أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم الأمريكي على سوريا وفلسطين














المزيد.....

في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم الأمريكي على سوريا وفلسطين


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 03:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم الأمريكي على سوريا وفلسطين

بقلم: محمود الشيخ

منذ بدأ ما سمي الربيع العربي وانعاكاساته التى ظهرت بكل وضوح بأن هدفه هو نشر الطائفيه والمذهبيه وصولا الى تفتيت العالم العربي وخاصه عددا من الدول العربيه،وبشكل خاص (العراق ومصر وسوريا ) هذه الدول التى تحيط بدولة اسرائيل وتهدد وجودها،او على الأقل تقلق راحة اسرائيل،ولأن المخطط الأمريكي _الإسرائيلي يتجه نحو خلق حالة الفوضى والإحتراب الداخلي في كل دولة من دول المنطقه ومنتقا وحتى تأخذ صفة الديمومه،كي تنشغل شعوب المنطقه في مشاكلها الداخليه عن طريق زرع الفتنه الطائفيه والمذهبيه وبذلك تأخذ صفة الديمومه.
ونتيجة للواقع الذى عاشته عددا من الدول العربيه حرمت ليبيا ان تكون لها دوله وتعيش حالة فوضى عارمه وصراعات قبليه،واليمن تعيش ليس فوضى عارمه بل حربا ظالمه تقودها السعوديه ضد اهل اليمن وقواها السياسيه ،الهدف هو ابقاء اليمن تحت ابط السعوديه،ثم احتلال العراق قبل ذلك واعدام الرئيس صدام حسين وفي يوم عيد المسلمين دون ان تحسب امريكا اي حساب لأي دولة عربيه او اسلامبه،ثم استغلت ما سمي بالربيع العربي لتتفتيت دول المنطقه ونشر الفتنة والحرب الاهليه فيها،ثم يشتد الهجوم الأمريكي على فلسطين باعلان القدس عاصمة لإسرائيل ثم الاعلان عن انهاء حق العوده يعني انهاء القضيه الفلسطينيه،واليوم الهجوم على سوريا يعلنها ترامب استعداد لضرب سوريا بالصواريخ كل ذلك الهدف منه خدمة اسرائيل وامريكا لتركيع الشعوب العربيه وانهاء دور الدوله في العراق ومصر وسوريا حتى تركع لمخططات امريكا وتعلن عن موافقتها على اي مخطط يستهدف القضيه الفلسطينيه والمنطقه.
في ظل هذا الواقع الذى تعيشه المنطقه اعتقد ان شعبنا الفلسطيني اكتر شعوب المنطقه عرضة للضرر مما يستدعي الإنتباه من قبل كافة القوى السياسيه ان اشتعلت الحرب في المنطقه قد تستغلها اسرائيل وتستغل الدعم الامريكي المطلق لها.
وما بؤسف له ان كافة القوى السياسيه في المنطقه منذ احتلت امريكا العراق وحتى اليوم لم تحرك ساكنا ولم يكون لها اي دور يذكر والسؤال المطروح عليها اذا كانت المنطقه تمر في ادق ظروفها وليس لكم اي دور متى سيكون لكم دور لحماية شعوب المنطقه ودحر العدوان المنتظر عليها ام انكم ستقفون متفرجين كمال كنتم في الحرب على العراق واحتلالها واعدام رئيسها.
اذا كان هذا هو حالكم فمن الضروري ان تطالبوا الشعوب بحماية انفسهم لأنكم عاجزون عن القيام بهذا الدور المشرف،كما ينبعي ان تحل جامعة ما يسمى العربيه وتفكيكها لأنها اصبحت لا تخدم المصالح العربيه بل تخدم الرجعيات العربيه ولذلك لم نعد بحاجه لها بل علينا اقامة جامعة الشعوب العربيه،كي تخدم شعوبنا وتدافع عن مصالحها وقضايايا.
اعتقد من واجب قوانا السياسيه وبالذات الفلسطينيه منها الدعوه لاستدراك الواقع واتخاذ الإجراءات الكفيله بحماية شعبنا من اي تهور ومن اي اجراءات ومن اي تأمر على حقوقه،خاصه اننا منستهدفين من قبل المخطط الأمريكي وكذلك الإسرائيلي.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبدلات طرأت على القيم الإجتماعيه في فلسطين
- في يوم الأرض قوانا السياسيه ليست جاده مواجهة الإحتلال
- لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الد ...
- عندما تؤمن الأحزاب السياسيه بشعاراتها تنتزع المرأه حقوقها ( ...
- المرأه الفلسطينيه وضعها ومكانتها
- مسؤولية من حماية الشباب من الإنحراف في بلادنا
- تنامي الفاشيه في إسرائيل لن تطول شعبنا وحده بل ستطول الشعب ا ...
- تنظيماتنا السياسيه غير وحدويه وليست مستعده لمواجهة التحديات
- مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط
- في العاشر من شباط ....لماذا تخافون عودة الكوادر الحزبيه
- من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا
- هل نسير في طريق تدمير شعبنا وقضيتنا بايدينا
- هل ستقابلون بنس الرجل الأكثر تأييدا لإسرائيل ثم لمن نذهب ايه ...
- اليسار الفلسطيني احد اهم المسؤولين عن الحالة التى وصلت اليها ...
- المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله
- ماذا يعني التأني في اتخاذ اجراءات حازمه ردا على ترمب والليكو ...
- ضعف الهبة الشعبيه فرضتها مفاهيم القياده السياسيه


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم الأمريكي على سوريا وفلسطين