أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق














المزيد.....

أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق

منذ شهر ايلول والشعب العراقي بكرده وعربه وتركمانه وكل الأقليات المتعايشه في ربوع وادي الرافدين
كان الجميع يقطنون هذا البلد منذ الاف السنين ,لا توجد مظاهر او ممارسات شيفونيه اولا حكومات للمحاصاصه الطائفيه والتي أوجدها المحتل الأمريكي بترسيخه للطائفيه وتعين حكومة محاصصه على اساس الطائفي والمذهبي البغيض, راح العراق يغطس في صراعات وسياسيه وأقتتال طائفي بغيض اوقع البلد في هشيم للنار وعلى مايبدو لن يطفي هذا اللهيب المستعر الأ بتقسيم البلد الى دويلات خدمة للمصالح الصهيونيه او لضعاف النفوس من السلطه الفاسده والتي جيئ بها من بعد الأحتلال الأمريكي وأغرق البلد بوهم الديمقراطيه الزائفه ونظرية الفوضى الخلاقه ,عسى بعد عقود من الزمن أن يستقر الوطن سياسياً . او يهب بطل من هذا الزمان ليقلع ويخلع كل رموز هذه السلطه الفاسده بكل معاني الكلمه او سفلة التاريخ ليعيد الى الجسم لحمته ومعه كل خيارى شعبنا وهنا اعي مثقفيه وسياسيه المطمورين خارج السلطه الفاسده
• نعود والعود أحمد الى أشكالية أستفتاء كردستان الذي حصل ودفع القياده الكرديه ( الرئيس مسعود برزاني ورهطه) الى المضي بهذا الفصل من الحراك السياسي للضغط على حكومة الفساد في بغداد عسى أن تستجيب الى كل المستحقات السياسيه وأنهاء الفساد المستشري في شريان البلد لكن على مايبدو أن حكومة اللصوص والفساد قلبت المعادله وجيرتها لخدمة مصالحها بأثارة النعره الشوفينيه عند بسطاء الناس وأشترت بعض المثقفين ممن هم مثقفي السلطه , مداحي السلطان ورفعت شعارات اكل الدهر عليها ومضى بوحدة الوطن والذين هم من يريد تقسيم البلد عسى ان ينفذو بجلودهم من العداله والتي هم افسدوها أصلاً و لكن هيهات أن يتم ذلك لأن ما أفسدوه لن يلغى بمرور الزمن وأنا على ثقه بأن الشعب العراقي سيستفيق من غفوته ليهب بطل من هذا الزمان ويرفع سيف ذي الفقار بوجههم ويقطع رؤوسهم ويسترد مال الحرام المسروق حتى من أحفادهم وذريتهم وسينالوا العقاب الصارم ليكونوا عبرة للأخرين , أرادوا اشعال هذه الفتنه لأستثمارها في الأنتخابات المقبله بعد أن وصل تأيد هذه الشـرذمه الفاسده الى الحضيض بالأستحواذ مرة أخرى على حصة الأسد في البرلمان القادم , وأني ارى أنحطاط سلوك رئيس البرلمان الفاسد الكبير والذي له 140 سيارة دفع رباعي . راح يرفع راية الحرب ويؤجج المشاعر الطائفيه عساه ان يصبح رئيساً لجمهورية العراق لاحقاً اولأمارة ديالى ومستنجداً بالتخل التركي ( وهما من نفس الحزب حزب اخوان المسلمين عفواً اقصد حزب اخوان الشياطين ) ليعطي الترك راية التدخل لأنهاء ( الوضع الشـاذ ) في شمال العراق وخشية النهوض التركي في شمال شرق تركيا علماً ان تركيا يقطنها مابي 25-الى 27 مليون كردي محرومين من كل الحريات ليعيدو حلم الأمبراطوريه العثمانيه المطموره ورئيس الوزراء حامي ومنقذ رجال الفساد وعلى رئسهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي , الذي سلم بقايا ميزانية عام 2014 مليار وثمنمائة مليون دولار . رضى اللص الصغير باستلام السـلطه بعد أن هيئ الاجواء اللأستلام شله من رهط على رأسهم صولاغ جبر التركي الأصل والأن لصق لقب الزبيدي ليحتمي بهذه العشيره الفضيله ورجل نصف الدين وزير خارجيتنا الجعفري وهو كذلك اختفى تحت خيمة الجعفري ليخفي أصوله الباكستانيه غير لقبه من الأشيقر الى الجعفري جاؤا به الى دسته الحكم ليرتعوا وينهبو أكثر , وكل هذا الرهط اراد اشعال الفتيل والذي غدى من الصعب اطفائه واعادة كل مستحقات الأقليم والأخذ بمقترحات الأقليم لتقنين الفشاد على الأقل , وهنا لابد من الأشاره لصديق لي في مالمو ... يقول صديقي أن له قريب كان رئيس عصابة سرقه في الكوت .. يقول سالته أنت تصلي وتصوم لماذا تسرق قال أنا اطلب من عصابتي أن نصلي الصبح عسى الله أن يضع الرحمه في قلوبنا بأن لانسرق من الفقير كثيراً مثلاً اذا كان للفقي يملك ثلاث رؤوس غنم نأخذ واحد واذا كان يمللكك مثلاٍ مئة راس ناخذ سبعه كل واحد يشيل خروف... اما سلطة بغداد الحاليه لاتملك حتى أخلاق الحراميه او اللصوص لأن لصوص زمان لهم أخلاق عكس سلطة المنطقه الخضراء لايملكون لاالشرف ولا الوجدان ولا الظمير ولا الأنسانيه فالدين براء منهم . وعلى مايبدو أن المرجعيه الفضيله قد فاقت من سباتها لأربعة عشر عاماً من السكوت المصحوب بالتأيد العلني والمبطن الى سماع ألام الشعب المستباح من الكرامه والحريه والمحروم من كل الخدمات الصحيه والأقتصاديه والكهرباء التي غدت معظلة الناس لأكثر من 13 عاماً , وصحت من سباتها لتنهض بهذا الشعب المسكين من غفوته ليعلو صوته مطالباً بهامش من حقه في الحياة الكريمه وقلع الفساد النائم في شريان ودم المسؤولين الأوغاد ممن لايملكون الظمير والوجدان والأنسانيه ولا ابسط الشرائع السماويه والتي داسوها بأحذيتهم متنكرين لأبسط شرائع الدين والمذاهب وعرف المجتمع



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة تظامن وتأيد للشعب الكردي العظيم
- ماذا في حقيبة العاهل السعودي الى موسكو
- أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...
- لعبو بالشعب طوبه
- ماوراء ضجة نقل أرهابي داعش الى قرب الحدود العراقيه السوريه ؟
- التصعيد الأمريكي الكوري الشمالي
- سيناريو لحرب قريبه جداً
- تباكي اصدقاء الأرهاب على أندحار الأرهاب في جبهة عرسال
- بمناسبة تحرير الموصل
- تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين
- ماذا تريد السعوديه والأمارات من محور قطر ايران وروسيا
- بداية نهاية التحالف الخليجي المشؤوم
- بغداد تحت نيران عصابات السلطه
- باقي أعله عشريني
- البغدادي يتبع الزرقاوي
- قمة أمم القمم
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق