أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق














المزيد.....

أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




منذ أعلان قيادة كردستا ن نيتها أجراء أستفتاء في 25 سبتمبر لتقرير مصير الأقليـم , عندها أشتعلت التصريحات والسجال بين المثقفين والسياسيين العرب والكرد, ثم أنظم اليهم طفيلات السياسيين, سياسي بعد أحتلال العراق من قبل القوات الأمريكيه وأسقاطهم لأعتى نظام في الديكتاتويات عبر التاريخ, جلس على قمة الهرم السياسي بكل أسف الغالبيه الساحقه هم من أصحاب الشهادات المزوره وكما صرح- أحد أعضاء برلماننا الموقر .؟. بأن مايقارب 68% من أعضاء البرلمان هم ممن يحملون الدراسه الأبتدائيه وقد تم مجيئهم الى تحت قبة البرلمان بدفع وتأييد الأحزاب الدينيه والتي هي من لفلفت وزودتهم بشهادات مزوره وعاليه وبذلك أصموا أفواه العداله وسيسوها لما تلائم مصالحهم ورغباتهم . واليوم ونحن على ابواب موعد الأستفتاء والذي لم يبقى له الا بضعة أيام فبدأت سياسة صب الزيت على النار ومن كلا الطرفين المعنيين, ومعنى ذلك أذا أردت حل مشكله صعدها وأزمها لتنحني وتسـير الى طريق الحل بهدوء, فالسيد مسعود برزاني وكما عرفته من قرب هو سياسي متزن وصاحب نظره أستراتيجه وتكتيك جيد لا يليه أحد , هادئ رصين مستمع للحديث وأذا اراد الرد فيرد بهدوء , اليوم استشرس وصار ذئباً واعتقد جاءت كرد فعل كما أعتقد من العظات التي لقاها من القابعين في بغداد وعلى رأسهم السيد نوري المالكي , وهو من وقع أتفاق اربيل مع السيد مسعود واعدا الأقليم بتلبية كل مطالبهم وحل كل الأشكالات المتعلقه بشرط أن يظمن تأييد الكرد له بولايته الجديده, فلما حصل على الولايه الجديده تنكر لكل ما أتفق عليه في أربيل , ويقال أنه أنحنى وقبل يد السـيد مســعود لمنحه الولايه الجديده ثم هو المسؤول عن تسـليم الأنبار وصلاح الدين والموصل وقسم من ديالى وكركوك الى داعش. جاء السيد العبادي بصفقه مشبوهه مع البعض ليعتلى قمة الهرم السياسي العراقي وليطمطم فساد وخيانة الحكومات السابقه لكون الغالبيه منهم من حزب الدعاره الأسلامي, أي حزب السلطه وراحوا يطلقون الصواريخ الفارغه وهم يبغون أستفزاز الأصدقاء الكرد وشركائهم في السلطه, لغاية في نفس يعقوب , واليوم يطرح السيد رئيس الجمهوريه فواد معصوم مبادره لحلحلة الأزمه , وأنا أعتقد أن من رتب كل الأمور هما برهم صالح وكذلك ثعلب السياسه الداهيه الصامت , الذي دائماً ما يدير الأمور من خلف الستار , أنه الشبح الخفي السيد فخري كريم . المهم أن الأمور أخذت تتجه الى الطريق الصحيح وأعادة لحمة ونسيج الوحده العراقيه , وأعتقد أنه سيتم أعلان دولة كردستان مستقبلاً وسيتم ميلادها في بغداد ومنها يتم تفتح ورد جوري نيســان , وأعتقد أن الطرف الكردي يعرف كيف يدير سفينته الى ميناء الســـلامه وهذا ما كنا نتمناه وكل أصدقاء شعبنا .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...
- لعبو بالشعب طوبه
- ماوراء ضجة نقل أرهابي داعش الى قرب الحدود العراقيه السوريه ؟
- التصعيد الأمريكي الكوري الشمالي
- سيناريو لحرب قريبه جداً
- تباكي اصدقاء الأرهاب على أندحار الأرهاب في جبهة عرسال
- بمناسبة تحرير الموصل
- تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين
- ماذا تريد السعوديه والأمارات من محور قطر ايران وروسيا
- بداية نهاية التحالف الخليجي المشؤوم
- بغداد تحت نيران عصابات السلطه
- باقي أعله عشريني
- البغدادي يتبع الزرقاوي
- قمة أمم القمم
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي
- الغموض والسكوت يخيم على السياسين العراقين
- كان النه بابا
- التحركات الأمريكيه الجديده


المزيد.....




- السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إ ...
- -رجل إيمان لا يفترض به الكذب-.. النص الكامل لهجوم ترامب اللا ...
- إسرائيل.. جنود يتهمون الجيش بالتقصير بعد كمين خان يونس
- عاجل | الإذاعة الإسرائيلية: دوي انفجار بمنطقة عراد شرق بئر ا ...
- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق