أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - تأمُلاتٌ صغيرة














المزيد.....

تأمُلاتٌ صغيرة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينَ يتوفَر لكَ الوقت ، لكي تتمعَنَ في ما يجري حولك ... تندهِش حيناً ، قَد تفرحُ بُرهةً وقد تحزن ... قَد تتحمَس أو تغضَب . رُبّما تحّنُ للمُشارَكة أو تتأثرَ حَد البُكاء .
* عفرين
عفرين رمز " المُقاومة " فعلاً . هل بقى شئٌ لم يَقُم بهِ المُقاومون المُدافعون عن المدينة ؟ .. أنهُم يُسّدِدون ضريبة المَجد ، من دمائهم .. في كُل لحظة ، طيلة أكثر من خمسين يوماً . المُقاومةُ فِعل .. وليستْ شعاراً ولا أُغنيةً حماسية . المُقاومةُ إرادة وقَرارٌ صعبٌ وجرئ .
أرى أن لا حاجة ماسّة لرفع صور أوجلان في كُل مكان ... كونوا أكثر ذكاءاً من الأعداء المُتربصين .. إرفعوا صور بطلاتكم الشهيدات ، في المسيرات .. إرفعوا صُور شُهداءكم الشباب الصناديد ، في المُظاهرات ... إرفعوا صُور المدنيين من الأطفال والنساء من ضحايا القصف التركي وأذنابهم الإرهابيين . فتأثيرُ ذلك أكثرُ كثيراً من رفع صُور أوجلان . إحتفظوا بِحُب إوجلان في قلوبِكُم .. ناضلوا مِنْ أجل حُرِيته ، كافحوا من أجل إخراج حزب العُمال الكردستاني من قائمة الإرهاب رسمياً ... لكن الآن " وقد أكون مُخطِئاً " أعتقد ، بأن التركيز على صور أوجلان وشعارات حزب العمال ، في مُظاهرات ومسيرات وفعاليات مُدن روزآفا والسليمانية وأوروبا ... ليسَ بالأمر الحصيف .
رغم كَون عفرين ضَحية الجغرافيا السياسية .. رغم كونها تدفع ثَمَناً غالياً للصراعات الروسية الأمريكية / التركية الإيرانية .. رغم كَم الضغوطات الهائلة التي ترزح تحتها ، فأن شاباتها وشبابها أثبتوا للعالَمِ أجمَع ، أنهم صنو الشموخ والأباء والصمود .
.........................
* إستفزاز
في التسعينيات ، وفي معرض حديثهِ عن والدهِ " الضرورة " قالَ عُدَي صدام حسين ، أن أبوهُ يمتلكُ بَدلتَين فقط ، يلبس واحدة ، والأخرى تُغسَل وتُنشَف وتُكوى ، وهكذا ! . حيث كان يتحدث عن الحِصار المفروض على العراق والمعاناة التي يُعانيها هو ووالده القائِد .
لا أدري هل يضحك المرءُ أم يبكي ... يا " أستاذ " عُدَي ، أن والدك كان ( يلبس العراق ) كله .
قبل فترة ، وفي معرض حديثه عن الوضع الإقتصادي المتعثِر وتأخُر الرواتِب في أقليم كردستان ، قال السيد فاضل ميراني القيادي الكبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بأنهُ أيضاً لم يستلم راتبه منذ خمسة أشهُر! .
ياسيدي الميراني ... الله يكون في عونك .
.....................
* ( الإتحاد ) الوطني الكردستاني
كما ان الحزب [ الديمقراطي ] الكردستاني ، هو أي شئ عدا كونه ديمقراطياً ... وكما ان الحزب [ الشيوعي ] الكردستاني ، هو كُل شئ عدا كونه شيوعياً ... فأن [ الإتحاد ] الوطني الكردستاني ، لا علاقةَ لهُ من قريبٍ أو بعيد ب الإتحاد ! . فكُل مكتبه السياسي وقياداته ومراكز القوى فيه ، عجزَتْ عن الإتفاق على عقد مؤتمره .. كما فشلتْ في تحديد سياسة واضحة أو تحليل ما جرى من أحداث جِسام خلال الأشهر الماضية ، بل ولم تتفق على قيادةٍ لتسيير الأمور في المرحلة القادمة .... كُل ذلك تحت يافطةٍ مُخادِعة : تعّدُد الآراء والرؤى عند قيادات الإتحاد ! ... يالها من نُكتة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامِلُ تنظيف
- شِعارات
- الإنتخابات ... الثعلبُ والذِئب
- - قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات
- يوميات بُرجوازي صغير
- إنتخابات أيار 2018 / نينوى
- مَشاهِد من الساحة السياسية العراقية / كركوك
- أعداء الكُرد وكُردستان
- شروال الحَجي
- إطلالةٌ على إحتجاجات السليمانية
- مراكِز .. ومقرات .. ونوادٍ
- لحظاتُ صِدق
- عن السِلم الداخلي في أقليم كردستان
- الدولار .. والهَيْمنة
- حِوارٌ مع الذات
- إغتيالُ حلم
- خّلِصوا أنفُسَكُم !
- إرفعوا إيديكُم عن كُردستان
- سوفَ نَرى
- - خطوة إلى الأمام .. خطوتَين إلى الوراء -


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - تأمُلاتٌ صغيرة