أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية














المزيد.....

صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستعد كافة التيارات والاحزاب السياسية والشعبية للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي لرسم خارطة المستقبل، وهى الانتخابات البرلمانية، وفقاً لما جاء وإقراره الدستوركل اربع سنوات، وبدأ الحديث عن التحالفات الانتخابية والعلاقات بين الأحزاب والتيارات المختلفة ، حيث يدرك الجميع خطورة وأهمية مجلس النواب القادم الذى يعد أهم برلمان فى تاريخ العراق ، ويجب ان تكون هناك معايير لانتخاب من هو المرشح ، ومن أهم المعايير التي لا بد من توفرها فيه أن يكون ذا خلق وما أجمل قول سيد البشرية الرسول المصطفى صلوات الله علية واله «إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق»، ، إلى جانب الثقافة والاطلاع عن كثب على القوانين والتشريعات الدستورية وبنفس الوقت يجب ان يكون له المقدرة لإيصال صوته للقيادات العليا بأدلة ومنطقية ، و ينبغي أن يكون التنافس الانتخابي ضمن إطار المنافسة السليمة وذلك بعدم إثارة النعرات المذهبية و الطائفية ، ان يتحلي المرشح بالحس المنطقي الذي لا تطغى عليه العاطفة، لأنه سيهتم بقضايا الشعب والمجتمع بكل اطيافه ، كما يجب أن يتحلى المرشح بالحس الوطني القوي والتمسك بالهوية الوطنية والدفاع عنها، و ضرورة أن يكون واقعياً ومنطقياً بوعوده لأفراد المجتمع ولا يعد بما لا يستطيع الوفاء بها كما يجب تجاوز حالة التصنيف المذهبي مع اعتزازنا بقيمنا وديننا ، يتطلع إلى الدور الريادي للخوض في تجربة العضوية للمجلس النواب ، بما يتناسب مع المكانة التي وصل لها العراق الجديد وحفظ التاريخ والحضارة والثقافة المجتمعية ، والمستوى العلمي والثقافي الذي يوضع هذا البلد في مصاف الدول المتقدمة، الشفافية ، والموضوعية ، والمصداقية والعمل بجد وإخلاص دون تهاون في خدمة المجتمع والتعاون مع الاعلام بشكل جيد وكشف السلبيات والعوائق التي تنتاب العمل، إذ لا ينبغي المغالاة والسكوت عن الحق وإعطاء وعود فوق الممكنات ، ليكون قدوة في حسن التعامل مع الآخرين .كما ان صياغة القوانين والأنظمة والتشريعات بدون علم لا تساوي شيئاً. وينبع من هذا التحكم في النفس وضبطها فمشكلات الميدان كثيرة، ومن لم يستطع ضبط نفسه وكظم غيظه والتصرف بعقلنة ، لا يستحق أن يكون في موقع قيادي ، الرغبة بشخصية قيادية قادرة على تطبيق نظم والدفاع عن المظلومية والمرونة والجدية والقدرة على تطوير الأداء، ذا شعبية كبيرة، وأن يكون له ظهير سياسى، متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، يؤدى دورا تشريعيا رقابيا وليس دورا خدميا فقط فتلك من مسؤولية الجهات التنفيذية ، وليس مجرد من حملة الشهادات العليا لان المسافة واسعة بين النظرية والتطبيق العملي، فلم يقدم مثل هؤلاء خلال تواجدهم في الساحة أي إنجاز أو تمييز لاخوانه. القيام بالمهام والأدوار المطلوبة منه وهى المشاركة فى مناقشة القوانين، وتقديم مشروعات قوانين وطلبات إحاطة واستجوابات غير عاطفية وشخصية ، مما يتطلب منه أن يكون لديه ثقافة قانونية، ويكون له معاونين يساعدوه فى أداء عمله.لذا فان شخصيات لها بصمات متميزة حتى وإن لم يكن تخصصها الأكاديمي بحت والافضل وجود التخصصية وانما أثبتت هذه الشخصية اثناء العمل الكفاءة والمهارة وتواجده في العملية السياسية والاجتماعية . ينتخب المواطن المرشح ضمن المصلحة العامة وليس ضمن إطار المحسوبيات. فأنت إذا ساعدت المرشح الاصلح اذاً في الحقيقة تساعد لصنع قيادات اجتماعية ووطنية امينة على الاهداف.ان الجلوس والتشاور مع الجماهيردون مكابرة من اهم المستلزمات الدافعة للمرشح لمعرفة المشاريع والمشاكل ويأتي بالحضور إلى المقار الانتخابية والتواصل الجيد مع المرشح واسماع برنامجه الانتخابي مهم في كشف الكثير من ملامح شخصيته واستنباط الكثير من مواهبه وقدراته ، البحث عن المقاييس الصحيحة ضمن أن يكون لهذا المرشح معرفة وإلمام بالحاجات المرتبطة بالناس وبالقوانين ، يمتلك قوة شخصية و الصدق في الطرح والتعامل والموقف ، والالتزام بالوعود برغبة جادة وإصرار مناسب لأن المطالب والمشاريع لا تتحقق بالكسل والخمول واللامبالاة والكذب والدجل لا سامح الله انما يجب ان تطغي عليها الجدية . بحيث تكون عنده الجرأة للدفاع عن الحقوق و أمامه تحديات أهمها صياغة التشريعات بما يتناسب المرحلة وانجاز المشاريع المهمة المتوقفة منذ فترة ماضية بسبب المناكفات السياسية ولان البرلمان القادم مطلوب منه أن يكون على قدر هذه المسؤولية الحقيقية ،معرفة معقولة بأهم المطالب ذات المساس المباشر بحياة الناس واعطاء الاولويات والسرعة والدقة ، نزيهاً ولديه شعور بالمسؤولية تجاه الافراد وتجاه وطنه، وأن لا يستغل المرشح الموقع لمصالحه الشخصية والحزبية المحدودة والضيقة .



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركة في الانتخابات و الحقوق المشروعة
- الانتخابات العراقية القادمة ومستقبل العملية السياسية
- مؤتمر الكويت الداعم للعراق ...قبله وما بعده
- رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية
- العزوف عن الانتخابات ولادة مظلومية جديدة
- الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب
- انقلاب 8 شباط 1963 والتلذذ بدماء الابرياء
- لحظة تأمل
- همسة في الاذان الصاغية
- قتل بارين كوباني موت للضميرالانساني
- مزادات الاستجواب
- رسالة اطمئنان للاخوة الفيليين
- اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً
- و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠
- كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ
- الائتلافات الجديدة وتكرار العملية السياسية
- الفهم الانتخابي...ضمان التصويت بارادة حرة


المزيد.....




- -موقف مرعب-.. انهيار شرفة منزل فوق آخر وإصابة 9 أشخاص أحدهم ...
- مستحضرات مكياج أساسية للصيف وأخرى يجب تجنبّها
- خارجية إيران: دول الجوار رفضت استخدام إسرائيل أجواءها لشن ضر ...
- بعدما قصفته أمريكا.. هذا ما كشفته صور أقمار صناعية جديدة في ...
- إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدين -التهديدات الإيرانية- بحق غروس ...
- أوكرانيا تقرر الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد ...
- طهران تعرب عن -شكوك جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إجلاء جماعي.. النزوح يطارد أهالي ...
- باريس تعرب عن -أسفها الشديد- للحكم بسجن صحافي فرنسي في الجزا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - صفات المرشح والقدرة على تحمل المسؤولية