كرة المسبحه السعوديه

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كرة مسبحة الملك السعودي

هل تحرير رئيس الوزراء اللبناني المحتجز في المملكه العربيه السعوديه هو بداية الا نهيار للطاغوت السعودي الأسرائيلي ..؟ سؤال سيبقى يدغدغ مسامع كل المعنيين بفقدان المملكه العربيه السعوديه لنفوذها وسيطرتها على العالم الأسلامي ولترتاح شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن , سقوط الوهم الأسرائيلي بخلق محور اسرائيلي أمريكي سعودي مع بعض الدول الخليجيه ليوقف الزحف الأيراني باتمام الهلال الشيعي من ايران –العراق – سوريا – لبنان والتعرج على نجمة الجنوب هذا الهلال اي اليمن .
على ما اعتقد فان سقوط الصنم الغني والذي بعثر كل ماوفره من أموال النفط للشعب الســعودي ومنذ تدفق أول قطرة نفط ولحد عام 2017، والتي قدرت بمايقارب 7 ترليونات ومايزيد على ذللك، قد بذرت وراحت في هواء محاربة الأرهاب الذي صنعته وولدته القوى الشيطانيه في العراق وسوريا ، ليفرخ في لبنان والأردن وليبيا وبعض الدول الأفريقيه ، ومات هذا الطفل الشاب في وادي الرافدين وبلاد الشام ، وسحق في غرفة الولاده في لبنان ونقلت امه الى القنيطره ودرعا شرق السويداء والتنف العراقي السوري ، في عمليه قيصريه فاشله ، لأن كل المؤشرات تبين أن ولادته الطبيعيه غير ممكنه، لافي غرفة العمليات القيصريه، ولا الأم قادره على أنجاب هذا المولود الشاذ ، نرى ذلك من عملية حجز رئيس الوزراء اللبناني السيد سعد الحريري مع عائلته في الرياض، في اطار عملية القضاءعلى الفساد السعودي .
حجز السيد ســعد الحريري في الرياض، اريد منها أيجاد عمليه فراغ سياسي لبناني لتشن اسرائيل عمليه كبيره ضد حزب الله اللبناني والوجود الأيراني في سوريا والعراق ولبنان . غير ان عملية حجز رئيس الوزراء اللبناني قد فشلت وتبخرت استقالته المفروضه على السيد الحريري ، بفضل التضامن الوطني اللبناني، وهمة كل اصدقاء لبنان ، والتي لن ينسى التاريخ بلصق وصمة العار لمن حاكها .
لقد وقفت كل القوى اللبنانيه مع شعبها وقفه تضامنيه قويه، أجبرت العالم على الوقوف الى جانب لبنان، وأعتقد ســتكر المســبحه السعوديه , وستفشـل في جر ايران لمعركة كسر العظم باستخدام اسرائيل لسلاحها النووي .
لقد مهد ت السعوديه ودول الخليج لخطوتها من خلال سحب رعاياها وطواقم السفراء ، بعد تظليل بعض الدول الأوربيه بان هناك عمليه كبيره وغير مأمونة الجوانب، ننصح بسحب رعاياكم . فشلت العمليه , لكن بقيت النار تحت الرماد. وكما اتصور فستقع هذه الحرب بالقريب العاجل ، لأن كل الأجواء ملبده بغيوم سوداء داكنه تنذر بوقوع المطر والفيضان الجارف . ستقع هذه الحرب في القريب العاجل ضمن عملية عضالأصبع لمن يبدئها . كلها ستكون ضمن تمويل سعودي –خليجي. فشل كل هذه المخططات دفع الرياض الى أجراء أتصالات مع روسيا ، لأيجاد مخرج ولوكان نصف مشرف لإخراجها من هذا المأزق الخطير والكبير وخاصة المملكه بصدد تسليم ولي العهد السعودي الملك المنتظر محمد بن سلمان للعرش السعودي، لذا جائت هذه الخبطه بحملة أعتقالات شملت الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، تحسباً لردة الفعل المعارضة لتسليم الأب الى الأبن العرش السعودي , والذي يتصارع عليه عدة أمراء من صهر العائله الما لكه ، ممن يعتبرون أنفسهم الاولى بالعرش السعودي , وممن لهم أيدي في كيانات المملكه من الجيش والشرطه والأمن، فهل عملية تحرير الرئيس اللبناني سعد الحريري وعائلته بصفقه فرنســيه سعوديه ، بعد ان هدد الرئيس اللبناني ميشيل عون بالذهاب الى مجلس الأمن ، لتدويل قضية اعتقال رئيس وزراء بلد مستقل، له علاقات متشعبه مع العالم. هنا جاء الدور الفرنسي لتكون له حصه كبيره من البذخ الســعودي، أم ان السبحه قــد كرت لتخرج الرياض من سوريا واليمن , الذي استصرخ ضمير العالم ، لما آلت اليه الأوضاع الأنسانيه مع صمود شعبه على مقاومة العدوان .. وعندما لاتتفق حسابات البيدر مع حسـابات الحقل ستخرج السعوديه مطأطة الرأس ودافعة التعويضات الكبيره لسوريا واليمن وحتى العراق.. ...!!

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل