أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - اردوغان يناور في مصر وعينه على مكه المكرمه














المزيد.....

اردوغان يناور في مصر وعينه على مكه المكرمه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Jan 6 at 6:56 AM

أردوغان يناور مع مصر وعينه على مكه المكرمه



أستطاع السيد أردوغان من اللعب على أكثر الحبال في آن واحد وأصبح جوكر المنطقه

فالكل بحاجه الى صوته القوي المدعوم بجيشه المنتشر في خارج دولته قواته في سوريا بغض النظر من قبل اللاعبين الكبيرين في الأزمه السوريه روسيا وأيران والذين لهما دوراً في هزيمة داعش

ويديهما الطويله في رسم مسيقبل سوريا وشكل نظامها المستقبلي بفضل الأموال التي ينفقونها لجمع المعارضون السورين مع ممثلي السلطه والتي صار لها أنياب قويه يمكنها أن تعظ كل من يقف حجر عثره في طريقها معتمده على الحليفين القوين عسكرياً ومالياً ( روسيا وايران ) وتركيا التي فرضت نفسها لكونها كانت الممر الوحيد الذي مر غالبة المقاتلين ( الأرهابين ) عن طريق حدودها مع كل ألأسلحه المشترات ومدفوعة الثمن من السعوديه وقطر وواشنطن وبعض الدول الأوربيه . لذا كان لتركيا رقم مهم من قبل روسيا وايران فقد باعت روسيا الى تركيا أحدث منظومة صواريخ في العالم أس أس 400 بطارتين بمبلغ مايقارب 4مليار دولار ساهمت الحكومه الروسيه بتسهيل قرض لتركيا من أجل شرائها ولتركيا اغراض كبيره منها محاولة استحواذ جزء من الأراضي السوريه بحجة محاربة الأكراد الموالين لحزب العمال الكردستاني المطالب بانفصال شرق تركيا عن الوطن التركي ( عدد نقوس الأكراد في تركيا ماقارب 25 مليون نســمه ) وثانياً وهوالمهم لأردكان الأمبراطور العثماني الطموح بأعادة مجد الدوله العثمانيه , فكانت الأزمه الخليجيه والتي أفتعلتها السعوديه والأمارات مع قطر ليدخل من بابها المفتوح بقواته الى قطر بحجه حماية قطر من هجوم سعودي وشيك على قطر

. كما أستطاع النفوذ الى السودان مستغلاً ازمة المياه لنهر النيل وسد النهظه الأثيوبي مستغلاً ضعف مصر السيسي المنقلب على الأخوان المسلمين المدعومين قطرياًلسياسة المملكه العربيه السعوديه لهدف لهم بمحاولة انقلاب في السعوديه ( كما أعلنت السعوديه والأمارات ) على أثرها دب الخلاف بين قطر وتركيا من جهه والسعوديه ومصر ا لسيسي من جهه ثانيه , من هنا راح السيد اردوغان يتحين الفرص للأنقضاض على السعوديه لما فيها من موارد هائله والمهم هي مركز للعالم ا لأسلامي لوجود مكه المكرمه هنلك ومن يسيطر على مكه سيطر على العالم الأسلامي باعتبار مكه مركز الحجيج للمسـلمين ( والله على الناس حج البيت من استطاع اليه ســبيلا ) ومن هنا استغل هذه الأمور ليفتح الطريقالى السودان بحجة الأستثمار في الجزيره السودانيه وليدخل الى هذه المنطقه بقوه سيصحبها استثمار زراعي كبير ومهم ليرفع من مستوى دخل السودان حكومة وشعباً ... ليضغط على مصر بدعمه الأخوان في مصر بالســلاح والما ل ليخلق ازمه بين مصر وجارتها السـودان لينفذ من ثقب الأبره ليمهد عودة الأخوان في مصر الى دست الحكم لاسيما وان مصر تعاني من مشاكل كبيره مع مسلحي الأخوان وق يكون السيد اردوغان قد اخذ الموافقه والتأيد الأسرائيلي بالعزف على وتر سيناء دوله للفلسطينين مستقبلاً أنه ضرب عدة عصافير بحجر واحد , نمو أقتصادي تركي سوداني بأموال قطريه وتطويق المملكه العربيه السعوديه ومحاولته اسقاط السيسي واعادة الأخوان المسلمين الى استلام ا لسلطه من جديد ليتولى عرش الأخوان المسلمين في كل من العراق ومصر وقطر وحتى الأستيلاء على العرش السعودي وفي السعوديه ماكثر الأخوان المسلمين اليام حبلى بالأحداث المتسارعه مستقبلاً



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بعد عشرون عاماً
- ورود الحب
- لحظن الحبيب تعنيت
- السعوديه الى أين؟
- السعوديه‘‘ الى أين..؟
- التمترس الديني ذبح لحقوق الأنسان وأعدام للديمقراطيه
- العداله أباب البرلمان اليوم مصلوبه
- بجدر تمر قطريني
- أطلالة شوق
- الزياره المفاجئه للرئيس السوري الى روسيا . نتائجها القادمه
- كرة المسبحه السعوديه
- خارطة سوريا امس وغداً
- لبنان من ازمه الىمحنه وعاصفه سياسيه
- السياسه العاقله والسياسه المتهوره
- أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق
- رسالة تظامن وتأيد للشعب الكردي العظيم
- ماذا في حقيبة العاهل السعودي الى موسكو
- أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...


المزيد.....




- كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟
- لحظات تثاؤب لا تُنسى لحيوانات يلتقطها مصور في مقدونيا
- مقترحات مشتركة من المنظمات غير الحكومية قبيل انطلاق المفاوضا ...
- الحكم بالسجن خمس سنوات على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صن ...
- غزة ـ مقتل المزيد من منتظري المساعدات والجيش الإسرائيلي يحقق ...
- سوهان..طفلة ليبية تفر من المرض على متن -قارب موت- ووالدتها ت ...
- الجزائر: محكمة الاستئناف تصدر حكما بالسجن 5 سنوات نافذة في ح ...
- بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
- فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - اردوغان يناور في مصر وعينه على مكه المكرمه