أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب














المزيد.....

الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب
اسرائيل عاودت عدوانها على بعض المواقع العسكرية في سوريا، وتصدت لها وسائط دفاعاتها الجوية وأفشلت واصابة واسقطت أكثر من طائرة معتدية .لاشك ان هذه الاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها هذا البلد بين حين واخر لن تقلل من العزيمة ولن تنجح في حماية شركاء إسرائيل وعملائها من التنظيمات الإرهابية وتأتي هذه الاعتداءات استمرارا للنهج العدواني الخطير الذي تتبعه إسرائيل والمتمثل بدعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة بما يساعدها على إطالة الأزمة في سوريا ورفع الروح المعنوية المنهارة للتنظيمات الإرهابية إثر الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، بعد طول صبر وكثير من ضبط النفس السوري، فقد آن الاوان لوضح حد للتمادي الصهيوني، تمادٍ لطالما كانت الدفاعات السورية تحبط غالبيته العظمى، ولكن هذه المرة جاء بنكهة مختلفة بالنسبة لهم، فمجرد الإعلان عن إسقاط طائرة حربية من طراز F16، اعتبره السوريون أنه إعلان حققي للقوة التسليحية السورية . أن ما حدث يمكن أن يؤسس لبداية جديدة في الشرق الأوسط والصراع داخل سورية وعلى المنطقة، وهذا الصراع كان الكيان الصهيوني أحد اطراف قيادته وتمويله وتسليحه منذ البداية للمجموعات الإرهابية التي تعمل في المنطقة الجنوبية من سورية، وما حصل أيضا هو بداية كسر التفوق المطلق للكيان الصهيوني، بسلاح الجو الذي استند إلى تدمير جزء كبير من منظومة الدفاع الجوي من قبل المجموعات الارهابية المسلحة لصالح هذا الكيان.ومن المؤكد لن تفلح هذه التجاوزات في إشغال الجيش والمدافعين معها من المقاومة عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب وأدوات إسرائيل الأخرى وهو نزق استكباري يمثل الإرهاب المنظم والمباشر ويشكل تحدياً للمنطقة وشعوبها وتهديداً سافراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي. وهو مرفوض ومدان حكماً بكل المعايير، أياً تكن ذرائعه وحدوده.و أن ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإرهاب الدولة وتنسيقها المستمر مع التنظيمات الإرهابية وخاصة "جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها ورعايتها لها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن إسرائيل هي كيان مارق عن الشرعية الدولية ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين لا يقل خطره عن التهديد الذي يشكله تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان. ومثل هذه الاعتداءات تستهدف النسيج الاجتماعي الذي يمثله شعبه وكنقطة انطلاق لتفتيت كل المجتمعات في كل أرجاء العالم بهدف إيجاد حروب عديدة وجانبية تبدأ في الشرق الأوسط وتنتشر في أرجاء المعمورة ، لحرف الأنظار عن القضية الأساسية وهي الاستعمار الوحيد المتبقي في هذا الزمن والمتمثل في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان وغيرهما من الأراضي العربية المحتلة. ان الاعتداء الصهيوني على سورية خلاف الشرائع الاممية الاعتداء الهمجي على سوريا ينطوي على مخالفة صريحة وواضحة للاعراف والمواثيق الدولية التي لا تسمح لاي دولة الاعتداء على دولة اخرى او انتهاك سيادتها ، ومن الضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والشرعية الدولية وحتمية احترام سيادة الدول على اراضيها واجوائها ومياهها . وقد أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية مناهضة لهذا التصرف، و في مقدمتها روسيا، التي أكدت ضرورة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، معربة في ذات الوقت على قلقها للتطورات الأخيرة والهجمات في سوريا مشيرة إلى أن تنامي الخطر وتصاعد التوتر داخل وحول مناطق تخفيف التوتر التي باتت عاملا مهما في خفض العنف في البلاد يشكل مبعث قلق خاص بالنسبة لموسكو.
و قالت أن القوات الحكومية السورية تلتزم بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن ضمان تواصل العمل بمناطق تخفيف التوتر بفعالية جنوبا و غربا، مشددة على انه من غير المقبول إطلاقا تهديد أرواح وأمن الجنود الروس الموجودين في سوريا بناء على دعوة من الحكومة الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهابيين. أن الشعب السوري الذي حارب الإرهاب وحقق النصر على المؤامرة التي استهدفت بلده لن يقبل باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية. و يؤكدعلى ضرورة احترام السلامة الإقليمية والسيادة الوطنية لسوريا.وللحقيقة ان الرد الفوري على الاعتداء واسقاط الطائرة الاسرائيلية، يشكل قفزة سياسية وعسكرية نوعية تختلف عما سبقها من مراحل في التعاطي مع مثل هذه الاعتداءات"، ومن الطبيعي ان يلقى مثل هذا الرد الفوري من جانب كل القوى المقاومة ومن جانب شعوبنا العربية كافة، كل التحية والدعم لجهة نتائجه الإيجابية في ضرب الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة، وخاصة في استمرار احتلاله واطلاق التهديدات بالتعدي على حدوده البرية والبحرية في نهب ثروته النفطية والغازية للبنان والتي تصر عن ان التصرف بهذه الثروات تدخل ضمن حدودها الجغرافية ومن حقها كما اقرته الدساتير الدولية .عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب 8 شباط 1963 والتلذذ بدماء الابرياء
- لحظة تأمل
- همسة في الاذان الصاغية
- قتل بارين كوباني موت للضميرالانساني
- مزادات الاستجواب
- رسالة اطمئنان للاخوة الفيليين
- اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً
- و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠
- كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ
- الائتلافات الجديدة وتكرار العملية السياسية
- الفهم الانتخابي...ضمان التصويت بارادة حرة
- رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة
- العراق وفشل المخططات العبثية في جنوبه
- وعي الجماهير يهزم الاعداء
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة
- لقوى السياسية والمجتمعية وغياب التسامح
- عام حوارومحطة وطريق


المزيد.....




- تابعة لإسبانيا..نظرة على وجهة استثنائية تقع وسط شمال إفريقيا ...
- خبير مصري يعلق على قبول -حماس- وقف إطلاق النار ورد الفعل الإ ...
- نحل الخلافات -خلف الأبواب المغلقة-.. الجيش الإسرائيلي يتحدث ...
- هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة في أوكرانيا
- رسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين
- بيستوريوس من نيويورك: لا ينبغي لبوتين أن يفلت بحربه العدواني ...
- قصة غامضة.. -آية- من البحر الأحمر تنقل جاك كوستو من أعماق ال ...
- رئيس الصين يهنئ فلاديمير بوتين بتوليه منصب رئيس روسيا
- مسبار Chang-e 6 الصيني يصل مدار القمر
- زيلينسكي يكشف عن محاور القتال -الأكثر سخونة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب