أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية














المزيد.....

رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية
ايام قليلة جداً تفصلنا عن صناديق الاقتراع، عن مفترق حاسم ومصيري ليس للعراق وللديمقراطية فقط، ولكنه حاسم للمستقبل الكورد الفيليين على مختلف المستويات فالسنوات الأربعة القادمة لن تكون طبيعية وعادية، ومصيرهم سوف يكون جزء مهم من مصير الانتخابات، قد تثبت حقوقهم المهدورة وقد تتسبب في برمجة كارثة حقيقية تضيع وتعبث بوجود الإنسان الفيلي وحقوقه .والمشاهد ان الحملات الانتخابية تختلف باختلاف الهدف الذي توضع من أجله، فهناك حملات انتخابية تصمم من أجل الفوز، وهناك حملات انتخابية تصمم من أجل الشهرة وكسب الصيت والوجاهة ليس إلا دون الشعور بالمسؤولية وهناك حملات انتخابية تصمم من أجل تشتيت الأصوات عن مرشحين آخرين وتنتهي بالخسارة للكل والذي لوحظ في الانتخابات السابقة من قبل كتل واحزاب مختلفة يستغلون الاعداد لصالحهم ويهملون كلما انتهت الانتخابات والتي نرجو ان لا تكون في هذه الدورة الانتخابية ايضا.المشكلة الجديدة هي . تزاحم عشرات المرشحين وعشرات اللوائح في ظل غياب البرامج الانتخابية الناجح المأخوذ من الجهات التي تملك الرؤية الواضحة في جميع القضايا والتي اثبتت عبر التجربة انها الحريصة على امال وتطلعات الامم من دون ان يكون لها أي مطمع او هدف شخصي والتي يفترض أن يطرحها كلّ مرشح، وترسم فيها سياسته للسنوات الأربع المقبلة وهي الطامة الكبرى ،لاشك إن من يتمعن في مقومات نهوض الأمم ونشوء الحضارات لن تضيع به السبل عن حقيقة سرها القائم علي سواعد اناسها، ودورهم في رفعة أركان الأمم والأوطان. ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد اناسها ، فهم وقود الأمة وقلبها النابض وعمودها الفقري ولا تصلح تلك البنية دون العقل الراسخ الحكيم الذي يحتوي تلك النبته ويُمهد لها أرض الوطن .ان خوض المرشحين هذه التجربة الانتخابية البرلمانية مبارك عليها وعهدنا بهم هو ان لا تذهب الأصوات هدراً .وليكون بوعي للظروف الصعبة التى يمر بها الشعب الفيلي ومعبراً عن أماله وطموحاته بفكر وإدارة وهوية غير طامعين فى مناصب دافعيين وداعميين بخبرة وكفاءة تحمل المسئولية فى برلمان قادم تعول عليه الامة الفيلية الكثير فتتعلم منه هذه الوجوه المؤهلات القادر على صنع الفارق عند التمكين فى المستقبل رافضةً المتاجرة بالقضية الاساسية وبحقوق شهداءها الأبرار و ان حق الشهيد سيعود عندما يتحقق الهدف الذى إستشهد من إجله وهي الهوية الفيلية وتذليل الصعوبات وإيصال صوته عند المسؤولين وصناع القرار وفضح محاولة النظام السابق في اقتلاعهم من جذورهم والغاء انتمائهم للعراق وطمس تراثهم ومحاربة لغتهم الام وثقافتهم و ممارسة الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية العليا العراقية، الصادرة عام 2010، والتي عدّت فيه قتل وتهجير الكورد الفيليين "ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية. لا على اساس المصلحة الشخصية وجهود مخططة وعملية مستمرة توظَف فيها الإمكانات والموارد المتاحة لتحقيق أهداف معينة تكون للقرابات والعشيرة والمنطقة الدور الريادي على حساب الامة المظلومة وهي من أكثر الفئات التي تعرضت للإهمال في زمن ما بعد التغييربسبب غياب من يمثلها في مجلس النواب واملنا كبير ببعض الشخصيات المرشحة التي نرى فيها الخير . اذا لن يكون هناك تغيير حقيقي، ما لم ندخل برؤية مبنية على العلم والفكر والتوجه الواضح لمستقبل قادم ان نحافظ عليها من اجل أجيالنا القادمة ونعيش في بلداً يحفظ لنا كرامتنا ومستقبلنا ويحترم وجودنا الإنساني لكي نتعايش في اخوة وسلام، في محبة ووجدانية مع بقية مكونات العراق.
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابتعاد عن التخندق وراء العشيرة
- مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب
- الكورد الفيليون حان موعد الافعال لا الاقوال
- تفاهة وجنون... مع سبق الاصرار
- خطوات بناء الاقتصاد وتعزيزفرص الاستثمار
- الانتخابات القادمة والاصلاح في الدستورالعراقي
- لانتخابات العراقية..هل يبقى المعلول بعلته... ؟
- العراق :اختلاف عقول ام جزء من ازمة الادارة
- الكف عن التغطرس و انهاء العداء
- وفي الذكريات صور...وقوس وقزح
- مفخخات بطرق جديدة في العراق
- بورك نوروز عيد للانسانية
- الحملات الانتخابية ... التثقيف والتوعية
- خطر الوجود السعودي في العراق
- الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق
- وانتم ترحلون ....يا نواب مجلس النواب
- صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية
- المشاركة في الانتخابات و الحقوق المشروعة
- الانتخابات العراقية القادمة ومستقبل العملية السياسية
- مؤتمر الكويت الداعم للعراق ...قبله وما بعده


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية