أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - قمة أمم القمم














المزيد.....

قمة أمم القمم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أختتمت أم القمم المهزومه في الرياض يوم الأحد الموافق 21 أيار 2017، وكان بطل القمه الكابوي الفاشل الرئيس الأمريكي ترامب وصاحب البوزات الواضحه، الغايه من كل بوزاته هي أرهاب من حضر القمه، والحقيقه بدت وكأنها أجتماع هيئه عامه لجمعيه سياسيه، أكل الدهر عليها وهي تودع عامها الأخير، بينما في الجانب الأخر ايران الحاضر الغائب والغير معني بكل قراراتها، لأن ايران تعي وتعلم بأنها قمة شفط أموال السعوديه ولربما كانت صفقه العصر وستؤدي الى لفلفة قرار المحكمه الأتحاديه القاضي باحقية أسر ضحايا 11سبتمبر بمقاضات المملكه العربيه السعوديه، وهذا يعني تجريم المملكه العربيه السعوديه وأدانتها بدعم ومساعدة قوى الأرهاب . أن طمطمة هذا الموضوع الخطير يوازي هكذا صفقات، والتي تقارب النصف ترليون دولار، ثم يأتي الدور على قطر والأمارات وهذا واضح عندما ابلغ الرئيس ترامب المعني القطري بقوله أن السلاح القوي هو الوحيد المصنع في أمريكا ... وهذا يعني هاتوا فلوسكم لنبيع لكم خردة ماموجود لدينا قبل أتلافه، لأنه قد مضى على انتاجه أكثر من ثلاثين عاماً ولم يصلح هذا السلاح لأعتراض اس300 ولااس400 الروسي، لكن هذا السلاح يكفي بالتأكيد لتدمير اليمن المسكين او العراق او سوريا، عفواً سوريا صارت تمتلك أسلحه متطوره لانملكها في مستودعات الجيش الأمريكي لمواجهة الأسلحه المتطوره الروسيه، والتي غدت ترهبنا وترهب أصدقائنا الأوربين. نعود الى أم القمم المهزومه، هذه القمه التى لاتقوى على أطلاق صاروخ أوقذيفة هاون من عيار 82 ملم على الحدود الأيرانيه، حقاً انها قمة للضحك على الشعوب المغلوب على أمرها. كل مابيع من سلاح ب110 مليار دولار لاتساوي جندي رومونت اسرائيلي، والذي سيدخل الخدمه عام 2020 حيث المصانع الأمريكيه منذ اكثر من ثلاثة سنين، وهي تنتج لحساب جيش الدفاع الأسرائيلي من هذا الجيل، والذي سيتم استخدامه لمواجهة قوات حزب الله اللبناني في مستهل عام 2020 حسب التقديرات الأسرائيليه .. فماذا بقى للعرب والمسلمين من تقديمه لصالح القضيه المركزية ..قضية تحرير فلسطين وبأي سلاح سنواجه التكنولوجيه الجديده، لأن الرئيس الأمريكي قالها بصريح العباره لا تنتظرون منا ان ندافع عنكم، هاكم سلاح ودافعوا عن أنفسكم، والرئيس الأمريكي صادق وصريح في منتهى الصدق والصراحه وهو يعني سيادته هاكم سلاح من مخلفات القرن الماضي وهو يطمئن اسرائيل على مثل هذا السلاح، والذي صار من مخلفات الماضي واعطونا لتسديد ديون الولايات المتحده الأمريكيه، والبالغه 19 ترليون دولار امريكي , سددوها انتم لظمن الدفاع عنكم صديقتكم الغابره والقادره على ايقاف زحف ايران بأتجاه أوطانكم، وهذا يعني ادفعوا كذلك الى صديقي بوتين قبل ان يُسقط عليكم صواريخ كوريا الشماليه، لأن الرئيس الأمريكي يعلم بأن ايران غدت تمتلك السلاح النووي. المهم تطمين اسرائيل بأن لا عدوان على أسرائيل وعليها ان تسير في مسار الدولتين لأنقاذ شعبها وشعوب المنطقه ... وكل شئ بالدفع ... وكما تقول الأيه الكريمه وادفعوا بالتي هي أحسن.



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي
- الغموض والسكوت يخيم على السياسين العراقين
- كان النه بابا
- التحركات الأمريكيه الجديده
- رياح التغيير تلوح في سماء بغداد
- حرب من طراز جديد
- زيارة الجبير ..هل هي بادرة خير ..؟
- هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد
- طبول الحرب تقرع من جديد
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي
- سوريا بعد تحرير حلب
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل
- فشل وأنهيار كل المخططات الأمريكي - سعوديه
- صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - قمة أمم القمم