أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح














المزيد.....

كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
لقد دأبت الامبريالية بالتعاون مع بعض الدول العملية لها في المنطقة على ان نضع لها موقع قدم في المنطقة وبالذات في بعض دول الممانعة لتهيئة الظروف في الانفتاح على الكيان الصهيوني ( التطبيع )وتقوده الولايات المتحدة الامريكية هذه الايام بشكل فاعل ومن خلال التدخل التركي السافر والممنهج والمتفق عليه وبالمواجهة المبطنة مع الناتو تحت ظل الصراع الاوروبي الامريكي ، لذلك حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان على الحد من عملياته العسكرية في سوريا و أي عمل قد يتسبب بمواجهة بين القوات التركية والأميركية حيث يشن الجيش التركي هجوما على عفرين ضمن المناطق الكردية
و قد اعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن إطلاق استراتيجية الامن القومي الأميركي بعد دراسة معمّقة كما قال للتطورات التي جرت وتجري في مناطق التوتر بالعالم، يرى فيها «أن الدول العظمى المنافسة وليس الإرهاب هي محور تركيز استراتيجية الأمن القومي الأميركي" وهي ذريعة تضاف للصراع الروسي الأميركي التاريخي وعدم إخلاء المنطقة للحضور الروسي بعد أن تبين تمسك بسورية في هذا الوجود لذا تحاول واشنطن ان تقوم بتعزيز مواقع قواتها على بعض المناطق السورية وفي ارسال قوات اضافية مستغلة التحرك التركي لاقامة القواعد والمطارات العسكرية بذريعة خادعة وهو محاربة الارهاب لتثبيت وجودها في المنطقة بهدف قطع الطرق امام محور المقاومة وضربها من ان يلتقي عند نقطة واحدة وهو ما افصح عنه المختل عقليا ترامب الفاقد إلى الاتزان والتفكر والخبرة والتجارب في العمل السياسي وبعض القيادات الاستخبارية والعسكرية الاميركية في قراره بمنح القدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو المثال الاعمق لاثبات جنونه والذي اثارالاحتجاجات المليونية في معظم بلدان العالم وحتى في مجلس الأمن الدولي وجهت لترامب صفعة كبرى بإجماع الأعضاء، وآنفا توجت بفضيحة مدوية له ولمندوبته نيكي هيلي بالمنظمة العالمية المذكورة على مشروع القرار المصري بشأن القدس، بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي جوبه برفض دولي لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة والتي قالت عنه المندوبة الامريكية " أن التصويت في المجلس على مشروع قرار يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو إهانة لن ننساها أبدا "و إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام ا" الكذبة المعروفة والمفضوحة دائماً"
ان المحاولات اليائسة التي بذلتها ولازالت تبذلها واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم الخليجية لتفكيك او تشتيت محور المقاومة التي يتمثل بايران وسوريا والعراق والتي اتخذت اساليب متعددة ووصلت فيها الامور الى شن العدوان والحرب المباشرة. حتما سوف تنتهي بالفشل ومن المستحيل ان توافق موسكو على استباحة الارض السورية وقد وصلت الرسالة لروسيا بإعلان سيرغي لافروف ذلك، بمؤتمر صحافي عقده في نيويورك قائلاً «نعرف أن روسيا قوة كبيرة والصين اليوم هي قوة اقتصادية وواشنطن تعتبر أن هذه الدول تقوّض القوة الأميركية، ونحن نأسف لعدم لجوء الولايات المتحدة للحوار، بل لطرح استراتيجية تعبر عن «المواجهة». ومع ذلك فنحن مستعدون للحوار .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ
- الائتلافات الجديدة وتكرار العملية السياسية
- الفهم الانتخابي...ضمان التصويت بارادة حرة
- رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة
- العراق وفشل المخططات العبثية في جنوبه
- وعي الجماهير يهزم الاعداء
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة
- لقوى السياسية والمجتمعية وغياب التسامح
- عام حوارومحطة وطريق
- الكذب ضعف الايمان و المغريات المزيفة
- فشل الخيارات الامريكية... ورقة القدس نموذج
- لتوحيد الجهود من اجل محاربة الفساد بالعمل
- كوردستان تعود الى الدماء
- الفيليون والفرصة القادمة لانتخاب ممثليهم الحقيقيين
- في العراق الفساد مرتبط بالفساد السياسي اولا
- هوامش الهوان في قمة التعاون الاسلامي
- امريكا خلط الاوراق...الغايات والاهداف
- انجاز الانتصار والمهام المستقبلية


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح