بعد فشل وانهيار قوى الأرهاب المدعومة من واشنطن، بم تفكر العاصمة الأمريكية؟

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد فشل وانهيار قوى الأرهاب المدعوم من حلف واشنطن الرياض وسحب مايقارب 40الف مقاتل ونقلهم الى مناطق شرق الفرات ودرعا، المنطقه التى يراد منها ان تكون عاصمه لدولة قوى الأرهاب والخرافــه، وانا اول ما احذر المملكه الأردنيه الهاشميه لأن هذه الدويله اول ما ستأكله هو الأردن نفسها لتصبح دوله ذات تأثير في العالم العربي , وثانياً ستجر روسيا وواشنطن الى مواجهه لاتحسب نتائجها قد تجر العالم الى حرب نوويه .

كان المفروض على الحكومه السوريه ان تحسب کل الحسابات، وان لا تسمح بخروج هكذا عدد، وان تجبرهم على البقاء وتسليم كل سلاحهم، وأيجاد معسكرات أعتقال ذات سكن مريح ، وتجبر السعوديه على الأستمرار بدفع رواتبهم ومنعهم من حمل السلاح بتعهد خطي، بناء على رغبتهم من نفسهم، لاسيما هم في حالة انهيار ولا مفر لهم ,انهم عالقون في دوما الغوطه الشرقيه لسبعة سنوات خلت.

ان رغبة الحكومه السوريه هو تأمين العاصمة دمشق وترك مهنة الحرب مع ايجاد عمل لهم وتحت اشراف ومراقبة الدوله ومن كان غير سوريا يسفر الى بلده ، وليس من المعقول تركهم ليكونوا جنوداً لدويلات في شمال شرق سوريا ...؟ لاسيما وأن خطط امريكا والسعوديه باتت على المكشوف، فهناك امارة دير الزور وسموها دويلة شرق الفرات. وكما قلت ستضاف لها اقسام كبيره من محافظة الأنبار وهي تعادل ثلث مساحة العراق، والمسؤولين العراقين يعون ويعرفون بذلك، وفي الأنبار توجد عوائق وخلافات هائله مع الدوله المركزيه، وأيضا هناك حالة عداء سافر مع السلطه المركزيه، وهنالك جنوح للانفصال ، وقد جرت مفاوضات في السنه الماضيه مع بعض شيوخ الأنبار وشركه امريكيه لأستثمار فوسفات عكاشات، وللعلم فإن قيمة الغاز الهائله تكفي لخمسين عاماً من الإستثمار. علما ان اللقاء قد تم تحت حماية الجيش الأمريكي وفي قاعدة عين الأسد اضافة الى وجود لقاءات مستمره مع الأردن والسعوديه.

والتساؤل هنا، هل من ربيع سوري عراقي قادم ليشعل المنطقه من جديد؟ أم مكتوب على شعوبنا ان تقدم الضحايا تلو الضحايا وترامب يستلم على قدر مايقتل؟

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل