أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب














المزيد.....

مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس الامن " هي واحدة من المنظومات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، والمسؤولة عن حفظ الأمن والسلام الدولي. وتتضمن سلطاتها طبقا لميثاق الأمم المتحدة، تأسيس عمليات حفظ السلام، فرض العقوبات الدولية، والتصريح بالعمليات العسكرية، وعلى ان تمارس صلاحياتها من خلال قرارات الأمم المتحدة " إلا ان هذا الجهاز عاجز اليوم عن تقديم اي قرار لصالح الشعوب المظلومة فلم يقدم غير القلق والاستهجان والتصفيق الفارغ والمماطلة والتسويف والمنكافات المستمرة المخيبة للامال بين الدول الخمس صاحبة القرار الاول والاخير( الفيتو) في هذه المنظمة التي يطلق عليها بالدولية . وقد اصيبت هذه المنظمة خلال العقيدين الاخيرين بالشلل تماماً حيث لا حول ولا قوة لها في حل اي مشكل من مشاكل الدول المتنازعة فيما بينها او وقف التدخل الغير سليمة لدول سلطوية بحق هذه الدول ،حيث ينفرد مجلس الأمن بسلطة اتخاذ ‏قرارات تُلزم الدول الأعضاء بتنفيذها بموجب ميثاقه. والذي اعطاه ميثاق الأمم المتحدة 1945 أهمية خاصة لتشكيله، والمهام الموكولة إليه، والأدوات والآليات التنفيذية المتاحة له بموجب الفصلين السادس والسابع منه. فمجلس الأمن مهيأ ومنظم بطريقة تمكنه من ممارسة مهام باستمرارية و يتمتع بالسلطات، التالية للمحافظة على السلام والأمن الدوليين وفقا لمبادئ الأمم المتحدة ومقاصدها:
1-ا لتحقيق في أي نزاع أو حالة قد تفضي إلى خلاف دولي؛
2- تقديم توصيات بشأن تسوية تلك المنازعات أو بشأن شروط التسوية؛
3- وضع خطط لإنشاء نظام لتظيم التسلح؛
4- تحديد أي خطر يتهدد السلام أو أي عمل عدواني، وتقديم توصيات بالإجراءات التي ينبغي اتخاذها؛
5- دعوة جميع الأعضاء إلى تطبيق الجزاءات الاقتصادية وغيرها من التدابير التي لا تستتبع استخدام القوة للحيلولة دون العدوان أو وقفه؛
6- اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المعتدي؛
7- التوصية بقبول الأعضاء الجدد؛
8- الاضطلاع بمهام الأمم المتحدة للوصاية في "المواقع الاستراتيجية"؛
9- تقديم التوصيات إلى الجمعية العامة بشأن انتخاب الأمين العام، وانتخاب، جنبا إلى جنب مع الجمعية، قضاة المحكمة الدولية .
وقد حمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وذلك في يوم السبت 14 أبريل 2018 وقد حث المجلس على ضرورة الالتزام الذي يقضي بضرورة العمل بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن والسلم"، بحسب موقع أنباء الأمم المتحدة.
المجلس مطالب إلى الاتحاد وممارسة مسؤوليته. وعلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ضبط النفس في الظروف الخطيرة وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الاوضاع وزيادة معاناة الشعوب. في حين تُرتَكب جرائم بأحجام كبيرة ضد سيادة دول دون تحريك ساكن من جانب المجلس، والمنظمة غير قادرة على حماية مواطني تلك الدول أو غير راغبة في حمايتهم نزولا عند رغبة سياسات الدول المسمات بالعظمى ( امريكا، روسيا، بريطانيا ، فرنسا، الصين) إن قضية الشرعية والحكمة تعتمدان أساساً على تلبية المعايير الخمسة المعروفة والتي نصت عليها اللجنة الدولية المعنية بالتدخل وسيادة الدول في عام 2001، و التي أصبحت منذ ذلك الوقت الركيزة الأساس في هذا النقاش (وإن لم تعتمد بعد رسمياً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن). أولى هذه المعايير هي ما إذا كانت خطورة الضرر في القضايا التي تبرر توجيه عمل عسكري قسري ضد تلك الدول . اذا فإن مسؤولية جسيمة تقع على عاتق المجتمع الدولي وبالذات على عاتق مجلس الأمن بالتحديد لحماية هذه الدول لصون السلم والامن الدوليين و مراعاة وتنفيذ قواعد القانون الإنساني لا سيما في حالة الحاجة لحماية المدنيين في في مختلف المدن . والحقيقة ، لا أحد يريد رؤية عودة الأيام التي ترتكب الجرائم المروعة ضد الإنسانية داخل الدول ذات السيادة وكان يُنظر إليها من قبل الجميع تقريبًا على أنها ليست من شأن أحد آخر ويمكن بالتعاون تحقيق المزيد من الأرضية المشتركة لتحقيق السلام في العالم والتي فشلت جهود منعها فشلاً ذريعاً،رغم أنها ألحقت أو يتخوف أن تلحق أذى كبيراً بالمدنيين إلى درجة اصبح مسألة استخدام القوة العسكرية امراً بديهياً وانهيار الثقة الذي خلفها تنفيذ تفويض القرارات المنبثقة من هذه المنظمة .ويتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تقاعسه في تنفيذ القرارات الأممية وعن عدم إقدامه حتى الآن على مساءلة ومحاسبة اي قوة خاشمة او محتلة سواء على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، أو تعطيلها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد الفيليون حان موعد الافعال لا الاقوال
- تفاهة وجنون... مع سبق الاصرار
- خطوات بناء الاقتصاد وتعزيزفرص الاستثمار
- الانتخابات القادمة والاصلاح في الدستورالعراقي
- لانتخابات العراقية..هل يبقى المعلول بعلته... ؟
- العراق :اختلاف عقول ام جزء من ازمة الادارة
- الكف عن التغطرس و انهاء العداء
- وفي الذكريات صور...وقوس وقزح
- مفخخات بطرق جديدة في العراق
- بورك نوروز عيد للانسانية
- الحملات الانتخابية ... التثقيف والتوعية
- خطر الوجود السعودي في العراق
- الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق
- وانتم ترحلون ....يا نواب مجلس النواب
- صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية
- المشاركة في الانتخابات و الحقوق المشروعة
- الانتخابات العراقية القادمة ومستقبل العملية السياسية
- مؤتمر الكويت الداعم للعراق ...قبله وما بعده
- رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية
- العزوف عن الانتخابات ولادة مظلومية جديدة


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب