أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين














المزيد.....

تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية لأبطال العراق


تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين
الى كل جنود ومراتب وضباط قواتنا الباسـله، والى ارواح شــهداء قواتنا المــسلحه والغيورين على وطنهم من أفراد الحشـد الشـعبي، والى بواســل عشــائرنا، شــهداء ومقاتلين ... والى كل حـر وفيٌ لوطنه وشــعبه والأنســانيه جمعاء.... الى الذين ســجلوا بأقلامهم وكتبوا شــعراً او ســطوراَ، والى كل من أنتج أعمال فنيه، ستعطي زخماً وطنياً ودعما من أجل خروج مظاهرات التأييد والتبريك، والى البواسل الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء، رغم القيظ وبرد الصحراء وأمتلأت عيونهم بغبار صحاري العراق، وهم يتعفرون بعطر الجوري وبقوة سواعدهم، والى من ساروا في الشـوارع وهم يحشـدون الدعم والمسانده، يحشدون القوى لمقارعة الوباء الأسلامي المتطرف، والذي ابتعد عن جوهر الأسلام الحنيف، وكما جاء في الآيــة الكريمه في كتابه المبين ( وما أرسلناك الأ رحمةً للعالمين) وكذلك ( وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) وأن الله يريد بكم اليســر ولا يريد لكم العسر، وأحاديث الرسول الكريم (ص)... خير الناس من نفع الناس .... و المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. ها انتم اليوم تعلنون للناس ولعموم البشريه، بأنكم تسجلون أنتصاراتكم العظيمة على قوى الأرهاب العالمي وخوارج العصر وماسمي زوراَ وبهتانا بدولة الخرافه الأسلاميه، التي كان قد اُعلنَ عنها من الجامع النوري في الموصل، من أم الربيعين، الذي حاول البغدادي تشويه سمعتها والنيل من أصالتها وسبي حرائرها.

أيها ألأبطال جنوداَ ومراتب وضباط وحشد شعبي ومجالس العشائر، سنةَ وشيعه ومسيحيين وأزيديه وصابئه، أنتم فسيفاء العراق مهد الحضارات والأديان. اليوم انجزتم مهامكم على أكمل وجهه، هذا الأنتصار الذي اذهل العدو قبل الصديق، لقد سجلتم بصمة الأنتصار في سجل البشريه بفضل سواعدكم القوية . اليوم صار عليكم أن تكملوا هذه الأمانه بتوجيه بنادقكم ورايات النصر الى المنطقه الخضراء حيث مقر الفسـاد لتقتلعوهم من جذورهم، فهناك منهم من يتربص من أجل سرقة نصركم المبين. انهم تجار حروب وتجار دم، يريدون المتاجرة بقامات الشهداء وبرفاق الطريق، ثبتوا أياديكم على السلاح وأكملوا المشوار حتى تطهير آخر ذرة من تراب الوطن، وواصلوا مسيرتكم العظيمة وواصلوا المشوار نحو البرلمان، حيث مقر الفساد والفاسدين، الذي شوه سمعة وشرف الشعب العراقي وتخلى عن الدفاع عن مصالحه، فلم يصدر أي من القرارات التي تأتي لخدمة مصالح الشعب، بإستثناء ما يخص مصالحهم الشخصية، وخانوا الأمانة التي حملها لهم الشعب، والذي يعود له الفضل في إيصالهم الى هذه المواقع. يا شعب العراق العظيم، واصل سيرك المبارك من أجل تحقيق كامل الحقوق المشروعة، ومن أجل أعادة كل الأموال التي سرقها هؤلاء الطغاة، ومن قوتكم وعرق جبينكم، فأنتم من يرفد ويقدم القرابين والدم والشجاعة، وبعزيمة لا تلين وبثبات وإصرار منقطع النظير، شجاعتكم هذه أجبرت العالم على الإنحاء لكم، فقد أنقذتم شعوب العالم من هذا الوباء العفن، فأكملوا نصركم فلا منافس لكم الاّ فلوف الفســاد والمترعين في المنطقة الخضراء. الكل بأنتظار هذه الضربة، وهذا هو الحلم الذي يراود اولادكم وأخوتكم وابائكم، لاتبخلوا علينا بهذا اليوم، يوم عرسكم البهيج، عرس الأسطوره .. وما النصر الاّ من عنــد الله .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريد السعوديه والأمارات من محور قطر ايران وروسيا
- بداية نهاية التحالف الخليجي المشؤوم
- بغداد تحت نيران عصابات السلطه
- باقي أعله عشريني
- البغدادي يتبع الزرقاوي
- قمة أمم القمم
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي
- الغموض والسكوت يخيم على السياسين العراقين
- كان النه بابا
- التحركات الأمريكيه الجديده
- رياح التغيير تلوح في سماء بغداد
- حرب من طراز جديد
- زيارة الجبير ..هل هي بادرة خير ..؟
- هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد
- طبول الحرب تقرع من جديد
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين