أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق














المزيد.....

الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق
على اعتاب العملية الانتخابية للمرة الرابعة ، ينبغي على الناخب رمي المعايير السابقة وراء ظهره، خاصة بعد الفشل الحكومي الذي أصبح مهيمنا بسبب طغيان الفساد لحدود غير معقولة أكلت عظام النظام بعد لحم الدولة، فيما البنى التحتية والخدمات ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين اليومية في حالة رديئة للغاية وتتردى من سيئ الى اسوأ دون أن تلقى معالجة جدية وعلمية تضع الحلول الناجعة للازمات التي تترك بصمات سلبية على البلد يفترض ان يرتقي الى افضل الدول وهناك فراغ سياسي مخيف لا تستطيع قوى الفشل ملئها ،وشريطة ان المواطن لاينساها، بل يضمها الى الدروس التي تزيد من خزين خبرته في انتقاء المرشحين، ان يستثمر المواطن ماسيراه في مقبل الأيام من دعايات ووسائل جذب اعلامية ، ويجلس بهدوء وروية يحاول ان يحلل ويستقرء تلك الوسائل الدعائية كي لا يقع في الخطأ السابق عند الانتخاب ويسخرها لصالح البلد ومصالحه ، وهذا لن يكون إلا من خلال فرز الناخب لمرشحيه قبل الاقتراع وعملية التصويت. أما المعايير ووحدات القياس التي على ضوئها انتقى الناخب المرشحين في التجارب الثلاث السابقة، كالحزبية والفئوية والطائفية والعشائرية والمناطقية فهي سموم يجب التخلص منها حيث إلاعودة ، كانت للدورات الانتخابية الثلاث الماضية دروس وعبر يجب الاستفادة منها ، لان أفق التغيير في الانتخابات المقبلة بات مرتبطاً بوعي المواطن لا بآمال المرشح أو حروب التسقيط .بعدما بلغت أحوال البلد هذا المستوى من التردّي في السياسة والإدارة، ووصلت فيه الأحوال الاقتصادية إلى شفير الانهيار، وتستمر الأزمات بالتناسل والتراكم، من كهرباء ومياه ونفايات، في ظل هذا العجز المتفاقم عن المعالجات الجدية والحاسمة ،لذا نرجو ان يكون الناخب قد استنبطها من صناديق الاقتراع خلال المرحلة الماضية ، والتي كانت دروسا قاسية ، وكان الثمن مدفوعا من جيبه إذ لم يكن الناخب يعي تمام الوعي ماهية الانتخابات ومن ينتخب ، ولم يكن على دراية تامة بالشخوص التي ظهرت على حين غفلة من الزمن أمامه بالصورة، إنما أتت تلك الدراية بعد أن اصابة الرؤوس بالفإس. والحديث يطول لو أردنا سرد إحباطات المرشحين وتلكؤاتهم في واجباتهم، بعد تبوئهم مناصبهم القيادية ، طيلة السنوات العجاف الماضية ، وليكن في المعلوم عند الجميع ان الانتخاب الصحيح طريق لشرعية حفظ العملية السياسية السليمة لان البعض من المرشحين في هذه الدورة مشمرين عن سواعدهم واكثر استعداداً للمرحلة القادمة ، وسيقتفون كل السبل ، ويطبقون جميع الأفانين والحيل، ويمارسون مختلف الاعيب وصورها ، لكسب صوت الناخب باي وسيلة كانت ،المهم الخيار الجدي هو تبلور الموقف الشعبي الذي سادت شعاراته في الفترة الماضية إلى رأي عام متعدد الوسائل والأدوات السياسية والإعلامية، والانتقال إلى الجهد السياسي الذي أخذ شرعيته من الشارع العراقي.وخنق كل محاولات اللعب المجددعلى معاناة الشعب .و الطريق مفتوح أمام العراقيين في اتخاذ موقفاً مسؤولاً يحفظ شرعية العملية الديمقراطية لانتخاب من يمثّلونهم من أجلِ تحقيقِ الامن والاستقرار والوصول الى الاهداف بمجابهة وحدوية لاهداف وطنية صادقة وبرنامج كفاحي وخطة عمل قادرة على إحباط اي مخطط سيئ.بعيداً عن السياسات الفردية وهمومها وانعكاسات سجالاتها على الحياة عامة .
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتم ترحلون ....يا نواب مجلس النواب
- صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية
- المشاركة في الانتخابات و الحقوق المشروعة
- الانتخابات العراقية القادمة ومستقبل العملية السياسية
- مؤتمر الكويت الداعم للعراق ...قبله وما بعده
- رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية
- العزوف عن الانتخابات ولادة مظلومية جديدة
- الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب
- انقلاب 8 شباط 1963 والتلذذ بدماء الابرياء
- لحظة تأمل
- همسة في الاذان الصاغية
- قتل بارين كوباني موت للضميرالانساني
- مزادات الاستجواب
- رسالة اطمئنان للاخوة الفيليين
- اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً
- و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠
- كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الانتخاب الصحيح طريق لحفظ الحقوق