ، الجامعات في الأقليم ، وكذلك مُسابقات ملكات الجمال والأكل والفواكه والرقصات والدبكات ... الخ .
..............
تابعتُ اليوم مٌجريات مهرجان " خال " الدولي السابع لتلاوة القرآن الكريم ، في السليمانية ، حيث سيمتد هذا الحدث المُهم إلى يوم غد السبت 14/4 ، حيث سيختتم مساءاً بعد إختيار أفضل المُرتلين . أدناه بعض المُلاحظات :
* القاعة الكبيرة التي إحتضنتْ المهرجان ، كانتْ مُكتظة بجماهير غفيرة من الجنسَين .
* رغم وجود قارئين ممتازين من جنسيات عديدة ، إلا أن المُنافسة كانتْ مُحتدمة بين المصريين وأقليم كردستان ! .
* السيد " ساشوار عبد الواحد " تكّفَل بجميع مصاريف المهرجان من جيبه الخاص ، جزاهُ الله خيراً . وكذلك قامت محطات nrt و nrt 2 بتغطية فعاليات المهرجان ، مشكورة .
( لا أدري لماذا خطرتْ في بالي فكرة المُقارنة بين : سخاء خميس الخنجر وكَرَم آراس حبيب وبرمكية عون الخشلوك وتبرعات سعد البزاز وهِبات ساشوار عبد الواحد ) .. فكلهم يملكون أموالاً طائلة ، وكلهم يصرفون ببذخ على المضايف العشائرية والحسينيات والجوامع والمساجد والمناسبات الدينية والطائفية .
* ألقى الدكتور ( عكرمة صبري ) ، كلمة بليغة في مهرجان السليمانية ، الدكتور عكرمة ليس فلسطينياً فقط ، بل هو مقدسي أيضاً وخطيبُ المسجد الأقصى . قال : ... البطل الكردي صلاح الدين إستطاع تحرير القدس من الدنس الصليبي ، لأنهُ وّجَهَ جنوده لقراءة القرآن ليلاً .. وكانَ يسيرُ بين خِيَم الجنود ، فيسمع تلاوتهم للقرآن ، إلا في خيمةٍ واحدة فقط حيث كانتْ صامتة .. فأشار إليها قائلاً : من هنا تأتي الهزيمة !! . نعم أيها السادة .. نحنُ ننتظِر أن يظهر من بينكم يا أحفاد صلاح الدين ، صلاح الدين آخر جديد ، لكي يُحّرِر القدس من الدنس الصهيوني . فتعالى التصفيقُ من جنبات القاعة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عفرين وأخواتها
- تأمُلاتٌ صغيرة
- عامِلُ تنظيف
- شِعارات
- الإنتخابات ... الثعلبُ والذِئب
- - قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات
- يوميات بُرجوازي صغير
- إنتخابات أيار 2018 / نينوى
- مَشاهِد من الساحة السياسية العراقية / كركوك
- أعداء الكُرد وكُردستان
- شروال الحَجي
- إطلالةٌ على إحتجاجات السليمانية
- مراكِز .. ومقرات .. ونوادٍ
- لحظاتُ صِدق
- عن السِلم الداخلي في أقليم كردستان
- الدولار .. والهَيْمنة
- حِوارٌ مع الذات
- إغتيالُ حلم
- خّلِصوا أنفُسَكُم !
- إرفعوا إيديكُم عن كُردستان


المزيد.....




- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دَولِية .. وعالمِية